النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

جددت المملكة العربية السعودية إدانتها لحرب الإبادة التي ترتكبها قوات بشار الأسد ضد المدنيين في سوريا، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي عقدت اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. في الشأن السعودي ايضا نقرأ.. أمام خادم الحرمين الشريفين.. الأمراء والوزراء الجدد يؤدون القسم. اما في موضوع اليمن فقد قال وزير الخارجية اليمني ان مباحثات السلام لم تحرز أي تقدم. في الشأن السوري نشر موقع تابع للمعارضة السورية صورا لقائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في حلب، وذلك بعد انكسار قوات النظام في خان طومان، في محاولة للتعويض وإدارة المعارك. نقرأ ايضا اجتماع دولي حول ليبيا الاثنين المقبل في فيينا. وفي فرنسا قال رئيس الوزراء الفرنسي إن بلاده ستنشئ مراكز إعادة دمج في كل منطقة لمحاربة التطرف. كما نقرأ ايضا روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو.وأيضا 42 % من البريطانيين يؤيدون بقاء بلادهم في «الأوروبي» مقابل 40 % لا يؤيدون. أما في أخبار الاقتصاد فنقرأ في نشرتنا لهذا اليوم الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة. فيما جاء في أبرز أخبار المنوعات مهرجان «كان» السينمائي يعرض فيلمًا عن عقوبة الإعدام في تايوان. أما في أخبار الرياضة فبلاتيني يقرر الرحيل.. بعد الحكم بتقليص عقوبة إيقافه. بالاضافة الى الاخبار الأخرى المنوعة.
وفيما يلي الأخبار بالتفصيل بروابطها:
قاسم سليماني في حلب بعد انكسار قوات النظام في خان طومان
تحالف دعم الشرعية: القوات السعودية تصدت لصاروخ باليستي أطلقه المتمردون من اليمن
السعودية تجدد إدانتها لحرب الإبادة التي ترتكبها قوات بشار الأسد ضد المدنيين في سوريا
أمام خادم الحرمين الشريفين.. الأمراء والوزراء الجدد يؤدون القسم
وزير الخارجية اليمني: مباحثات السلام لم تحرز أي تقدم
اجتماع دولي حول ليبيا الاثنين المقبل في فيينا
إردوغان: عضوية «الأوروبي» هدف استراتيجي لتركيا
زعيم كوريا الشمالية يعين نفسه رئيساً للحزب الحاكم في البلاد
الجيش التركي يقتل 9 عناصر من حزب العمال الكردستاني
مالي تعتقل المسؤول عن تزويد الجماعات المتشددة بالأسلحة
استقالة المستشار النمساوي فايمان من كافة مناصبه
الشرطة الكينية تفرق تظاهرة لمحتجين بالعاصمة نيروبي
روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو
فالس: فرنسا ستنشئ مراكز إعادة دمج في كل منطقة لمحاربة التطرف
لائحة «البيارتة» تستبق النتائج وتعلن فوزها بكامل مقاعد المجلس البلدي في بيروت
أزمة الغذاء بجنوب السودان تهدد 3.‏5 مليون شخص
جيش الاحتلال يعتقل 18 فلسطينياً.. وأسرى يضربون عن الطعام
42 % من البريطانيين يؤيدون بقاء بلادهم في «الأوروبي» مقابل 40 % لا يؤيدون
مقتل 3 أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو
عودة 432 مصريًا من ليبيا عبر منفذ السلوم
الانهيارات الأرضية تقتل العشرات في رواندا
فقدان 41 شخصا بانهيار أرضي في الصين
خادم الحرمين الشريفين يصل إلى جدة قادماً من الرياض
ولي العهد السعودي يصل إلى جدة قادماً من الرياض
«الشورى» السعودي يطالب بإقرار وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول نحو مجتمع المعرفة
«الإسكان» السعودية تقدر الرسوم السنوية على الأراضي البيضاء بـ 2.5%
«العمل» السعودية تعزز تنافسية قطاع الاستقدام بالترخيص لـ183 مكتبا.. وتدرس 557 أخرى
السعودية: مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار في الطائف
الخطوط القطرية تخفض عدد رحلاتها إثر توقف تسلم طائرات جديدة
إنتاج ليبيا النفطي معرض للتوقف بالكامل حال استمر توقف الصادرات
الجزائر تطرح مناقصة جديدة لشراء قمح الطحين
السؤال الصعب والإجابة السهلة.. أين تتجه السياسة النفطية السعودية؟
مسؤولة في «فيسبوك» تنحني احترامًا للأمهات العازبات
مهرجان «كان» السينمائي يعرض فيلمًا عن عقوبة الإعدام في تايوان
برشلونة يلاقي ليستر سيتي وليفربول وديًا في أغسطس المقبل
بلاتيني يقرر الرحيل.. بعد الحكم بتقليص عقوبة إيقافه



مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

مصر تؤكد تمسكها باحترام سيادة الصومال ووحدة وسلامة أراضيه

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطاً الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان اليوم (الأحد)، إن الوزير بدر عبد العاطي تلقّى اتصالاً هاتفياً من نظيره الصومالي أحمد معلم فقي؛ لإطلاعه على نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت مؤخراً في العاصمة التركية، أنقرة، بين الصومال وإثيوبيا وتركيا؛ لحل نزاع بين مقديشو وأديس أبابا.

ووفقاً لـ«رويترز»، جاء الاتصال، الذي جرى مساء أمس (السبت)، بعد أيام من إعلان مقديشو وإثيوبيا أنهما ستعملان معاً لحل نزاع حول خطة أديس أبابا لبناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية، التي استقطبت قوى إقليمية وهدَّدت بزيادة زعزعة استقرار منطقة القرن الأفريقي.

وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية: «أكد السيد وزير خارجية الصومال على تمسُّك بلاده باحترام السيادة الصومالية ووحدة وسلامة أراضيها، وهو ما أمَّن عليه الوزير عبد العاطي مؤكداً على دعم مصر الكامل للحكومة الفيدرالية (الاتحادية) في الصومال الشقيق، وفي مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار».

وقال زعيما الصومال وإثيوبيا إنهما اتفقا على إيجاد ترتيبات تجارية للسماح لإثيوبيا، التي لا تطل على أي مسطح مائي، «بالوصول الموثوق والآمن والمستدام من وإلى البحر» بعد محادثات عُقدت يوم الأربعاء، بوساطة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وهذا الاجتماع هو الأول منذ يناير (كانون الثاني) عندما قالت إثيوبيا إنها ستؤجر ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية بشمال الصومال مقابل الاعتراف باستقلال المنطقة.

ورفضت مقديشو الاتفاق، وهدَّدت بطرد القوات الإثيوبية المتمركزة في الصومال لمحاربة المتشددين الإسلاميين.

ويعارض الصومال الاعتراف الدولي بأرض الصومال ذاتية الحكم، والتي تتمتع بسلام واستقرار نسبيَّين منذ إعلانها الاستقلال في عام 1991.

وأدى الخلاف إلى تقارب بين الصومال ومصر، التي يوجد خلافٌ بينها وبين إثيوبيا منذ سنوات حول بناء أديس أبابا سداً مائيّاً ضخماً على نهر النيل، وإريتريا، وهي دولة أخرى من خصوم إثيوبيا القدامى.

وتتمتع تركيا بعلاقات وثيقة مع كل من إثيوبيا والصومال، حيث تُدرِّب قوات الأمن الصومالية، وتُقدِّم مساعدةً إنمائيةً مقابل موطئ قدم على طريق شحن عالمي رئيسي.

وأعلنت مصر وإريتريا والصومال، في بيان مشترك، في أكتوبر (تشرين الأول) أن رؤساء البلاد الثلاثة اتفقوا على تعزيز التعاون من أجل «تمكين الجيش الفيدرالي الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بصوره كافة، وحماية حدوده البرية والبحرية»، وذلك في خطوة من شأنها فيما يبدو زيادة عزلة إثيوبيا في المنطقة.

وذكر بيان وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، أن الاتصال بين الوزيرين تطرَّق أيضاً إلى متابعة نتائج القمة الثلاثية التي عُقدت في أسمرة في العاشر من أكتوبر.

وأضاف: «اتفق الوزيران على مواصلة التنسيق المشترك، والتحضير لعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي بين وزراء خارجية مصر والصومال وإريتريا؛ تنفيذاً لتوجيهات القيادات السياسية في الدول الثلاث؛ لدعم التنسيق والتشاور بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».

وفي سبتمبر (أيلول)، قال مسؤولون عسكريون واثنان من عمال المواني في الصومال إن سفينةً حربيةً مصريةً سلَّمت شحنةً كبيرةً ثانيةً من الأسلحة إلى مقديشو، تضمَّنت مدافع مضادة للطائرات، وأسلحة مدفعية، في خطوة من المرجح أن تفاقم التوتر بين البلدين من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر.

وأرسلت القاهرة طائرات عدة محملة بالأسلحة إلى مقديشو بعد أن وقَّع البلدان اتفاقيةً أمنيةً مشتركةً في أغسطس (آب).

وقد يمثل الاتفاق الأمني مصدر إزعاج لأديس أبابا التي لديها آلاف الجنود في الصومال، يشاركون في مواجهة متشددين على صلة بتنظيم «القاعدة».