تعنت وفد ميليشيا الحوثي في اليمن وإصرارهم على شرعنة الانقلاب

في ختام الجلسة الصباحية لمشاورات السلام اليمنية بالكويت

تعنت وفد ميليشيا الحوثي في اليمن وإصرارهم على شرعنة الانقلاب
TT

تعنت وفد ميليشيا الحوثي في اليمن وإصرارهم على شرعنة الانقلاب

تعنت وفد ميليشيا الحوثي في اليمن وإصرارهم على شرعنة الانقلاب

انتهت الجلسة الصباحية العامة لمشاورات السلام اليمنية في الكويت اليوم (الجمعة) ومناقشات اللجان التي شكلها المبعوث الأممي الخاص باليمن إلى طريق مسدود، بسبب تعنت وفد الميليشيا الانقلابية ورفضهم المرجعيات المقرة مسبقًا وإصرارهم على شرعنة وتثبيت الانقلاب، وما ترتب عليه من حوثنة لمؤسسات الدولة.
وكان وفد الحكومة الشرعية قد شدد في جلسة اليوم على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها، وأن أي نقاش خارج هذه المرجعيات هو نقاش مرفوض، مؤكدين أن الوفد جاء بناء على اتفاقات معلنة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وليس للدخول في مناقشات خارج هذا الإطار.
وتبادلت الوفود اليمنية خلال الجلسة التي عقدت بإشراف مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تقييماتهم لعمل اللجان الثلاث لمشاورات السلام في الأيام الأربعة الماضية، للاتفاق على الخطوات المقبلة، بهدف التوصل إلى حل دائم وقابل للتنفيذ بما يتماشى مع المرجعيات المتفق عليها.
ومن المقرر أن تستأنف مشاورات السلام جلساتها يوم غد السبت لاستكمال بحث المسارين السياسي والأمني، وكذلك ملف الأسرى والمعتقلين.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.