احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل

احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل
TT

احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل

احتجاجات عارمة تغلق العاصمة الأفغانية كابل

سدت حاويات شحن مكدسة بالبضائع الشوارع المؤدية إلى المنطقة الحكومية والدبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابل، اليوم (الاثنين)، في الوقت الذي تأهبت فيه السلطات الأفغانية لاحتجاج يضم آلافا من أفراد أقلية الهزارة العرقية بشأن مشروع خط كهرباء تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات.
ويطالب المتظاهرون بتغيير مسار خط نقل الكهرباء الذي تبلغ قدرته 500 كيلوفولت ويربط تركمانستان بكابول ليمر عبر اقليمين بهما عدد كبير من السكان الهزارة؛ وهو خيار تقول الحكومة إنه سيتكلف مبالغ طائلة ويؤخر لسنوات هذا المشروع الذي تحتاجه البلاد بشدة.
وبالإضافة إلى احتمال وقوع عنف يؤكد هذا الحشد التوترات السياسية التي تواجه حكومة الرئيس أشرف عبد الغني مع محاربتها للتمرد الذي تقوده حركة طالبان ومحاولتها النهوض باقتصاد دمرته حرب مستمرة منذ عشرات السنين.
ويأتي هذا بعد احتجاج وقع في نوفمبر (تشرين الثاني) ضد قتل مجموعة من الهزارة فيما أصبح أكبر مظاهرة مناهضة للحكومة في كابل منذ سنوات.
وأغلقت السلطات الطرق المؤدية إلى قصر الرئاسة خشية تكرار أعمال العنف التي وفعت العام الماضي عندما حاول متظاهرون تسلق جدران القصر.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.