هيغواين يحطم رقمًا ظل صامدًا 66 عامًا في الدوري الإيطالي

سجل 36 هدفًا هذا الموسم ليضمن لنابولي المركز الثاني خلف يوفنتوس البطل

لاعبو نابولي وجهازهم الفني يحملون هيغواين احتفالًا برقمه القياسي (أ.ب.أ)
لاعبو نابولي وجهازهم الفني يحملون هيغواين احتفالًا برقمه القياسي (أ.ب.أ)
TT

هيغواين يحطم رقمًا ظل صامدًا 66 عامًا في الدوري الإيطالي

لاعبو نابولي وجهازهم الفني يحملون هيغواين احتفالًا برقمه القياسي (أ.ب.أ)
لاعبو نابولي وجهازهم الفني يحملون هيغواين احتفالًا برقمه القياسي (أ.ب.أ)

أحرز الأرجنتيني غونزالو هيغواين ثلاثية من رباعية فريقه نابولي التي فاز بها على فروزينوني، ليكسر رقم جونار نوردال الذي صمد 66 عامًا لأكثر عدد من الأهداف في موسم واحد بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وأنهى المهاجم الأرجنتيني الموسم برصيد 36 هدفًا ليتفوق على الرقم السابق الذي حققه السويدي نوردال مهاجم ميلان في موسم 1949 - 1950، وضمن لنابولي المركز الثاني، وبطاقة التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا.
وقال هيجوين، 28 عامًا، بعد المباراة الأخيرة في موسم الدوري الإيطالي: «كنت في حاجة شديدة إلى تحطيم هذا الرقم. يجب أن أشكر الجميع وخصوصا عائلتي، والجماهير، وأعضاء الجهاز الفني والنادي، وزملائي».
وتقدم ماريك هامسيك بهدف لنابولي في الدقيقة 44، وعادل هيغواين الرقم القياسي لنوردال بعد هدفين في الشوط الثاني، ثم اجتازه بهدف رائع في الدقيقة 71.
وقال هيجوين: «كنت في حاجة إلى الاحتفاظ بهدوئي.. عانيت في الشوط الأول في إنهاء الفرص لكن الفريق ساعدني وسجلت الثلاثية.. هذه لحظة رائعة في مشواري».
وكسر هيغواين الرقم القياسي بعد خوض 35 مباراة وهو ما يقل بفارق مباراتين عما احتاجه نوردال لتسجيل 35 هدفا، وكان المهاجم الأرجنتيني سيملك فرصة لتسجيل المزيد إذا لم يتعرض للإيقاف ثلاث مباريات بعد طرده أمام أودينيزي في أبريل (نيسان) الماضي.
ورفع نابولي رصيده إلى 82 نقطة مقابل 80 لروما العائد من أرض ميلان بانتصار كبير بثلاثة أهداف مقابل هدف 3 - 1، ويخوض روما بذلك الدور التمهيدي في البطولة القارية الأولى.
وكان المركز الثاني بمثابة جائزة ترضية لنابولي، الذي تربع على صدارة الدوري لفترة طويلة، قبل أن ينتفض يوفنتوس بعد بداية موسم صعبة للغاية، ويشق طريقه صعودا حتى نجح في نهاية المطاف، بإزاحة فريق المدرب ماوريتسيو ساري، وصولا إلى الفوز باللقب للمرة الخامسة على التوالي.
وستجنب الوصافة نابولي إمكانية اختبار سيناريو الموسم الماضي عندما حل ثالثا، واضطر لخوض الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات من المسابقة القارية، حيث انتهى مشواره على يد أتلتيك بلباو الإسباني.
وأنهى يوفنتوس البطولة بالفوز على ملعبه 5 - صفر على سمبدوريا ليبتعد بفارق 11 نقطة عن نابولي، وأشار مدربه ماسيميليانو أليغري إلى أن ما فعله فريقه بالانتصار 25 مرة في 26 مباراة قد لا يتكرر على الإطلاق. وقال أليغري: «أعتقد أنه من الصعب تكرار هذه السلسلة مرة أخرى».
وأضاف: «حتى بعد المباريات الأولى في الموسم حيث لم نلعب بتنظيم واستعصت الكرة على دخول مرمى الفرق المنافسة حددنا بعض الأهداف واستطاع الفريق تجاوزها».
وأشار أليغري إلى أن درس البداية السيئة للفريق حيث حصد نقطة واحدة في أول ثلاث مباريات، ما حدث في بداية الموسم يعلمنا عدم ضمان أي شيء». وأحرز باولو ديبالا هدفين من بينهما هدف من ركلة جزاء، فيما أضاف باتريس إيفرا، وجيورجيو كيليني، وليوناردو بونوتشي بقية الأهداف.
ومني يوفنتوس، الذي حسم اللقب قبل عدة أسابيع - بهزيمة مفاجئة على ملعب إيلاس فيرونا الأسبوع الماضي لكنه رد بشكل رائع. وافتتح يوفنتوس التسجيل بأسرع أهدافه في الدوري هذا الموسم عندما قابل باتريس إيفرا برأسه تمريرة ديبالا من ركلة حرة في الشباك بعد خمس دقائق. وسجل ديبالا هدفه 18 هذا الموسم من ركلة جزاء بعد عشر دقائق أخرى عقب حصول ميلان سكرينيار على بطاقة حمراء مباشرة بسبب مخالفة متهورة ضد ماريو مانزوكيتش.
وتفوق المهاجم الأرجنتيني بعد ذلك على الحارس ألبرتو برينيولي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 37.
واحتفل المدافع كيليني بعد ذلك بظهوره 400 مع يوفنتوس بهز الشباك قبل أن يضيف ليوناردو بونوتشي الهدف الخامس من مدى قريب لينهي البطل مسيرة رائعة بأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد.
وقال ديبالا: «كان اليوم احتفالا للجميع وليس لي أنا فقط. كان الموسم رائعا، على الجانب الشخصي لم يكن من الممكن أن أطلب المزيد. لعبت كثيرا وبذلت مجهودا كبيرا وسجلت الكثير من الأهداف».
وعلى ملعب «سان سيرو» وأمام 37 ألف متفرج تغلب روما على ميلان 3 / 1، وسجل المصري محمد صلاح بيسراه من داخل المنطقة منفردا في الدقيقة (19)، وستيفان الشعراوي من مسافة قريبة ضاربا مصيدة التسلل (59)، والبديل إيمرسون متابعا كرة صدها الحارس جانلويجي دوناروما (82) أهداف روما، والكولومبي كارلوس باكا على دفعتين (86) لميلان الذي أنهى الموسم في المركز السابع.
وسيضمن ميلان مشاركته في دور المجموعات من «يوروبا ليغ»، وذلك في حال فوزه على يوفنتوس حامل اللقب في نهائي مسابقة الكأس يوم 21 مايو (أيار) الحالي، أما في حال احتفاظ «السيدة العجوز» باللقب، فهذا الأمر سيمنح ساسوولو السادس بطاقة «يوروبا ليغ»، لأن فريق المدرب ماسيميليانو أليغري يشارك في دوري الأبطال.
وأسقط ساسوولو السادس ضيفه إنتر ميلان الرابع والضامن تأهله إلى دور المجموعات في الدوري الأوروبي 3 - 1 على ملعب «تشيتا دل تريكولوري» أمام 11 ألف متفرج.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.