«حزب الله» يتجنب إسرائيل في اغتيال «الشبح».. وترجيح «التصفية»

اتهم «التكفيريين» .. والمعارضة السورية تنفي مسؤوليتها

مؤيدون لحزب الله اللبناني يحملون جثمان مصطفى بدر الدين في بيروت أول من أمس (أ.ف.ب)
مؤيدون لحزب الله اللبناني يحملون جثمان مصطفى بدر الدين في بيروت أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يتجنب إسرائيل في اغتيال «الشبح».. وترجيح «التصفية»

مؤيدون لحزب الله اللبناني يحملون جثمان مصطفى بدر الدين في بيروت أول من أمس (أ.ف.ب)
مؤيدون لحزب الله اللبناني يحملون جثمان مصطفى بدر الدين في بيروت أول من أمس (أ.ف.ب)

اتهم ما يسمى «حزب الله»، «الجماعات التكفيرية» باغتيال القيادي البارز في الحزب، مصطفى بدر الدين، في العاصمة السورية دمشق، متحدثًا عن قصف مدفعي طال أحد مراكز وجوده بالقرب من مطار دمشق الدولي. وتجنب الحزب اتهام اسرائيل فيما بدت الرواية التي سوّقها الحزب أقرب إلى «المناورة»، خصوصًا أن أيًا من فصائل المعارضة لم يتبن العملية، وأن كل المعطيات تؤكد عدم قدرة المجموعات المسلحة، التي يفصلها 12 كيلومترًا عن المطار، على إحداث هذا الخرق الأمني الكبير في الإجراءات المشددة التي يتخذها الحزب.
وفي حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ما ساقه الحزب «عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً»، داعيا إياه إلى «إظهار الرواية الحقيقية حول مقتل قائده العسكري المسؤول عن قواته في سوريا»، رجّح أكثر من طرف في المعارضة السورية فرضية مقتله نتيجة عملية «تصفية داخلية» تعكس حجم الصراع المحتدم بين الجناحين الإيراني والروسي في دمشق.
ويعزّز التناقض في الروايات التي ساقها الحزب ومقربون منه في الساعات القليلة التي تلت الإعلان عن اغتيال بدر الدين، فرضية مقتله نتيجة عملية «تصفية داخلية».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني سوري قوله إن «الانفجار الذي أدى إلى مقتل بدر الدين وقع ليل (الخميس - الجمعة) في مستودع قرب مطار دمشق الدولي»، لافتا إلى أن «أحدا لم يسمع ضجيج طائرة قبل الانفجار، كما أن أحدا لم يعرف أن بدر الدين كان موجودا في هذا المكان».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.