ترقب عربي لقرعة كأس أمم آسيا اليوم في أوبرا سيدني

الإيطالي ديل بييرو سفيرا عالميا للبطولة القارية

جانب من تتويج منتخب اليابان بكأس أمم آسيا 2011 في الدوحة
جانب من تتويج منتخب اليابان بكأس أمم آسيا 2011 في الدوحة
TT

ترقب عربي لقرعة كأس أمم آسيا اليوم في أوبرا سيدني

جانب من تتويج منتخب اليابان بكأس أمم آسيا 2011 في الدوحة
جانب من تتويج منتخب اليابان بكأس أمم آسيا 2011 في الدوحة

ستأمل أستراليا البلد المضيف في تجنب كوريا الجنوبية الفائزة باللقب مرتين حين تسحب قرعة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في دار الأوبرا بسيدني اليوم الأربعاء.
واختيرت أستراليا ضمن المستوى الأولى من التصنيف وضمنت بالتأكيد عدم مواجهة البطلة السابقة اليابان وإيران وأوزبكستان الموجودة معها في نفس التصنيف، لكن كوريا الجنوبية ستمثل خطرا محتملا على أستراليا في مجموعة واحدة.
وأبعدت كوريا الجنوبية التي بلغت قبل نهائي كأس العالم في 2002 والتي تمثل قوة كبرى في كرة القدم الآسيوية عن المستوى الأولى لإفساح المجال لأستراليا، ووضعت في المستوى الثاني الذي يضم أيضا الإمارات والأردن والسعودية. وستسفر القرعة عن أربع مجموعات في البطولة التي ستقام مبارياتها في سيدني وملبورن وبرزبين وكانبيرا ونيوكاسل بين التاسع والـ31 من يناير (كانون الثاني) المقبل.
ويقع العراق الذي أحرز اللقب الآسيوي في 2007 ضمن المستوى الثالث مع كل من سلطنة عمان والصين وقطر، في حين يضم المستوى الرابع البحرين والكويت وكوريا الشمالية، بينما سيكون الفريق الرابع هو بطل كأس التحدي الآسيوي الذي لم يتحدد حتى الآن. وانضمت أستراليا لعضوية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في 2006 ثم وصلت إلى دور الثمانية في مشاركتها الأولى بكأس آسيا في 2007 قبل أن تحقق أفضل نتائجها بالوصول إلى النهائي حين خسرت أمام اليابان في قطر في 2011.
وتأمل أستراليا أن تكون أول بلد مضيف يحرز اللقب منذ فعلتها اليابان بإحراز أول ألقابها الأربعة في البطولة على أرضها في 1992. واختير نجم إيطاليا ويوفنتوس السابق أليساندرو ديل بييرو الذي أمضى الموسمين الماضيين ضمن صفوف نادي سيدني الأسترالي ليكون سفيرا عالميا للبطولة. وقال ديل بييرو في بيان: «أشعر بفخر كبير لارتباطي بأكبر بطولة لكرة القدم تقام في أستراليا.. البلد الذي أصبح موطنا لي في العامين الماضيين». ويأمل السعوديون ومعهم في ذلك عرب آسيا في الوقوع في مجموعات مناسبة لمستويات منتخباتهم التي غابت عن الفوز بهذا اللقب منذ عام 2007، حيث لعب على النهائي منتخبا العراق والسعودية وانتهت لمصلحة الأول بهدف وحيد سجله العراقي يونس محمود، بينما لعبت السعودية على نهائي عام 2000 أمام اليابان وخسرته بهدف وحيد، علما بأن السعودية هي حاملة اللقب أعوام 1984 و1988 و1996 بينما حملت اليابان نسخة عام 1992 ونسخة 2004 و2011. وسبق للكويت أن ظفرت بالكأس في مجدها الذهبي عام 1980 على حساب كوريا الجنوبية. وعرفت هوية 15 منتخبا حتى الآن بانتظار المنتخب الفائز بلقب كأس التحدي الآسيوي لعام 2014 التي تقام في المالديف خلال مايو (أيار) المقبل. وتأهل عن التصفيات منتخبات: عمان والبحرين وإيران والإمارات والسعودية (أبطال المجموعات)، والأردن وقطر والكويت وأوزبكستان والعراق (أصحاب المركز الثاني في المجموعات)، والصين التي فازت بالبطاقة المخصصة لأفضل منتخب يحصل على المركز الثالث. وكانت منتخبات اليابان حاملة اللقب وأستراليا المضيفة والوصيفة وكوريا الجنوبية ثالثة النسخة الماضية عام 2011 في قطر ضمنت التأهل بشكل مباشر، في حين تأهلت كوريا الشمالية عقب فوزها بلقب كأس التحدي الآسيوي 2012. ستوزع المنتخبات الـ16 المشاركة في البطولة على أربع مجموعات، وتقام مباريات الدور الأول بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
وقبل سحب القرعة، جرى توزيع المنتخبات على أربعة مستويات، بحيث وضعت أستراليا في المستوى الأول، في حين توزع بقية المنتخبات على المستويات الأربعة بحسب مراكزها في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر في 13 مارس (آذار) 2014.
وكان لافتا غياب المنتخبات العربية عن المستوى الأول الذي يضم المنتخبات صاحبة أفضل تصنيف، في حين توزع بقية المنتخبات تباعا على المستوى الثاني والثالث والرابع حيث ضم المستوى الأول منتخبات أستراليا وإيران واليابان وأوزبكستان، بينما ضم المستوى الثاني منتخبات كوريا الجنوبية والإمارات والأردن والسعودية، أما المستوى الثالث فحضرت فيه منتخبات عمان والصين وقطر والعراق، بينما جاء في المستوى الرابع منتخبات البحرين والكويت وكوريا الشمالية بطل كأس التحدي الآسيوي 2014.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».