الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد شخصية العام الإعلامية في منتدى دبي

الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد شخصية العام الإعلامية في منتدى دبي
TT

الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد شخصية العام الإعلامية في منتدى دبي

الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد شخصية العام الإعلامية في منتدى دبي

كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد، بجائزة شخصية العام الإعلامية ضمن جوائز الصحافة العربية التي وزعت اليوم (الأربعاء) في ختام "منتدى الاعلام العربي" الـ 15 والمنعقد في دبي.
ويعد الراشد الذي ولد عام 1956 من أبرز الكتاب على الساحة العربية، ومن أبرزهم تأثيرا.
في 1980 تولى إدارة مكتب صحيفة الجزيرة السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن.
وانتقل الراشد إلى المملكة المتحدة ملتحقا بالمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق كنائب لرئيس تحرير مجلة المجلة الأسبوعية من لندن، وبعد سنتين أصبح رئيسا لتحريرها حتى 1998 ليعين وقتها رئيساً لتحرير جريدة الشرق الأوسط.
وفي عام 2004 قاد الراشد قناة العربية باقتدار ليصل بها إلى أبرز محطة عربية والأكثر تأثيراً.
حصل الراشد على العديد من الجوائز والألقاب، منها لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيراً ونفوذاً في المنطقة العربية والعالم بحسب تصنيف مجلة أرابيان بيزنيس للعام 2006، وجاء تاسعاً ضمن قائمة أقوى 100 شخصية عربية نافذة في التصنيف العام لكل الفئات المهنية في نفس المجلة، وحافظ على اسمه في القائمة ذاتها في العامين 2007 و2008.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.