اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالملاريا من خلال التنفس

دون الحاجة لسحب عينات من الدم

اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالملاريا من خلال التنفس
TT

اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالملاريا من خلال التنفس

اختبار جديد لاكتشاف الإصابة بالملاريا من خلال التنفس

قال باحثون إن تشخيص الإصابة بالملاريا قد يصبح قريبا أكثر سهولة من خلال الخضوع لاختبار تنفس بسيط.
وقالت الدكتورة أودري أودوم، الأستاذ المساعد في مجال طب الأطفال وعلم الأحياء الجزيئي في جامعة واشنطن بسانت لويس: «نتصور أن يكون ذلك في الحقيقة مثل اختبار التنفس الذي يجرى للتحقق من القيادة تحت تأثير الكحول».
وأضافت أن تكلفة الجهاز الذي سيستخدم في هذا الاختبار، وهو لا يزال قيد التطوير، ستكون مقاربة لتكلفة اختبار التشخيص الحالي أو أرخص ولن يتطلب عينات من الدم أو أشخاصًا مدربين لإجرائه.
وبدأ العمل على الجهاز الجديد عندما اكتشفت أودوم وزملاؤها أن طفيل الملاريا ينتج مركبات عضوية عطرية تطلق رائحة تجتذب البعوض.
وقالت: «عندما تكون مثل تلك المركبات في الدم يمكنها في الحقيقة أن تصل إلى الرئة وتخرج مع الزفير».
ثم استعان البحث بدراسة تجريبية في مالاوي تمكن العلماء فيها من تشخيص الإصابة بالملاريا في زفير الأطفال بدقة 100 في المائة. ومن المقرر أن تجرى دراسة ثانية الخريف القادم.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الملاريا تقتل ما يقدر بنصف مليون شخص سنويًا أغلبهم من الأطفال دون الخامسة في الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى.
وقالت أودوم: «نحن نعطي نحو 300 مليون جرعة من علاج الملاريا كل عام دون أن نعرف ما إذا كنا نعطي الجرعة للشخص المناسب»، وأضافت أن الإفراط في استخدام مضادات الملاريا يزيد من خطر مقاومة المرض للأدوية.
وتجرى أبحاث مشابهة لاستخدام اختبارات التنفس لاكتشاف أمراض أخرى مثل السل (الدرن) وسرطان الرئة.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».