هيئة كبار العلماء السعودية تدشن موقعها على «تويتر»

آل الشيخ: الصفحة ستكون منبرًا للوسطية والاعتدال والدلالة على الخير

هيئة كبار العلماء السعودية تدشن موقعها على «تويتر»
TT

هيئة كبار العلماء السعودية تدشن موقعها على «تويتر»

هيئة كبار العلماء السعودية تدشن موقعها على «تويتر»

دشنت هيئة كبار العلماء في السعودية رسميًا، حسابها على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر» المعرّف بـ@ssa_at، الذي تشرف عليه الأمانة العامة للهيئة، وتم توثيقه.
وأوضح عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، أن هذه الصفحة ستكون منبرًا للوسطية والاعتدال، والدلالة على الخير والإرشاد إلى الدين القويم.
من جهته، أشار الدكتور فهد الماجد الأمين العام لهيئة كبار العلماء إلى أن حساب هيئة كبار العلماء على منصة «تويتر»، يهدف إلى تعزيز صورة الإسلام الحنيف والسمح، وتعزيز اللحمة الوطنية الوثيقة الصلبة، إلى جانب التعريف بجهود هيئة كبار العلماء ومتابعة نشاطات أعضائها، بالإضافة إلى الإسهام إيجابيًا في ضخ محتوى شرعي بأصالته ورقيه وسعة أفقه في الفضاء الإلكتروني الذي يعد الوسيلة الفاعلة في عالم اليوم، كما أنه ما زال بحاجة ماسة إلى المشاركة الإيجابية، التي تغلب جانب الأفكار على الأشخاص، وجانب التفاعل على الانكفاء.
وقال الماجد «إن الآلية التشغيلية للحساب تعمل على إيصال رسائله بلغة واضحة وسهلة لجميع المتابعين بفئاتهم المختلفة»، مبينًا أن الأمانة العامة للهيئة (الجهة المشرفة على الحساب) عملت على بناء استراتيجية تواصلية مرنة تناقش كثيرًا من القضايا الدينية والوطنية، وتتناسب مع كل قضايا المجتمع.
وأوضحت الهيئة أن اختيار الموضوعات والوسوم التي يناقشها الحساب يتم اختيارها بعناية ودقة، وذلك بعد القيام بعدد من الدراسات وحلقات العمل التي تقوم على رصد ومتابعة جميع ما يطرح، ومن ثم البدء في تحديد الاحتياجات القادمة في طرح الوسوم ومناقشتها، وهذا ما يضمن التنوع في الطرح والإيجاز في الوقت.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.