بولت يحلم باللعب مع مانشستر يونايتد لكن ليس تحت إشراف فان غال

تقارير نفت توقيع مورينيو اتفاقًا لتدريب الفريق في الموسم المقبل

أوسين بولت
أوسين بولت
TT

بولت يحلم باللعب مع مانشستر يونايتد لكن ليس تحت إشراف فان غال

أوسين بولت
أوسين بولت

أكد العداء الجامايكي الفذ أوسين بولت أمس الجمعة أنه لا يزال يحلم بارتداء قميص نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، لكنه لا يتصور أن يلعب تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان غال.
وقال البطل الأولمبي والعالمي في سباقات 100 و200 والتتابع 4 مرات 100 متر: «أنا مشجع لمانشستر يونايتد منذ سنوات كثيرة، وأرغب فعلاً باللعب مع هذا الفريق، لكن في حال لم يكن فان غال مدربًا له».
وعبر بولت (29 عامًا) مرارًا في السابق عن رغبته بالدفاع عن ألوان مانشستر يونايتد الذي يحتل حاليًا المركز الخامس.
ولم يخف بولت على الإطلاق عدم رضاه عن أسلوب اللعب الذي ينتهجه فان غال منذ أن تسلم مهمة تدريب «فريق الشياطين الحمر» في مايو (أيار) 2014.
ويوضح بولت في هذا الصدد: «لم أقل أبدًا إنه ليس مدربًا جيدًا، لكنه ليس المدرب الذي يحتاجه مانشستر يونايتد».
وتوقع بولت حامل الرقم القياسي في سباقي 100 متر (58.‏9 ثانية) و200 متر (19.‏19 ثانية)، أن ينهي السباق الأول في (91.‏9 ثانية) في أول ظهور له اليوم السبت في جورج تاون.
وسيشارك بولت الحاصل على 6 ميداليات ذهبية في السباقات الثلاثة خلال دورتي الألعاب الأولمبية 2008 في بكين و2012 في لندن، للمرة الثالثة والأخيرة في الألعاب الأولمبية التي تستضيفها ريو دي جانيرو من 5 إلى 21 أغسطس (آب) .
من جهة أخرى، قالت شبكة سكاي سبورتس التلفزيونية أمس الجمعة نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها، إن المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو لم يرتبط باتفاق مع مانشستر يونايتد ينص على توليه تدريب الفريق.
ومنذ مدة طويلة تشير تكهنات كثيرة إلى أن مورينيو (53 عامًا) مدرب تشيلسي السابق هو المرشح الأقرب لتولي تدريب مانشستر يونايتد خلفًا لمدربه الحالي الهولندي لويس فان غال.
ولم يرتبط مورينيو الذي سبق له تدريب ريال مدريد الإسباني وإنترناسيونالي الإيطالي وبورتو البرتغالي بأي فريق منذ استغناء تشيلسي عن خدماته في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بسب تراجع نتائج بطل إنجلترا في موسم 2014 - 2015.
وقال فان غال أمس الجمعة، إنه يتوقع أن يكمل عقده الحالي مع يونايتد الذي ينتهي في آخر الموسم المقبل.
وقال المدرب الهولندي للصحافيين: «لقد قلت سلفًا إنني سأستمر هنا وهذا هو موقفي.. والكلمة الأخيرة في ذلك لمجلس الإدارة».
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس بين فرق الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، وسيلعب في الجولة الأخيرة من الموسم في مواجهة ضيفه بورنموث غدًا الأحد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.