الكاميروني بوبا يصر على الرحيل من الخليج

بات بين خياري «النصر» أو «الدوري القطري»

بوبا («الشرق الأوسط»)
بوبا («الشرق الأوسط»)
TT

الكاميروني بوبا يصر على الرحيل من الخليج

بوبا («الشرق الأوسط»)
بوبا («الشرق الأوسط»)

أعلن رئيس نادي الخليج فوزي الباشا توقفه عن مرافقة الفريق الأول لكرة القدم في مبارياته بالدوري السعودي للمحترفين بعد أن ضمن المركز السابع في بطولة الدوري هذا الموسم ليكون الإنجاز الأكبر في تاريخ النادي الشرقاوي في مسيرته القصيرة بدوري الكبار.
وأكد الباشا أن مباراة أمس أمام الوحدة هي آخر مباراة له مع الفريق، وكان منتظرا أن تكون مباراة التمسك بالمركز السابع في جدول الترتيب من خلال الفوز بالنقاط الثلاث إلا أن فوز الشباب على النصر قبل أقل من 24 ساعة من هذه المباراة جعل الخليج يضمن الاحتفاظ بمركزه.
وتأكد بنسبة كبيرة رحيل ما لا يقل عن 5 لاعبين أساسيين عن الفريق نتيجة انتهاء إعاراتهم أو ورغبتهم الجدية في الرحيل نتيجة التطورات الإدارية السلبية منذ شهرين، فيما هناك لاعبون تملك الإدارة عقودهم الاحترافية لكنهم باتوا يصرون أكثر من أي وقت مضى على الرحيل وفي مقدمتهم الكاميروني أمينو بوبا الذي يصنف بأنه أحد أفضل المحترفين الأجانب في الموسمين الأخيرين حيث مثل وجوده قوة كبيرة للدفاع الخلجاوي على وجه التحديد.
وقبل أن تظهر الخلافات الإدارية للعلن أبلغ رئيس النادي اللاعب الكاميروني بإمكانية التنازل عنه في حال وصل النادي عرض مالي مجزٍ جدا سواء من نادٍ محلي أو خارجي لبيع بطاقته الدولية وسط أنباء أن النصر الأكثر جدية للتعاقد معه في الفترة القادمة، كما أن هناك أحاديث عن وصول أحاديث عن رحيله للدوري القطري حيث يقوم وسيط خليجي بالتفاوض معه لنقله إلى الدوحة.
ونتيجة لكل هذه التحركات أكد الباشا أن بطاقة اللاعب لا تزال ملكا لنادي الخليج ولذا لن يتم التفريط به بسهوله ما لم يكن هناك عائد مجزٍ للنادي وأن بوبا يدرك ذلك جيدا.
ونتيجة لهذه التطورات المتسارعة في نادي الخليج يبدو أن كل الاحتمالات ممكنة بتدخل كبار الشخصيات بمدينة سيهات لحل هذه الأزمات ومحاولة التقريب بين رئيس النادي ومجلس الإدارة أو البحث جديا عن رئيس يتولى قيادة النادي في حال أخفقت محاولات التقريب في وجهات النظر بينهم خصوصا أن القريبين من نادي الخليج يؤكدون أن هناك ما يمكن أن يوصف بـ(تصفية حسابات قديمة) بين الرئيس والأعضاء يحركها أشخاص ليس لهم علاقة رسمية بالنادي بل إن بعضهم يعتبر من أعضاء الشرف الذين غاب دعمهم بشكل واضح في السنوات الأربع الأخيرة التي تولى فيها الباشا الرئاسة، مما جعله يعتمد على دعم ذاتي ودعم بعض رجالات المنطقة الشرقية بشكل عام مما ساهم في نقل الفريق الكروي تحديدا من دوري الأولى لدوري المحترفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.