رئيس مجلس النواب البرازيلي يلغي تصويتًا حول إقالة الرئيسة روسيف

بسبب ما عدها «أخطاء إجرائية»

رئيس مجلس النواب البرازيلي يلغي تصويتًا حول إقالة الرئيسة روسيف
TT

رئيس مجلس النواب البرازيلي يلغي تصويتًا حول إقالة الرئيسة روسيف

رئيس مجلس النواب البرازيلي يلغي تصويتًا حول إقالة الرئيسة روسيف

أبطل القائم بأعمال مجلس النواب البرازيلي إجراءات مساءلة رئيسة البلاد ديلما روسيف، أمس، ودعا المجلس إلى إجراء تصويت جديد.
وقال والدير مارانهاو، الذي أصبح قائما بأعمال رئيس المجلس الأسبوع الماضي، إن أخطاء إجرائية شابت التصويت الذي أجراه مجلس النواب في 17 أبريل (نيسان) الماضي، والذي وافق خلاله على مساءلة روسيف.
وبعد تصويت مجلس النواب في الشهر الماضي، أحيلت عملية المساءلة إلى مجلس الشيوخ، حيث وافقت لجنة يوم الجمعة على محاكمة مجلس الشيوخ للرئيسة اليسارية في ما يتعلق بانتهاك قوانين الميزانية. وقال مارانهاو في بيان إنه يجب على مجلس الشيوخ إعادة عملية المساءلة إلى مجلس النواب للتصويت عليها من جديد.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان إلغاء قرار مارانهاو ممكنا من جانب المحكمة العليا أو مجلس الشيوخ أو الأغلبية بمجلس النواب. وهوت الأسواق البرازيلية بشدة عقب إعلان القرار المفاجئ.
وكانت لجنة في مجلس الشيوخ البرازيلي قد وافقت بغالبية 15 صوتا مقابل 5 على تقرير يوصي ببدء إجراءات إقالة الرئيسة اليسارية ديلما روسيف بتهمة تجميل الحسابات العامة. وقالت الرئيسة اليسارية التي فقدت شعبيتها منذ بداية الأزمة السياسية آنذاك: «سأقاوم حتى اللحظة الأخيرة»، مكررة أن الاتهامات الموجهة إليها بتجميل الحسابات العامة لا تشكل «جريمة مسؤولية» يعاقب عليها الدستور. وأضافت: «نحن نشهد إقالة على شكل انقلاب. ما يحدث هو انتخابات غير مباشرة بصورة انقلاب (...)، وأولئك الذين يحاولون اغتصاب السلطة، مثل نائب رئيس الجمهورية، هم متواطئون للأسف في هذه العملية الخطيرة جدا».
وتتهم المعارضة روسيف بأنها تلاعبت عمدا بالحسابات العامة، سواء في 2014 في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، للتخفيف من تأثير العجز والأزمة الاقتصادية وتشجيع الناس على إعادة انتخابها، أو في بداية 2015.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.