مارسيلو بيلسا: اتحاد الكرة السعودي لم يفاوضني لتدريب الأخضر

كشف لـ {الشرق الأوسط} عن تلقيه عرضا لتدريب نادٍ محلي الموسم المقبل

مارسيلو بيلسا
مارسيلو بيلسا
TT

مارسيلو بيلسا: اتحاد الكرة السعودي لم يفاوضني لتدريب الأخضر

مارسيلو بيلسا
مارسيلو بيلسا

نفى المدرب العالمي الأرجنتيني مارسيلو بيلسا تلقيه في الأيام الماضية عرضا لتدريب المنتخب السعودي الأول، مؤكدا في الوقت نفسه أنه تلقى عرضا من أحد الأندية السعودية، لكن ظروفه لم تساعده على قبول العرض.
وتحدث المحاضر الأرجنتيني في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خلال المؤتمر الصحافي بعد المحاضرة الفنية لمدربي المنتخبات الوطنية السنية ومدربي أندية الدرجة الممتازة والفئات السنية التي جرت على مدار اليومين الماضيين في القاعة الكبرى لمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، حيث حملت المحاضرة الفنية اسم «البرنامج التكويني المهني للاعبي كرة القدم المحترفين» التي حضرها عدد كبير من المدربين، تقدمهم: مدرب المنتخب الأول الإسباني لوبيز، والمستشار الفني في الاتحاد ناصر الجوهر، والمشرف العام على المنتخبات السنية خالد الزيد، ورئيس لجنة شؤون المدربين بالاتحاد السعودي محمد الخراشي، ومدرب فريق الشباب عمار السويح، والوطني يوسف خميس، والوطني بندر الجعيثن، والوطني فيصل البدين، والوطني عمر باخشوين، وعدد من المدربين السعوديين والعرب، كما تحدث عن طريقته وأسلوبه ونهجه خلال تجربته مع المنتخبات التي أشرف عليها: الأرجنتين والتشيلي والمكسيك وإسبانيا.
وقال بيلسا: «ما يحتاج إليه المدرب السعودي لتحقيق النجاح والبروز هو نفس ما يحتاج إليه أي مدرب في العالم، لا يوجد فرق، وإنما المهم تكريس العمل والاهتمام به بشكل كبير، والتدقيق في الملاحظات، وأن لا يرتكب الأخطاء ولا يقع فيها مجددا، حتى يكوّن صورة جيدة له ليسير بخطى ثابتة في مشواره التدريبي».
وأشار إلى أن اللاعب السعودي لديه خصائص لا تتوافر في كثير من اللاعبين حول العالم، منوها بوجوب مراعاة ظروف اللاعبين بالذات في ما يختص بتحليل أدائهم خلال المباريات. وأضاف: «اللاعب السعودي لديه خصائص أساسية تميزه عن غيره، ولديه القدرة على التصرف في أصعب الظروف وكذلك التحمل، وهاتان الخصلتان لا تتوفران في كثير من اللاعبين حول العالم، وهما في غاية الأهمية حتى يكون الأداء بشكل جيد».
وحول غياب المنتخب السعودي عن الإنجازات في الفترة الأخيرة وبداية عودته إلى مستواه تدريجيا أخيرا، أبان بيلسا أنه في كرة القدم لا يوجد منتخب أو حتى فريق يتسيّد لفترة طويلة وباستمرار، وإنما نجد بروز منتخبات في فترة وفي فترات أخرى يبرز غيرها، وهذه المتغيرات طبيعية في عالم كرة القدم.
وأشاد المدرب الأرجنتيني بالمنشآت والأندية التي اطلع عليها في مدينة الرياض، ووصفها بالرائعة، منوها بأن ما تمتلكه السعودية من منشآت غير موجودة في دول لها باع وتاريخ طويل مع كرة القدم، وقال: «أعجبت كثيرا بالملاعب والأندية التي زرتها، وكل مقومات النجاح متوافرة هنا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.