آخر مستجدات السياحة في العالم

عيون السياح كلها أصبحت على هافانا ( أ.ف.ب)
عيون السياح كلها أصبحت على هافانا ( أ.ف.ب)
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

عيون السياح كلها أصبحت على هافانا ( أ.ف.ب)
عيون السياح كلها أصبحت على هافانا ( أ.ف.ب)

* نحو مائة ألف سائح أميركي زاروا كوبا في أربعة أشهر
* زار نحو مائة ألف سائح أميركي كوبا في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2016، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة ذاتها من عام 2015، في الوقت الذي خففت فيه إدارة الرئيس باراك أوباما قليلا قيود الحظر على كوبا.
وقال وزير السياحة الكوبي مانويل ماريرو، بمناسبة افتتاح المعرض الدولي للسياحة في هافانا، إنه في عام 2015 «استقبلنا 161233 أميركيا في كوبا، بزيادة نسبتها 78 في المائة، مقارنة ب 2014، ومنذ بداية العام الحالي، استقبلنا 94 ألفا، مما يشكل زيادة بنسبة 93 في المائة».
ولا يزال غير مسموح للسياح الأميركيين التوجه بشكل فردي إلى كوبا، لكن إدارة أوباما خففت القيود على السفر بغرض تربوي أو ثقافي أو رياضي أو ديني.
واستؤنفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2014.
وأضاف الوزير أن عدد الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة الذين زاروا بلادهم في 2015 بلغ 390 ألفا، ومنذ بداية 2016، زار 116 ألفا منهم كوبا.
واستقبلت كوبا، الاثنين، أول سفينة سياحية أميركية منذ نصف قرن. وفي غضون أشهر قليلة، تستأنف الرحلات التجارية الجوية المنتظمة بين البلدين.
وإجمالا، استقبلت كوبا في 2015 نحو 3.5 مليون سائح أجنبي، بزيادة بنسبة 17 في المائة.
* هيئة السياحة السلوفينية تطلق حملة ديجيتال عالمية لتشجيع القطاع
* أطلقت هيئة السياحة السلوفينية حملة ديجيتال عالمية عبر رسائل إعلانية مبتكرة، سعيًا منها إلى ترسيخ سمعة سلوفينيا كوجهة سياحية خضراء تزخر بالأنشطة الشاملة، من العلاجات الصحية والمياه النقية المنعشة، مع زيادة قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية، وبالأخص سوق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وتهدف إلى تطوير عملية التواصل مع الجمهور، من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية، وبواسطة موقعها الإلكتروني المحدث: http://www.slovenia.info/.
كل رسالة واردة للجمهور تتضمن قائمة المغامرات المشوقة، مع دعوة تقول إن سلوفينيا تصنع لك الذكريات الجديدة.
وعند الضغط على أيقونة الإعلان الظاهر سوف يتاح للمشاهد رؤية واحدة من مناطق الجذب السلوفينية الرئيسية، مثل ليوبليانا، وكهف بوستوجانا، وبيران، وبليد أو يبيكا، المصنفة من قبل الهيئة، والتي تشمل مراكز السبا الصحية، والجولات في الطبيعة الساحرة، والمطاعم الشهيرة، والمدن والوجهات الثقافية.
وستغطي الحملة 12سوقا أوروبيًا، وعدة أسواق عالمية أخرى، بما في ذلك: إيطاليا، وألمانيا، والنمسا، وجمهورية التشيك، والدول الإسكندنافية، وفرنسا، وسويسرا، والمملكة المتحدة، وهنغارية، وآيرلندا، وصريبا، وروسيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية، وكندا، ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق 150 مليون ظهور عبر بوابات الإنترنت، والهواتف المحمولة، وصفحة البحث الشهيرة «جوجل»، والوصول إلى 50 مليون شخص على الأقل من مستخدمي الـ«فيسبوك»، ومليون متابع على الـ«إنستغرام»، و400 ألف مغرد على الـ«توتير».
وبالتزامن مع كشف النقاب عن الحملة الرقمية العالمية، أعلنت هيئة السياحة السلوفينية باقة من البرامج السياحية الحصرية للزوار الخليجيين والشرق أوسطيين، في فنادقها ومنتجعاتها الصحية المتضمنة إقامة لمدة أربع ليالي (ليلتين في العاصمة ليوبليانا التي نالت جائزة عاصمة أوروبا الخضراء لعام 2016، والمقدمة من قبل المفوضية الأوروبية، وليلة في منتجع صحي من الينابيع الحارة مع المياه الصحية النادرة، وليلة في المزارع الصديقة للعائلة، بما تشمله من خدمات نقل من المطار إلى الوجهات المحددة).
وحاليا، تتوفر جميع عروض الحملة لدى 28 من وكلاء السفر المحليين في كافة دول مجلس التعاون الخليجي.



دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.