خادم الحرمين الشريفين يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي

تسلم رسالة من ملك البحرين

خادم الحرمين الشريفين يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي
TT

خادم الحرمين الشريفين يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي

خادم الحرمين الشريفين يبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة مع وزير الخارجية الأميركي

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة اليوم (الأحد)، وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث أوجه التعاون بين البلدين ومستجدات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة تجاهها.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى.
كما حضره السفير الأميركي لدى السعودية جوزيف ويستفول، ومساعد وزير الخارجية الأميركي جونثان فاينر، وعدد من المسؤولين .
من جانب آخر، تسلم خادم الحرمين الشريفين رسالة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وقام بتسليم الرسالة لخادم الحرمين الشريفين الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة، خلال استقبال الملك له اليوم في قصر السلام بجدة.
ونقل السفير البحريني لخادم الحرمين الشريفين، تحيات وتقدير الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، فيما أبدى خادم الحرمين تحياته وتقديره للملك حمد آل خليفة.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.