السعودية: مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار في الطائف

اعتدى على مركزي شرطة قبل عدة أيام «استشهد» فيهما رجلا أمن

السعودية: مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار في الطائف
TT

السعودية: مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار في الطائف

السعودية: مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار في الطائف

أعلنت الجهات الأمنية في الطائف غرب السعودية، اليوم (الاثنين)، مقتل المطلوب محمد حزام المالكي إثر تبادل لإطلاق النار خلال تحصنه بجبل على مدى يومين.
وقال العميد محمد الحارثي مدير شرطة الطائف إن الاشتباكات مع المطلوب محمد المالكي بدأت منذ 5 أيام، حيث تم الطلب منه الاستسلام فبادر بإطلاق النار وكانت في حوزته قنابل يدوية وأسلحة، واضاف بعد رفض المطلوب المالكي الاستسلام، أعدت خطة محكمة فجر اليوم تمت بإحكام والقضاء عليه.
واضاف العميد محمد الحارثي "أن المالكي الهالك سبق أن اعتدى على مركزي شرطة قبل عدة أيام واستشهد فيهما رجلا أمن، وقال بعد حصار استمر لمدة يومين، إثر تحصن المطلوب أمنيًا "محمد حزام المالكي" بجبل عمد بمركز ثقيف بمحافظة الطائف (150 كلم جنوب الطائف)، ذي التضاريس الوعرة، وبعد تبادل لإطلاق النار معه تمكنت الجهات الأمنية بمحافظة الطائف من القضاء عليه، وذلك خلال عملية ناجحة انتهت بقتله، دون وقوع أي إصابات في صفوف رجال الأمن.
وشارك في المهمة الأمنية الناجحة قوة الطوارئ الخاصة، وقوة المهمات الخاصة، وقوات من الشرطة، بقيادة وحضور مدير شرطة محافظة الطائف المكلف العميد الدكتور محمد بن دخيل الله الحارثي، وتمكنوا من الوصول إلى المطلوب في جبل عمد وقتله، وذلك بعد أن تبادل إطلاق النار معهم، وتم العثور على أسلحة ومتفجرات بالموقع.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.