«يماميا».. طريقك لوجبات منزلية ساخنة «أونلاين»

منصة إلكترونية بالعربية والإنجليزية لربط الطهاة بعشاق الطعام

أطباق لذيذة بكبسة زر  -  أجود أنواع الأطباق من الإنترنت إلى مائدتك
أطباق لذيذة بكبسة زر - أجود أنواع الأطباق من الإنترنت إلى مائدتك
TT

«يماميا».. طريقك لوجبات منزلية ساخنة «أونلاين»

أطباق لذيذة بكبسة زر  -  أجود أنواع الأطباق من الإنترنت إلى مائدتك
أطباق لذيذة بكبسة زر - أجود أنواع الأطباق من الإنترنت إلى مائدتك

مع تزايد ضغوط الحياة وضيق الوقت أصبح الطهي في المنزل أمرًا يتطلب قدرات خارقة لتنفيذ الوجبات بداية من التفكير في الوجبة وشراء مكوناتها وتجهيز الخضراوات ومن ثم تنظيف المطبخ والأواني عقب الانتهاء من المهمة. يلجأ البعض للوجبات السريعة كحل منقذ لكنه غير مُرض لأفراد الأسرة الذين عادة ما يتوقعون وليمة دسمة عند عودتهم من المدارس أو العمل، فكان البديل الاتفاق مع سيدات يقمن بالطهي وتوصيل الوجبات للمنازل.
مؤخرًا ظهر موقع إلكتروني متميز «يماميا» يقوم على الفكرة نفسها لكن بشكل أكثر تطورا وأكثر حرفية، ليقدم حلا سحريا للسيدات العاملات اللاتي لا يجدن الوقت الكافي لإعداد وجبات لأسرهن، أو السيدات الماهرات في إعداد الطعام المنزلي واللاتي يرغبن في الحصول على مصدر دخل إضافي. يعتبر «يماميا» أول منصة إلكترونية لعشاق الطعام المنزلي سواء كنت طاهيًا ماهرًا أو عاشقًا للطعام المنزلي ومللت من وجبات المطاعم السريعة المكلفة، فسوف تجد ضالتك. كل ما عليك سوى التنقل بين قوائم الطعام التي يتيحها الموقع وبمجرد تحديد المنطقة ونوع الوجبة، تظهر المأكولات المتنوعة وفقًا للبحث مصورة ومسعرة، بل ويصف عدد الأشخاص للطبق الواحد. كما يدعم الموقع الطهاة والشيفات عن طريق توفير نصائح حول أفضل السبل لتصوير الطعام والسلامة الغذائية ونصائح أخرى لتساعدهم على النجاح والاستمرار، يقدم الموقع خدماته في القاهرة والجيزة والإسكندرية، ويوفر الموقع بعد التسجيل المجاني للطهاة وعشاق الطعام واجهة interface سهلة يمكن من خلالها الاختيار بسهولة ودون إهدار للوقت.
بالدخول إلى الموقع الإلكتروني ستجد ثلاث قوائم أساسية للطعام، منها قائمة الطعام المطبوخ: وتتضمن أصناف اللحوم والدجاج والمحاشي والمقبلات والحساء والسلاطات، وقائمة الطعام المجمد، وهو أكل مطهو لكي تحتفظ به مجمدا في ثلاجتك وتأكله وقت الحاجة وتشمل القائمة أيضًا كل الأكلات الشهيرة، مثل: المعكرونة بالبشاميل والبطاطس بالفرن والمسقعة والمحاشي. أما قائمة الحلويات، فهي ثرية ويمكنك من خلالها انتقاء ما يحلو لك من: الكعك والكوكيز والكيك بمختلف أنواعه وهي قائمة خاصة يتم إعدادها حسب الطلب، ويمكنك الانتقاء حسب المناسبة، حيث يوجد قسم خاص لتورتات أعياد الميلاد.
أما القائمة الثانية التي يتميز بها «يماميا» هي قائمة «عزومات» وهي تضم الأصناف الدسمة والمحببة لدى عشاق الأكل «البيتي»، مثل: المحشي والبامية والفخدة الضاني مع أرز الخلطة، أما القائمة الثالثة فهي القائمة الأسبوعية وهي قائمة تشمل المعكرونة البشاميل والمحشي والبامية والفتة بالدجاج أو اللحم والحمام المحشي والبط بالبرتقال وغيرها.
يمكن التعرف على منصة «يماميا» عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: «فيسبوك» و«غوغل بلس» و«تويتر» و«بينترست» و«إنستغرام» وهو يدعم اللغتين العربية والإنجليزية فضلا عن أنه يقدم مساعدة للتعامل مع الموقع كزبون ودعما للطباخ من خلال نصائح لكيفية التقاط صور الأكل ونصائح للطباخين في الطبخ ونصائح للسلامة الغذائية، ويشترط الموقع حدًا أدنى للطلب 150 جنيها مصريا، نحو «18 دولارًا» وأن يكون الحجز مسبقا قبل الموعد الذي ترغب فيه بـ48 ساعة.
يرفع «يماميا» شعار «تضامن المرأة مع المرأة»، ففكرة الموقع العبقرية تتيح للسيدات العاملات أو الأشخاص الذين يقيمون بمفردهم وينتابهم الكسل عند التفكير في الطهي لأنفسهم، التخلص من عناء التفكير والتسوق والإعداد للوجبات، ويتيح للسيدة التي تخطط لمناسبة أن تسترخي وتستمتع باليوم المميز، في الوقت الذي يعد لها أحد الطهاة المتميزين مائدة مشرفة أمام أصدقائها. وفى الوقت ذاته يوفر فرصة لنساء يعشقن الطهي ولديهن الوقت لاستغلال هذه الهواية وإشباعها بل والتكسب منها.
أهم ما يميز موقع «يماميا»، هو أنك تحصل على وجبتك المطهوة خصيصًا بمعايير الجودة العالية والذوق المميز بالإضافة لوجود خدمة عملاء استثنائية وخدمة توصيل الطلبات للمنازل.
يقدم أصناف «يماميا» مجموعة من أبرز الطهاة والخبازين المختارين بعناية والمدربين تدريبا مهنيا لإعداد قوائم الطعام الشهية، يظهر على الموقع قائمة الطهاة والخبازين الذين يجيدون تنسيق الطعام والحلويات وتقديمها بشكل شهي ومميز، ويضمن لك الموقع أفضل المكونات التي تستخدم في إعداد قوائم طعامها الشهية والتي تبقيه طازجًا دائما.
ولا تنحصر مهمة منصة «يماميا» فقط على شراء الطعام، بل يقدم الموقع دعما خاصا لربات المنازل الراغبات في الاستفادة من موهبتهن في الطهي لتحقيق دخل جيد بإعطائهم دروسًا لتحسين مهاراتهم، وانضمامهم لمجتمع «يماميا».



«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
TT

«أبو حصيرة» من غزة إلى القاهرة

توابل  فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)
توابل فلسطينية تعزز مذاق الأسماك (الشرق الأوسط)

من غزة إلى القاهرة انتقل مطعم «أبو حصيرة» الفلسطيني حاملاً معه لمساته في الطهي المعتمد على التتبيلة الخاصة، وتنوع أطباقه التي تبدأ من زبدية الجمبري والكاليماري إلى الفسيخ بطريقة مختلفة.

وتعتبر سلسلة المطاعم التي تحمل اسم عائلته «أبو حصيرة» والمنتشرة بمحاذاة شاطئ غزة هي الأقدم في الأراضي الفلسطينية، لكن بسبب ظروف الحرب اتجه بعض أفراد العائلة إلى مصر؛ لتأسيس مطعم يحمل الاسم العريق نفسه، وينقل أطباق السمك الحارة المميزة إلى فضاء جديد هو مدينة القاهرة، وفق أحمد فرحان أحد مؤسسي المطعم.

«صينية السمك من البحر إلى المائدة»، عنوان إحدى الأكلات التي يقدمها المطعم، وهي مكونة من سمك الـ«دنيس» في الفرن بالخضراوات مثل البقدونس والبندورة والبصل والثوم والتوابل، وإلى جانب هذه الصينية تضم لائحة الطعام أطباق أسماك ومقبلات منوعة، تعتمد على وصفات قديمة وتقليدية من المطبخ الفلسطيني. وتهتم بالنكهة وطريقة التقديم على السواء، مع إضفاء بعض السمات العصرية والإضافات التي تناسب الزبون المصري والعربي عموماً؛ حيث بات المطعم وجهة لمحبي الأكلات البحرية على الطريقة الفلسطينية.

على رأس قائمة أطباقه السمك المشوي بتتبيلة خاصة، وزبدية الجمبري بصوص البندورة والتوابل وحبات القريدس، وزبدية الجمبري المضاف إليها الكاليماري، والسمك المقلي بدقة الفلفل الأخضر أو الأحمر مع الثوم والكمون والليمون، وفيليه كريمة مع الجبن، وستيك، وجمبري بصوص الليمون والثوم، وجمبري بالكريمة، وصيادية السمك بالأرز والبصل والتوابل.

فضلاً عن قائمة طواجن السمك المطهو في الفخار، يقدم المطعم قائمة متنوعة من شوربات السي فود ومنها شوربة فواكه البحر، وشوربة الكريمة.

يصف محمد منير أبو حصيرة، مدير المطعم، مذاق الطعام الفلسطيني لـ«الشرق الأوسط»، قائلاً: «هو أذكى نكهة يمكن أن تستمتع بها، ومن لم يتناول هذا الطعام فقد فاته الكثير؛ فالمطبخ الفلسطيني هو أحد المطابخ الشرقية الغنية في منطقة بلاد الشام، وقد أدى التنوع الحضاري على مر التاريخ إلى إثراء نكهته وطرق طبخه وتقديمه».

أطباق سي فود متنوعة يقدمها أبو حصيرة مع لمسات تناسب الذوق المصري (الشرق الأوسط)

وأضاف أبو حصيرة: «وفي مجال المأكولات البحرية يبرز اسم عائلتنا التي تتميز بباع طويل ومميز في عالم الأسماك. إننا نتوارثه على مر العصور، منذ بداية القرن الماضي، ونصون تراثنا الغذائي ونعتبر ذلك جزءاً من رسالتنا».

«تُعد طرق طهي الأسماك على الطريقة الغزاوية خصوصاً حالة متفردة؛ لأنها تعتمد على المذاق الحار المميز، وخلطات من التوابل، والاحتفاء بالطحينة، مثل استخدامها عند القلي، إضافة إلى جودة المكونات؛ حيث اعتدنا على استخدام الأسماك الطازجة من البحر المتوسط المعروفة»، وفق أبو حصيرة.

وتحدث عن أنهم يأتون بالتوابل من الأردن «لأنها من أهم ما يميز طعامنا؛ لخلطتها وتركيبتها المختلفة، وقوتها التي تعزز مذاق أطباقنا».

صينية أسماك غزوية يقدمها أبو حصيرة في مصر (الشرق الأوسط)

لاقت أطباق المطعم ترحيباً كبيراً من جانب المصريين، وساعد على ذلك أنهم يتمتعون بذائقة طعام عالية، ويقدرون الوصفات الجيدة، والأسماك الطازجة، «فنحن نوفر لهم طاولة أسماك يختارون منها ما يريدون أثناء دخول المطعم».

ولا يقل أهمية عن ذلك أنهم يحبون تجربة المذاقات الجديدة، ومن أكثر الأطباق التي يفضلونها زبدية الجمبري والكاليماري، ولكنهم يفضلونها بالسمسم أو الكاجو، أو خليط المكسرات، وليس الصنوبر كما اعتادت عائلة أبو حصيرة تقديمها في مطاعمها في غزة.

كما انجذب المصريون إلى طواجن السي فود التي يعشقونها، بالإضافة إلى السردين على الطريقة الفلسطينية، والمفاجأة ولعهم بالخبز الفلسطيني الذي نقدمه، والمختلف عن خبز الردة المنتشر في مصر، حسب أبو حصيرة، وقال: «يتميز خبزنا بأنه سميك ومشبع، وأصبح بعض الزبائن يطلبون إرساله إلى منازلهم بمفرده أحياناً لتناوله مع وجبات منزلية من فرط تعلقهم به، ونلبي لهم طلبهم حسب مدير المطعم».

تحتل المقبلات مكانة كبيرة في المطبخ الفلسطيني، وهي من الأطباق المفضلة لدى عشاقه؛ ولذلك حرص المطعم على تقديمها لزبائنه، مثل السلطة بالبندورة المفرومة والبصل والفلفل الأخضر الحار وعين جرادة (بذور الشبت) والليمون، وسلطة الخضراوات بالطحينة، وبقدونسية بضمة بقدونس والليمون والثوم والطحينة وزيت الزيتون.

ويتوقع أبو حصيرة أن يغير الفسيخ الذي سيقدمونه مفهوم المتذوق المصري، ويقول: «طريقة الفسيخ الفلسطيني وتحضيره وتقديمه تختلف عن أي نوع آخر منه؛ حيث يتم نقعه في الماء، ثم يتبل بالدقة والتوابل، ومن ثم قليه في الزيت على النار».

لا يحتل المطعم مساحة ضخمة كتلك التي اعتادت عائلة «أبو حصيرة» أن تتميز بها مطاعمها، لكن سيتحقق ذلك قريباً، حسب مدير المطعم الذي قال: «نخطط لإقامة مطعم آخر كبير، في مكان حيوي بالقاهرة، مثل التجمع الخامس، أو الشيخ زايد».