قالت الشرطة ومسعفون إنّ مفجرين انتحاريين هاجما مركز شرطة غرب بغداد اليوم (الخميس)، مّا أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الأمن واصابة ثمانية آخرين.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير الذي استهدف منطقة أبو غريب على مسافة 25 كيلومترا من العاصمة العراقية، والذي جاء في أعقاب أكثر الأيام دموية في بغداد هذا العام، وشهد مقتل 80 شخصًا على الأقل في تفجيرات نفذها تنظيم «داعش».
وأفادت مصادر من الشرطة، بأنّ مهاجمين اثنين في تفجير اليوم، اقتربا من المبنى من جهتين قبل أن يفجرا نفسيهما.
وقالت قيادة عمليات بغداد - وهي أحد الاجهزة الموكل إليها حماية العاصمة في بيان - إنّ مهاجما ثالثا قتل قبل أن يتمكن أي منهم من دخول مركز الشرطة.
وكانت بغداد هدفا لتفجيرات يومية قبل عشر سنوات، وما زال العنف ضد قوات الأمن والمدنيين مستمرًا حتى بعد تعرض تنظيم "داعش" لانتكاسات في المعارك غرب وشمال البلاد.
وزاد موجة التفجيرات في الفترة الأخيرة، من الانتقادات التي يتعرض لها رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يواجه بالفعل أزمة سياسية بسبب محاولاته إجراء تعديل وزاري في اطار حملة لمكافحة الفساد.
خلال الشهر السادس من الهجمات الحوثية البحرية والضربات الغربية الدفاعية والاستباقية للحد من الهجمات،…