الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها
TT

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

الصين تندد بتقرير البنتاغون السنوي عن جيشها

دانت بكين اليوم (الأحد) التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن الجيش الصيني ووصفته بأنه تشويه متعمد "أضر كثيراً" بالثقة المتبادلة.
وقال البنتاغون يوم الجمعة الماضي في تقريره السنوي حول الأنشطة العسكرية الصينية، إنه من المتوقع أن تعزز الصين بنيتها العسكرية بما في ذلك أنظمة المراقبة في الجزر الصناعية في بحر الصين الجنوبي هذا العام.
ونقلت "وكالة أنباء الصين الجديدة" (شينخوا) عن يانغ يوجون - وهو متحدث بإسم وزارة الدفاع الصينية - تعبيره عن "استياء شديد" و"رفض قاطع" لتقرير البنتاغون.
وأضاف ياجون ان التقرير "يروّج" لوجود تهديد عسكري صيني وغياب الشفافية "وتعمد تشويه" سياسات الدفاع الصينية، وقدم صورة "مجحفة" عن الأنشطة الصينية في بحري الصين الشرقي والجنوبي.
وتابع يانغ "تطبق الصين سياسة دفاع وطنية ذات طبيعة دفاعية"، مشيراً إلى ان التعزيزات العسكرية والإصلاحات التي تقوم بها بلاده تهدف إلى الحفاظ على السيادة والأمن وسلامة الأراضي وضمان التنمية السلمية للصين.لافتا إلى أن الولايات المتحدة "دائماً ما تثير الريبة وتستعرض عضلاتها العسكرية بإرسال طائرات عسكرية وسفن حربية إلى المنطقة"، حسب قوله. وذكر أنه على رغم دعواتها لحرية الملاحة وضبط النفس من أجل السلام، فإن الولايات المتحدة تدفع قدماً باتجاه عسكرة بحر الصين الجنوبي "بنية فرض الهيمنة".
وورد في تقرير "البنتاغون" ان الصين أنهت أعمال الردم الرئيسية في أكتوبر (تشرين الأول) وتركز حالياً على تطوير البنية التحتية بما في ذلك ثلاث قواعد جوية على مساحة ثلاثة آلاف متر بإمكانها أن تستقبل مقاتلات متطورة.
ودافع يانغ عن أعمال البناء، قائلاً إنها تخدم في غالبيتها أغراضاً سلمية وتساعد الصين في الوفاء بمسؤولياتها والتزاماتها الدولية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.