دي بور يرحل عن أياكس ومرشح لخلافة مارتينيز في إيفرتون

توتنهام يجدد عقد مدربه بوكيتينو حتى 2021

فرانك دي بور («الشرق الأوسط») و مارتينيز يرحل عن إيفرتون (رويترز)
فرانك دي بور («الشرق الأوسط») و مارتينيز يرحل عن إيفرتون (رويترز)
TT

دي بور يرحل عن أياكس ومرشح لخلافة مارتينيز في إيفرتون

فرانك دي بور («الشرق الأوسط») و مارتينيز يرحل عن إيفرتون (رويترز)
فرانك دي بور («الشرق الأوسط») و مارتينيز يرحل عن إيفرتون (رويترز)

أعلن نادي أياكس أمستردام وصيف بطل الدوري الهولندي لكرة القدم رحيل مدربه فرانك دي بور في ظل أنباء عن اقترابه من خلافة الإسباني روبرتو مارتينيز في تدريب إيفرتون الإنجليزي.
وكانت مصادر في نادي إيفرتون قد أكدت أمس إقالة مارتينيز من منصبه بعد ثلاثة أعوام مع الفريق لكنه واجه ضغوطًا كبيرة بسبب تراجع الأداء خلال الموسم الحالي الذي يحتل فيه المركز 12 بين فرق البطولة العشرين. وناشدت جماهير إيفرتون إدارتها لإقالة مارتينيز بعد خسارة أول من أمس أمام سندرلاند صفر - 3 في الدوري الإنجليزي.
من جهته، أعلن نادي أياكس أمس: «بعد خمس سنوات ونصف السنة، سيترك فرانك دي بور النادي. شكرا لك على كل شيء».
وأهدر دي بور (45 عاما)، وأياكس فرصة إحراز لقب الدوري الهولندي للمرة الـ34 في تاريخه في المرحلة الأخيرة الأسبوع الماضي وبالتالي استعادة اللقب من غريمه آيندهوفن.
وكان أياكس بحاجة للفوز على دي غرافشاب وصيف القاع، بيد أنه سقط بفخ التعادل معه 1 - 1، فاستغل آيندهوفن الذي أوقف سيطرته العام الماضي لأربع مواسم متتالية، هفوته وفاز على مضيفه تسفوله 3 - 1 ليحرز اللقب الـ23 في تاريخه.
وضمن آيندهوفن المشاركة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا، فيما سيخوض أياكس أمستردام الدور التمهيدي.
وبعد أيام من تصريح وكيل أعماله غويدو البرس بأن دي بور «يحب الانضمام إلى فريق مثل إيفرتون أو فالنسيا (الإسباني)»، أعلن أياكس فراقه عن الظهير الدولي السابق، في ظل تكهنات عن انضمامه إلى إيفرتون. وبدأ دي بور مسيرته التدريبية مع الفرق العمرية لأياكس، قبل أن يشغل دور مساعد المدرب في المنتخب الهولندي.
وفي 2010 عين مدربا لأياكس وقاده إلى إحراز لقب الدوري أربع مرات متتالية وحل وصيفا مرتين. وحمل دي بور ألوان أياكس بين 1988 و1999 وبرشلونة الإسباني بين 1999 و2003 قبل أن ينهي مسيرته مع غلاطة سراي التركي ورينجرز الأسكوتلندي ثم الريان والشمال القطريين.
على جانب آخر أعلن نادي توتنهام أمس تجديد عقد مدربه ماوريسيو بوكيتينو حتى عام 2021.
كما وافق الجهاز المعاون لبوكيتينو والمكون من خيسوس بيريز وميجيل داجوسيتنو وتوني خيمينيز على تجديد عقودهم مع توتنهام بعد قيادة الفريق لتقديم مسيرة استثنائية في الموسم الحالي واحتلال وصافة الدوري الإنجليزي قبل خوض الجولة الأخيرة من الموسم.
وقال بوكيتينو: «لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة بعد توقيع العقد الجديد»، وأضاف: «نعتقد أنها مجرد البداية، لدينا مشروع طويل الأمد وثقة هائلة في قدرتنا على تحقيق إنجاز كبير هنا في المستقبل».
وأشار: «هذا الفريق لديه كل المقومات لمواصلة المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي وفي أوروبا، ونريد أن نوجد هنا لكي نصبح جزءًا من الفترة الاستثنائية في تاريخ النادي بحسب اعتقادي».
ومن جانبه أوضح دانييل ليفي رئيس مجلس إدارة توتنهام أنه بكل سهولة تم اتخاذ قرار تجديد عقد بوكيتينو المدرب السابق لإسبانيول ساوثهامبتون، الذي يتولى تدريب الفريق منذ 2014.
وقال ليفي: «لقد رأينا ماوريسيو يصنع روحا هائلة في الفريق وهو يعتنق طريقة لعب هجومية نلتزم بها دائما». وتابع: «لقد أنشأ فريقا يجمع بين عنصري الشباب والخبرة، وهذا الموسم شاهدنا الفريق يلعب بشكل مذهل.. الجميع في النادي يشعر بالسعادة بعد موافقته على تجديد عقده، ونحن نتطلع للعمل معه في المواسم المقبلة».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.