فنزويلا: إعلان حالة الطوارئ في البلاد.. ومادورو يتهم الولايات المتحدة بالمؤامرة

فنزويلا: إعلان حالة الطوارئ في البلاد.. ومادورو يتهم الولايات المتحدة بالمؤامرة
TT

فنزويلا: إعلان حالة الطوارئ في البلاد.. ومادورو يتهم الولايات المتحدة بالمؤامرة

فنزويلا: إعلان حالة الطوارئ في البلاد.. ومادورو يتهم الولايات المتحدة بالمؤامرة

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حالة الطوارئ لمدة 60 يومًا، أمس (الجمعة)، بسبب ما وصفه بمؤامرات من داخل فنزويلا والولايات المتحدة للإطاحة بحكومته اليسارية.
ولم يعطِ مادورو تفاصيل هذا الإجراء. وأدت حالة طوارئ سابقة تم فرضها في ولايات قرب الحدود الكولومبية، العام الماضي، إلى تعليق الضمانات الدستورية في تلك المناطق باستثناء الضمانات المتعلقة بحقوق الإنسان.
وكان مسؤولان في المخابرات الأميركية قد قالا للصحافيين، في وقت سابق يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد من احتمال حدوث انهيار اقتصادي وسياسي في فنزويلا، وتوقعا عدم إكمال مادورو فترة رئاسته.
وتسعى المعارضة الفنزويلية إلى إجراء استفتاء على بقاء الزعيم الشعبي الذي لا يحظى بشعبية، وسط أزمة متفاقمة تضمنت نقص المواد الغذائية والأدوية، وتكرار انقطاع الكهرباء، وعمليات نهب متفرقة، وارتفاع معدل التضخم.
ولكن مادورو، وهو زعيم نقابي وسائق حافلة سابق، تعهد بالتمسك بإكمال فترة رئاسته، واتهم الولايات المتحدة بإثارة انقلاب سري ضده، مشيرا إلى أن مساءلة رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، الأسبوع الماضي، كانت علامة على أنه التالي.
وتشهد علاقة واشنطن مع كراكاس توترا منذ سنوات، لا سيما في أعقاب دعم الولايات المتحدة لانقلاب لم يدم طويلا، في 2002، ضد الرئيس الراحل هوغو تشافيز.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».