الرئيس الباكستاني: مصرون على إعادة السلام للمناطق القبلية

بما فيها الحوار مع المسلحين من أجل السلام والاستقرار

الرئيس الباكستاني ممنون حسين
الرئيس الباكستاني ممنون حسين
TT

الرئيس الباكستاني: مصرون على إعادة السلام للمناطق القبلية

الرئيس الباكستاني ممنون حسين
الرئيس الباكستاني ممنون حسين

قال الرئيس الباكستاني ممنون حسين أمس إن بلاده عازمة على الوفاء بتحدياتها الأمنية في المناطق القبلية المدارة فيدراليا، وإنها تسلك شتى السبل، بما فيها الحوار مع المسلحين من أجل السلام والاستقرار. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس أوف باكستان» للأنباء عن ممنون قوله إن «المناطق القبلية المدارة فيدراليا تأثرت بشكل خطير بالحرب التي دامت عقدا من الزمن في أفغانستان». يشار إلى أن المؤتمر جرى تنظيمه بمعرفة معهد الدراسات الاستراتيجية بإسلام آباد و«المعهد الدنماركي للدراسات الدولية» في مقر معهد الدراسات الاستراتيجية. وقال ممنون إنه من المهم فهم أن انسحاب القوات الأميركية وقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) من أفغانستان يمكن أن يجلب تحديات جديدة في منطقة فاتا والحزام القبلي بالكامل. وأضاف: «نحتاج إلى أن نولي اهتماما أكبر لهذه المنطقة لضمان السلام الدائم والاستقرار والتنمية».
وأضاف ممنون: «استقرار أوضاع السلام والأمن في الدولة والمنطقة يعد متطلبا أساسيا للتقدم والتنمية في باكستان». وأشار إلى أن هدف سياسة الحكومة الباكستانية بالنسبة لأفغانستان هو تعزيز السلام والاستقرار فيها.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.