دونيس: حاولت حماية شراحيلي ألف مرة لكنه رفض

قال إن مشاكل الهلال الداخلية وراء خسارتهم «الدوري والكأس»

دونيس  («الشرق الأوسط»)
دونيس («الشرق الأوسط»)
TT

دونيس: حاولت حماية شراحيلي ألف مرة لكنه رفض

دونيس  («الشرق الأوسط»)
دونيس («الشرق الأوسط»)

كشف اليوناني جورجيوس دونيس مدرب فريق الهلال عن أنه حاول كثيرًا احتواء الحارس الدولي خالد شراحيلي والتغلب على مشاكله ولكنه فشل.
وقال في المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة الهلال والفيصلي الليلة في الجولة الـ26 والأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين متسائلا: هل تتذكرون مباراة الجزيرة عندما لعب الثنيان في الرياض، الكل سألني لماذا لم يلعب حارس المنتخب خالد شراحيلي؟! نعم هذا ما حدث فقد تم استبعاده بعد ما حدث في لقاء الجزيرة الأول بأبوظبي وأنا كنت منزعج جدا من الأخطاء التي وقع فيها خلال ذلك اللقاء ومنزعج أكثر الآن من تجاوزاته وغير سعيد بما فعله خالد شراحيلي هذا الموسم، وقد حاولت معه لأصلح شأنه ولتصحيح أخطائه وجلست معه أكثر من مرة وعملت على تقويمه ولكن لم يستجب، والمفروض في ذلك الوقت أن أحمي لاعبينا من مثل هذه الأمور، وحاولت أن أحمي خالد شراحيلي ألف مرة لكنه لم يتقبل الأمر، ويجب أن يعلم أن هذا العمل يجني من ورائه المال، وأريد أن أكشف لكم أن مثل هذه المشاكل داخل النادي هي من يقف خلف خسارتنا للدوري وكأس الملك أيضا.
وعلى النقيض مما حدث مع خالد شراحيلي وما قاله المدرب عنه، فقد كال المديح لقائد الفريق ياسر القحطاني واعتبره قدوة للاعبين ولاعبا محترفا بمعنى الكلمة رغم كبر سنه، وقال: من يعتقد أن ياسر القحطاني كان مستبعدا فهو على خطأ، القحطاني لاعب في أقصى مراحل الاحترافية، ويملك شخصية مؤثرة وإيجابية، وأن ينقطع لاعب بعمر 33 سنة عن اللعب لمدة عام فهذا مؤثر فنيا وبدنيا، ولكن لكي أكون معكم صريحا لم نصل إلى الجاهزية البدنية التي كنّا نطمح لها مع ياسر لكنه لاعب ذكي وموهوب، وخلال الفترات التي لعبها قدم عطاء كبيرا وأفاد فريق الهلال كثيرًا.
وعن مواجهة الليلة أمام الفيصلي، قال: هذه آخر مباراة في الدوري والمطلوب منا أولا أن نحترم اسم وشعار الهلال قبل الخصوم، ويجب أن نأخذ الأمر بجدية، والمنافسة كانت جيدة على بطولة الدوري، وأعتقد أن أخطاءنا التي وقعنا فيها تسببت في خسارة الدوري رغم أن الأهلي فريق جيد، وأمام الفيصلي سنمنح الفرصة لكثير من اللاعبين الذين لم يشاركوا بشكل دائم.
ودافع دونيس عن طريقة لعبه هذا الموسم، وقال: نحن في الهلال منذ بداية الموسم وحتى شهر يناير (كانون الثاني) الماضي كنّا نلعب بطريقة 3 - 5 - 2 بعد ذلك غيرنا الطريقة في أكثر من مناسبة، وعملنا التكتيكي يتكرر في كل أسبوع، وطريقة لعبنا تعتمد على حالة لاعبينا ووقفة لاعبين الخصم، والأرقام تقول إن فريقنا يهاجم بشكل متوازن ما بين العمق والأطراف، ومع الأسف مجتمعنا الرياضي لا يتقبل انتقاد اللاعبين، ويبحث لهم عن مخرج، ولهذا اللوم دائمًا على الإدارة والمدرب.
ومن جانبه قال الحارس فهد الثنيان: هذه المباراة ستكون تحضيرا قويا لنا للبطولة الآسيوية، يجب أن نختتم الدوري بشكل ممتاز ويليق بنا.
وعن كثرة ولوج الأهداف السهلة لمرمى الهلال، قال: الأهداف السهلة التي تحضر تكون غالبًا من عدم تركيز الحارس بسبب الضغط النفسي أو أن الخصم لا يلعب بطريقة هجومية فتؤدي هذه الحالة إلى ارتخاء وارتياح فتفاجئه أهداف سهلة وغير متوقعة.
ومن جانب آخر، أجرى اللاعب محمد البريك كشفًا لدى الطبيب على موضع إصابته التي سبق له أن أجرى عملية منظار عليها قبل أيام، وسيواصل اللاعب العلاج والتأهيل خلال العشرة أيام المقبلة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.