الجواد «سلطان» يفوز بكأس الملك عبد الله للفروسية

قطان أكد أن المهرجان أقيم بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان

الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز خلال تتويجه الفائز بكأس الملك عبد الله يرحمه الله و جانب من سباق كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز في مضمار القاهرة (واس)
الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز خلال تتويجه الفائز بكأس الملك عبد الله يرحمه الله و جانب من سباق كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز في مضمار القاهرة (واس)
TT

الجواد «سلطان» يفوز بكأس الملك عبد الله للفروسية

الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز خلال تتويجه الفائز بكأس الملك عبد الله يرحمه الله و جانب من سباق كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز في مضمار القاهرة (واس)
الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز خلال تتويجه الفائز بكأس الملك عبد الله يرحمه الله و جانب من سباق كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز في مضمار القاهرة (واس)

توج الجواد «سلطان» لمالكه ميخالي روفائيل سافيدس بكأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، يرحمه الله، للفروسية الذي أقيم، أول من أمس السبت، في العاصمة المصرية القاهرة ضمن منافسات المهرجان الفروسي الثامن والعشرين على كأس الملك عبد الله، وذلك بالتعاون بين مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للأعمال الإنسانية، ونادي الفروسية، والهيئة العليا لسباق الخيل بمصر، وسلم الكأس الغالية الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد عبد العزيز قطان.
وظفر الجواد «سلطان» بجائزة مالية مقدارها 120 ألف جنيه مصري في سباق 1600م، أما المركز الثاني فناله الجواد «خرافة» لمالكه أصيل طبرة، بينما فاز بالمركز الثالث الجواد «صن ست» لمالكه مصطفى الكفراوي تاركا للجود «زي القمر» لمالكه إسطبلات فيكاس المركز الرابع.
وفاز بكأس الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز الذي خصص في سباق الشوط السابع للجياد الرابحة ومسافته 1400م، وجائزتها 50 ألف جنيه، وفاز به الجواد «مرتاح» لمالكه إسطبلات بيطار.
وأوضح الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، عضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبد الله العالمية للأعمال الإنسانية، أن هذه الفعالية تتكرر سنويا لتوثيق أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين السعودي والمصري.
وقال: «لقد كان والدنا رحمه الله من أكبر داعمي الفروسية، وكانت الفروسية جزءا من شخصيته العربية الأصيلة، كما كان رحمه الله محبا لمصر وللشعب المصري، وداعما لهم في كل وقت»، وعبَّر عن شكره للهيئة العليا لسباق الخيل بمصر على تنظيم المهرجان.
من جانبه أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، عن سعادته بعودة مهرجان سباق الخيل، مبينا أن هذا المهرجان جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله.
بدوره أعرب مدير عام نادي الفروسية عادل المزروع، عن سعادته بعودة كأس الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، إلى مهرجان سباق الخيل، موجهًا الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، الذي وجه بالموافقة على عودة هذا المهرجان.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العليا لسباق الخيل فيلكس يوسف سرحان: «إن العلاقات الوثيقة بين المملكة ومصر ظاهرة للجميع وخاصة بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله، التي دلت على عمق الروابط بين البلدين».
وأكد أهمية هذا المهرجان في تشجيع الحصان العربي وإعادة ازدهار سباقات الخيل، منوها بدور نادي الفروسية بالمملكة العربية السعودية في إنجاح هذا المهرجان.
وكان الجواد الجواد «عز سعفان» لمالكه إسطبلات سعفان قد توج بجائزة عسير للجياد العربية المصرية المولودة الأصيلة في مصر الرابحة سباقا لمسافة 1400م، وبجائزة قدرها 20 ألف جنيه.
فيما نال سباق الشوط الثاني المخصص لجائزة حائل للجياد العربية المصرية الأصيلة المولودة والمرباة بمصر الرابحة سباقًا لمسافة 1600م وجائزة مقدارها 20 ألف جنيه، الجواد «مقبل الفريدة» لمالكه رياض جلال أبو حسين.
بينما فاز بالشوط الثالث المخصص لجائزة الطائف للجياد العربية المصرية الأصيلة المولودة والمرباة بمصر لمسافة 1200م، وجائزتها 20 ألف جنيه، وفاز به الجواد «فريد» لمالكه إسطبلات السلام.
أما الشوط الرابع المخصص لجائزة جدة للجياد العربية المصرية الأصيلة المولودة والمرباة بمصر لمسافة 1400م ومقدار الجائزة 20 ألف جنيه فقد فاز به الجواد (الزعيم بدراوي) لمالكه ورثة إسطبلات بدراوي.
وتوج الجواد «لعوب» لمالكه إسطبلات بيطار بالشوط الخامس المخصص لجائزة المدينة المنورة للجياد لمسافة 1400م، ومقدار الجائزة 20 ألف جنيه.
فيما توج بالشوط السادس والمخصص لجائزة الرياض للجياد لمسافة 2000م ومقدار الجائزة 30 ألف جنيه، الجواد «ناصر العرب» لمالكه إسطبلات السلام وإسطبلات الخير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.