اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية والشرطة الصينية

طالبوا الحكومة الماليزية وشركة الطيران بشرح ما حدث

اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية والشرطة الصينية
TT

اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية والشرطة الصينية

اشتباكات بين أقارب ركاب الطائرة الماليزية والشرطة الصينية

اشتبك عشرات من أقارب ركاب طائرة الركاب الماليزية المفقودة مع الشرطة الصينية أمام سفارة ماليزيا في بكين اليوم (الثلاثاء)، مطالبين شركة الطيران والحكومة في كوالالمبور بشرح ما حدث.
وحاول بعضهم شق طريقهم وسط صفوف من رجال الشرطة الذين حاولوا منعهم من دخول السفارة.
وصاح رجل، مخاطبا رجال الشرطة الذين يحاولون تهدئته قائلا: «ماذا تفعلون.. أريد أن أدخل وأقابل هؤلاء الماليزيين. من الذي يتعين علي انتظاره.. لماذا أبقى منتظرا ساعة كاملة.. لقد انتظرت 18 يوما. ما جدوى ذلك؟».
وأخيرا تمكنوا من شق طريقهم إلى السفارة، حاملين لافتات كتبت عليها عبارات لأقاربهم المفقودين وكتب على إحداها: «اشتريت الخاتم الألماس. أريد أن أضعه في إصبعك».
وصاحت امرأة، مخاطبة رجل الشرطة الذي اعترض طريقها: « من يجرؤ على منع صيني آخر؟».
وسار المحتجون في منتصف الشارع، مرددين هتافات تقول: «أعيدوا أسرنا» و" 1.3 مليون شخص ينتظرون استقبال الطائرة".
كان بعضهم يرتدون قمصانا كتب عليها: «أطيب التمنيات لركاب الطائرة... عودوا إلى دياركم سالمين».
وصاحت امرأة قائلة: «هل تفهم حكومتهم.. هل تتفهم ما نشعر به.. لو كان بإمكانهم تفهم مشاعرنا لما وصلنا إلى هذه الحالة. هل تفهم الحكومة الماليزية.. ويجرؤون على انتقادنا.. انظروا ما فعلوا بنا».
يذكر ان ما يقارب ثلثي ركاب الطائرة البالغ عددهم 239 شخصا صينيون. و قد اختفت الطائرة قبل أسبوعين وهي في طريقها من كوالالمبور إلى بكين.
واتهم أقارب الركاب الحكومة في كوالالمبور بخداعهم وتضليلهم.
وشهد فندق ببكين، حيث يقيم كثير من أقارب من كانوا على متن الطائرة، مشاهد هستيرية مساء أمس (الاثنين) بعد أن أعلن رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق أن تحليلا جديدا لبيانات جمعت بالأقمار الصناعية يؤكد أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية في رحلتها «إم.إتش370» من كوالالمبور إلى بكين سقطت في جنوب المحيط الهندي.
وتعهدت الخطوط الجوية الماليزية بنقل أقارب الضحايا إلى أستراليا حيث يتركز البحث عن حطام الطائرة.
وقالت سلطات البحث والإنقاذ الأسترالية اليوم إن أحوالا جوية سيئة وأمواجا شديدة في جنوب المحيط الهندي اضطرتها لتعليق عمليات البحث عن طائرة الركاب الماليزية المفقودة.



كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.