برمجيات خبيثة تهدد أجهزة «أندرويد» القديمة

مزودة بإمكانية التحميل والتشغيل التلقائي

برمجيات خبيثة تهدد  أجهزة «أندرويد» القديمة
TT

برمجيات خبيثة تهدد أجهزة «أندرويد» القديمة

برمجيات خبيثة تهدد  أجهزة «أندرويد» القديمة

اكتشف باحثو شركة «كاسبرسكي لاب»، المتخصصة في مكافحة الفيروسات، في أثناء مراقبتهم لنشاطات بعض المجموعات الإنترنتية الإجرامية، نشاطًا مريبًا وغير عادي في واحدة من إصدارات البرمجيات الخبيثة المندسّة في إحدى مواقع الإنترنت المصابة التي تستهدف مستخدمي الأجهزة العاملة بنظام «اندرويد» Android، مما يعرضهم للمخاطر. وتتمتع هذه البرمجيات بإمكانية التحميل والتشغيل التلقائي.
ويعتبر نظام «أندرويد» من أكثر أنظمة التشغيل انتشارا، إلا أن الأخطار الجديدة تتهدد خصوصا الأجهزة العاملة على نظام «أندرويد 4» وما سبقه.
ويقوم هذا الإصدار الخبيث عادة بتفعيل عملية تحميل الثغرات الأمنية غير المكتشفة (Exploits) في ذاكرة الفلاش (Flash)، ولوحظ أن هذا الإصدار يقوم بالتحقق من نوع الجهاز الذي يستخدمه الضحايا، مستهدفًا على وجه التحديد الإصدار رقم 4 من نظام «أندرويد» للتشغيل والإصدارات الأقدم.
وقالت الشركة إنها كشفت عن نسختين برمجيتين إضافيتين مشبوهتين، تميزت الأولى منهما بقدرتها على إرسال رسائل نصية قصيرة إلى أي من أرقام أجهزة الهواتف المتنقلة، في حين تمكنت الأخرى من إنشاء ملفات خبيثة على بطاقات «إس دي» (SD) للجهاز المصاب.
ونوهت بأن تسلل برامج خبيثة إلى أجهزة «أندرويد» أصعب بكثير من تسللها إلى الكومبيوترات (بي سي) العاملة بنظام «ويندوز»، إذ إن نظام تشغيل «ويندوز» وتطبيقاته يحتوي على كثير من الثغرات التي تنفذ منها تلك البرامج. أما الأجهزة العاملة بنظام «أندرويد»، فإنها تطلب من أصحابها الموافقة على إدخال أي برنامج جديد. ومع ذلك، فقد تتمكن بعض البرامج الخبيثة من الالتفاف عليها، كما حدث عندما رصد التسلل الجديد.
وقال فيكتور تشيبيشوف، الخبير في الأمن المعلوماتي في الشركة، إن «وسيلة التسلل التي اكتشفناها خلال أبحاثنا لا تعتبر حدثا جديدا، إلا أنها تأتي لتكون برهانا أو إثباتا للمفاهيم، ولذا ينبغي على مستخدمي نظام «أندرويد» حماية أنفسهم بترقية برامجهم لمكافحة التسلل في أجهزتهم، حتى ولو أصبحت قديمة».



الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
TT

الجنيه الإسترليني يرتفع لأعلى مستوى في أسبوع

أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)
أوراق نقدية من فئة الجنيه الإسترليني (رويترز)

ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له في أسبوع مقابل الدولار، يوم الثلاثاء، بعد أن قفز في اليوم السابق إثر تقرير إعلامي أفاد بأن مستشاري الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، يدرسون فرض رسوم جمركية على الواردات الحيوية فقط.

وكان ترمب قد نفى هذا التقرير يوم الاثنين، بعد أن تعهد بفرض رسوم جمركية بنسبة 10 في المائة على الواردات العالمية إلى الولايات المتحدة، إضافةً إلى رسوم بنسبة 60 في المائة على السلع الصينية، مما عزز التوقعات بارتفاع التضخم ودعم الدولار، وفق «رويترز».

وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.25 في المائة إلى 1.2548 دولار، بعد أن وصل إلى 1.2562 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 31 ديسمبر (كانون الأول). في المقابل، كان قد سجل 1.2349 دولار الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2024، حيث ارتفع الدولار في ظل التوقعات بنمو قوي في الولايات المتحدة وزيادة الرسوم الجمركية.

وأضاف المحللون أن المراجعة السلبية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثالث، بالإضافة إلى الأخبار التي أفادت بأن ثلاثة أعضاء من لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوَّتوا لصالح خفض أسعار الفائدة فوراً في ديسمبر، قد أثارت نقاشاً جديداً في نهاية 2024 بشأن تأثير مخاطر النمو والتضخم على قرارات السياسة التي يتخذها بنك إنجلترا.

ويوم الثلاثاء، كان المتداولون يتوقعون خفض أسعار الفائدة بنحو 56 نقطة أساس من جانب بنك إنجلترا هذا العام، وهو انخفاض طفيف عن التقديرات في أواخر الأسبوع الماضي. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4.75 في المائة في عام 2024.

وقالت جين فولي، كبيرة استراتيجيي الصرف الأجنبي في «رابوبانك»: «بينما تراجعت مخاطر التضخم في معظم أنحاء أوروبا، فإن التضخم في قطاع الخدمات في المملكة المتحدة يظل مرتفعاً بشكل خاص». وأضافت: «إن المخاطر التضخمية الناجمة عن موازنة المملكة المتحدة في 30 أكتوبر (تشرين الأول) تضاف إلى ذلك». وتوقعت أن يستمر زوج اليورو/الجنيه الإسترليني في التحرك حول منطقة 0.83 في الأشهر المقبلة مع تطلع الأسواق إلى مزيد من الوضوح بشأن النمو في المملكة المتحدة والتحديات التضخمية.

ولم يشهد الجنيه الإسترليني تغيراً يُذكَر مقابل العملة الموحَّدة، إذ جرى تداول اليورو عند 82.99 بنس. وأظهرت بيانات مسح يوم الاثنين تباطؤ نمو نشاط الأعمال البريطاني بشكل حاد في ديسمبر، حيث قام أصحاب العمل بخفض أعداد الموظفين بأسرع معدل في نحو أربع سنوات.