بيليغريني: أيامي في مانشستر سيتي لم تكن مخيبة للآمال

المدرب المنتهية ولايته يستعين بالأرقام لإثبات نجاحه مع الفريق

بيليغريني يحمل كأس رابطة الأندية المحترفة بعد فوزه على سندرلاند في مارس 2014 (الشرق الأوسط)
بيليغريني يحمل كأس رابطة الأندية المحترفة بعد فوزه على سندرلاند في مارس 2014 (الشرق الأوسط)
TT

بيليغريني: أيامي في مانشستر سيتي لم تكن مخيبة للآمال

بيليغريني يحمل كأس رابطة الأندية المحترفة بعد فوزه على سندرلاند في مارس 2014 (الشرق الأوسط)
بيليغريني يحمل كأس رابطة الأندية المحترفة بعد فوزه على سندرلاند في مارس 2014 (الشرق الأوسط)

استعد مانويل بيليغريني لرحيله عن مانشستر سيتي بتقديم دفاع قوي عن سجله في النادي، وعرض ما يراه أدلة دامغة تؤيد مزاعمه بأن قيادته لسيتي على مدى 3 سنوات لا ينبغي أن ينظر إليها بخيبة أمل.
وسيقود بيليغريني سيتي في آخر مبارياته في مواجهة سوانزي سيتي، على ملعب الأخير، اليوم. ولا يزال أغلى فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) لا يضمن وجوده في دوري الأبطال، عندما يتولى مدرب بايرن ميونيخ جوسيب غوارديولا مسؤولية الفريق في الصيف. ويرث غوارديولا فريقا جمع 65 نقطة في 37 مباراة، ويواصل المنحنى الهابط، بعد أن حصل على 79 نقطة الموسم الماضي، و86 نقطة في الموسم قبل الماضي، لكن بيليغريني كان مجهزا بمجموعة جديدة من البيانات التي تظهره بصورة أحسن.
قال بيليغريني: «أعتقد دائما أننا يمكن أن نقدم ما هو أفضل من هذا، لكن المهم هو أن تقارن نفسك بكل الفرق الأخرى. إذا كان لنا أن نقدم موجزا للمواسم الثلاثة السابقة التي توليت خلالها المسؤولية، فقد كنا الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط، كنا الفريق صاحب أفضل العروض، وذلك في عهدي كمدرب، وكنا الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف»، مضيفا: «الشيء الوحيد الذي لم نتمكن من أن نكون الأفضل فيه هو الدفاع، وكان تشيلسي هو الأفضل، حيث تلقت شباكهم عددا أقل منا بـ4 أهداف، لكن فارق الأهداف (على مدار المواسم الثلاثة) بيننا وبين بقية الفرق الأخرى هائل».
واستطرد بيليغريني: «خلال هذه المواسم الثلاثة، كان المشجعون يقولون لي دائما إنهم يستمتعون بالمباريات. بالطبع، من المستحيل أن تلعب جيدا طوال الموسم، لكن إذا نظرت إلى كمية الأهداف التي سجلناها، فأعتقد أنها تزيد بواقع 50 أو 60 في المائة عن ما سجله أي فريق آخر، وأعتقد أن هذا فريق ممتع، وفريق يفوز بالألقاب، ووصل لأدوار متقدمة في دوري الأبطال»، متابعا: «وبالنسبة لي، الأمر يتعلق بأسلوب اللعب، فمن المهم أن تكون الفريق الأكثر إحرازا للأهداف في هذه المواسم الثلاثة، وأن توجد دائما في دوري الأبطال، وأن تفوز بـ3 ألقاب.. أنا سعيد، لكنني أعتقد أن بمقدوركم أن تقدموا ما هو أفضل من هذا دائما». كما أشار بيليغريني إلى أنه فاز ببطولات أكثر من أي مدرب آخر خلال هذه المواسم الثلاثة. ومع هذا، فقد قوض ميله للمبالغة حجته. فقد سجل سيتي 225 هدفا، بينما يليه ليفربول الذي أحرز 215 هدفا، متجاهلا حقيقة أن آرسنال ومانشستر يونايتد لديهما كذلك أرقام أفضل على مستوى الدفاع.
كان سيتي قد فاز ببطولة كأس رابطة الأندية المحترفة هذا الموسم، بجانب الوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال، وأكد المدرب المنتهية ولايته، بعد إبلاغه بإنهاء عقده رغم تبقي عام فيه، أن الموسم الأخير كان مرضيا بالنسبة له، موضحا: «أعتقد أنه كان موسما ناجحا لأسباب كثيرة: أولا، لأننا فزنا بلقب. وثانيا، لأنه للمرة الأولى في تاريخ النادي وصلنا إلى نصف نهائي دوري الأبطال. وثالثا، أنه طوال هذا الموسم كنا ضمن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال. ورابعا أننا مررنا بموسم صعب، خصوصا في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، عندما كنا نشارك في 4 بطولات».
ومضى بيليغريني ليقول إنه يود أن يتذكره الناس لأنه صنع «فريقا يريد دائما أن يقدم كرة قدم جيدة، ويحاول دائما أن يسجل الأهداف، ولا يكتفي فقط بالنتيجة، أو يعتقد بأن المباراة انتهت بعد أن يسجل هدفا.. كنا ضمن المراكز المؤهلة لدوري الأبطال على مدار 37 مباراة، ولذا أعتقد أننا نستحق أن نكون في هذا المكان، وقد لعبنا بشكل جيد للغاية ضد آرسنال (انتهت المباراة التي أقيمت في نهاية الأسبوع بالتعادل 2 - 2)، لذا أعتقد أننا نستحق التأهل».
وأعرب بيليغريني عن اعتقاده بأن الإعلان عن خلافة الإسباني غوارديولا له في منصبه، اعتبارًا من الموسم المقبل، أثّر بشكل سلبي على الفريق، كما قلل من حظوظه في المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي. وتم الإعلان عن أن غوارديولا سيتولى تدريب مانشستر سيتي في أول فبراير الماضي، ووقتها مني الفريق بالهزيمة في مباراتين متتاليتين أمام ليستر سيتي 1 – 3 وتوتنهام 1 - 2، مما أبعده عن المراكز الأولى في الـ«بريمييرليغ». وقال بيليغريني: «لأسباب متنوعة، خسرنا مباريات هامة في فبراير. بالنسبة لي، هاتان المباراتان كانتا سبب ابتعادنا عن المنافسة على اللقب حاليًا».
ودعا بيليغريني لاعبيه إلى الحذر قبل مباراتهم الأخيرة في الدوري الإنجليزي، أمام مضيفه سوانزي سيتي، اليوم، خاصة بعد أن أصبح الفريق في موقف جيد للتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل. ويحتاج مانشستر سيتي، صاحب المركز الرابع، إلى نقطة واحدة أخرى للتأهل بفضل فارق الأهداف الكبير، بعدما أخفق غريمه مانشستر يونايتد في الاستفادة من مباراة متبقية له بالخسارة 3 - 2 أمام مضيفه وستهام يونايتد، يوم الثلاثاء. وقال بيليغريني في إشارة إلى تعادل الفريق 2 - 2 على أرضه، الأسبوع الماضي: «ربما بعد مباراة آرسنال ظن الجميع أننا خرجنا من سباق التأهل لدوري الأبطال»، متابعا: «لكن الآن تغيرت الأمور، ولذا يتعين علينا أن نتحلى بالحذر».
ومنذ انضمامه إلى سيتي، في 2013، فاز المدرب التشيلي بالدوري الممتاز، وبلقبين لكأس الرابطة، وقاد النادي لبلوغ الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، لكن عروضه في الدوري الإنجليزي كانت مخيبة هذا الموسم.
وسيغيب القائد فينسن كومباني وبابلو زاباليتا وديفيد سيلفا عن مواجهة سوانزي، بينما تحوم شكوك حول جاهزية الظهير الأيسر ألكسندر كولاروف للمشاركة في اللقاء.
وكان خلدون المبارك، رئيس نادي مانشستر سيتي، قد أشاد بمسيرة بيليغريني مع الفريق، وقال: «تحققت كل هذه الإنجازات تحت قيادة بيليغريني، ونحن نلعب كرة هجومية ممتعة يتعين أن نفخر بها جميعًا»، مستطردا: «لكن بعيدًا عن كل هذه الإنجازات، فقد شارك بيليغريني باستمرار في كل الجهود المختلفة التي يقوم بها النادي، وحظي باحترام وتقدير كل من تعاون معهم».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.