ليفربول يتطلع إلى افتراس سندرلاند للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب الإنجليزي

الاتحاد الإنجليزي يرفع العقاب عن غيبس وتشامبرلين لاعبي آرسنال بسبب خطأ الحكم مارينر

سواريز وستوريدج نجما ليفربول يتابعان الكرة وهي تدخل شباك فريق كارديف في اللقاء الأخير (رويترز)
سواريز وستوريدج نجما ليفربول يتابعان الكرة وهي تدخل شباك فريق كارديف في اللقاء الأخير (رويترز)
TT

ليفربول يتطلع إلى افتراس سندرلاند للبقاء في دائرة المنافسة على اللقب الإنجليزي

سواريز وستوريدج نجما ليفربول يتابعان الكرة وهي تدخل شباك فريق كارديف في اللقاء الأخير (رويترز)
سواريز وستوريدج نجما ليفربول يتابعان الكرة وهي تدخل شباك فريق كارديف في اللقاء الأخير (رويترز)

يرى بريندان رودجرز، مدرب ليفربول، الذي يتطلع إلى تقليص الفارق مع تشيلسي صاحب الصدارة إلى نقطة واحدة عندما يواجه سندرلاند اليوم، أن ناديه يسير في الطريق الصحيح لإحراز لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ذلك يحتاج إلى عمل كبير، وأيضا بعض خدمات من نتائج الفرق المنافسة.
وبعد تحقيق ستة انتصارات متتالية وتسجيل 24 هدفا فيها بدأ ليفربول يفكر جديا في إحراز لقب الدوري لأول مرة منذ 1990. وقال رودجرز «لم نحرز اللقب منذ فترة طويلة، وربما يحدث ذلك هذا العام أو لا يحدث، لكن لا شك في أننا في الطريق الصحيح لإحراز اللقب». وأضاف «نحن بعيدون عن المثالية، ومباراة كارديف يوم السبت الماضي أظهرت ذلك (عندما فزنا 3/6). في الوقت الذي نتعلم ونتطور فيه سنحاول أيضا جمع أكبر عدد من النقاط ثم نرى ما سيحدث». وتابع «يبقى أمامنا الكثير من الصعوبات للوصول إلى ما أرغب فيه، لكننا نتطور بكل تأكيد ونسير في الطريق الصحيح».
وأحرز ليفربول 82 هدفا في الدوري هذا الموسم متفوقا بستة أهداف على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث الذي يتبقى له ثلاث مباريات مؤجلة مقارنة بتشيلسي المتصدر. ويمثل الدفاع مشكلة بالنسبة لرودجرز هذا الموسم، واعترف المدرب بأن تحقيق التوازن المطلوب يمثل التحدي الأكبر له رغم أنه لا يتفق مع الرأي الذي يقول إن ناديه يدخل مرماه الكثير من الأهداف التي يمكن منعها. وقال رودجرز «حتى أفضل الفرق تدخل مرماها أهداف.. عند قدومي لتولي المسؤولية كان الحديث عن عدم تسجيلنا لكثير من الأهداف، والآن أصبح الحديث عن استقبالنا لعدد كبير من الأهداف. هدفي كان زيادة القوة الهجومية للفريق، ونجح اللاعبون بشكل رائع في تطبيق الأفكار التي حاولت تطبيقها».
وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى ثنائي الهجوم لويس سواريز ودانييل ستوريدج، يقدم القائد ستيفن جيرارد موسما رائعا. وتسبب الالتزام الدفاعي لجيرارد في وسط الملعب في حصوله على تسعة إنذارات، وإذا تلقى بطاقة صفراء أخرى قبل إلغاء الإنذارات في أبريل (نيسان) فإنه سيكون مهددا بالإيقاف مباراتين.
وهذا الأمر جعل رودجرز يشعر بالقلق، لكنه يثق في قدرة جيرارد، 33 عاما، على عدم ارتكاب أخطاء تسفر عن إنذاره. وقال رودجرز «إنه غير محظوظ. إنه مطالب بأنه يكون حذرا بشكل أكبر، لكنه يملك الذكاء الكافي للنجاح في هذا الأمر». وفاز ليفربول بآخر ست مباريات خاضها في المسابقة لتتزايد ثقة الفريق، لكن رودجرز يعرف أن كل مباراة لها أهميتها وصعوبتها خاصة إذا كان طموح الفريق هو الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990.
وقال رودجرز «المشجعون يمكنهم أن يعتقدوا ويحلموا. وعندما ترى فريقك يلعب خارج ملعبه ويسجل ستة أهداف، يكون لديك كل الحق في هذا الحلم. كان المشجعون جزءا كبيرا من نجاحنا هذا العام». وأضاف «لكن مباراة سندرلاند (اليوم) ستكون مناسبة مهمة لنا. أمامنا الآن خمس مباريات متبقية لنا على ملعبنا باستاد آنفيلد، وثلاث مباريات فقط خارج ملعبنا». ونظرا لأن الفريق ينتظر مباراة أخرى مهمة وصعبة أمام توتنهام يوم الأحد المقبل، قد يدفع رودجرز باللاعب مامادو ساكو في خط الدفاع ليشارك لاعب الوسط لوكاس منذ بداية المباراة المرتقبة اليوم.
وبعيدا عن صراع القمة وقلق القاع، يلتقي اليوم أيضا وستهام مع هال سيتي في مباراة لتأمين موقع آمن في وسط الجدول.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن قبول الاستئناف الذي تقدم به آرسنال بعد طرد لاعبه كيران غيبس في المباراة التي خسرها أمام مضيفه تشيلسي المتصدر صفر/6 السبت في الدوري. وكان الحكم أندريه مارينر ارتكب خطأ غريبا بطرد غيبس بدلا من أليكس أوكسلايد تشامبرلين الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة واحتسب ركلة جزاء على أثرها، وحاول الأخير مباشرة إقناع الحكم بأنه المخطئ الحقيقي لكن دون جدوى. وبدل أن يحيل العقوبة من غيبس إلى تشامبرلين، قرر الاتحاد الإنجليزي للعبة عدم معاقبة أي منهما، وسيكون بإمكانهما المشاركة مع آرسنال مباشرة. وقال الاتحاد في بيان له «لوحظ أن طرد كيران غيبس مرتبط بخطأ في الهوية، وكان يجب أن تطال العقوبة تشامبرلين».
وقدم آرسنال استئنافا ثانيا قبله الاتحاد ويعتبر فيه أن خطأ تشامبرلين لم يكن من شأنه حرمان تشيلسي من هدف، لأن تسديدة البلجيكي إدين هازارد لم تكن متجهة داخل الشباك.
في المقابل، لم تفرض أي عقوبة على الحكم الذي اعترف واعتذر بعد المباراة، وسيدير مباراة ساوثهامبتون ونيوكاسل السبت المقبل. وتوقع كثيرون أن يتم إقصاء مارينر من إدارة أي مباريات بالدوري الممتاز هذا الموسم، ومعاقبته بالتحكيم في دوري الدرجة الأولى بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه، لكن رابطة الدوري رأت أن الخطأ لم يكن متعمدا وتسبب فيه الزحام داخل منطقة الجزاء.
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الإنجليزي أنه سيسمح باللعب على أرضيات ذات عشب صناعي في جميع الأدوار بكأس الاتحاد الإنجليزي اعتبارا من الموسم المقبل. وتحظر القواعد الحالية اللعب على أرضيات من هذا النوع التي تعرف بأرضيات الجيل الثالث بعد الدور الأول.
وأشار أليكس هورن، الأمين العام للاتحاد الإنجليزي، إلى أن تغيير القواعد تم بتوصية من مجلس الإدارة، وأن الأرضيات ذات العشب الصناعي ستعود بالفائدة على فئات الناشئين في مجتمع كرة القدم. وقال «إنها مفيدة جدا وقادرة على تحمل اللعب لأكثر من 50 ساعة في الأسبوع مقارنة مع الأرضيات ذات العشب الطبيعي التي ربما لا تتحمل سوى خمس ساعات من اللعب كل أسبوع. قيمة الأرضيات ذات العشب الصناعي ظهرت بوضوح خلال فترات الطقس السيئ مؤخرا، حيث نقلت إليها مباريات في فئات الناشئين للتغلب على جداول المباريات المزدحمة». ومنعت الملاعب ذات الأرضيات الصناعية في مسابقات المحترفين بإنجلترا في 1995 بعدما استخدمت فرق كوينز بارك رينجرز ولوتون تاون وأولدهام أثليتك وبريستون نورث ايند ملاعب ذات عشب بلاستيكي في الثمانينيات. وقال الاتحاد الإنجليزي إن نحو 600 ملعب بأرضيات من العشب الصناعي عالية الجودة تستخدم للتدريب، وإن خططا تدرس لإضافة المزيد على المدى البعيد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.