تعادل آرسنال وسيتي يزيد من سخونة المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال

توتنهام يخسر أمام ساوثهامبتون ويضع وصافته في خطر.. وليفربول يعود لسكة الانتصارات على حساب واتفورد

ديفيز نجم ساوثهامبتون (إ.ب.أ)  -  أغويرو (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال ليمنح سيتي هدف التقدم قبل السقوط في التعادل (رويترز)
ديفيز نجم ساوثهامبتون (إ.ب.أ) - أغويرو (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال ليمنح سيتي هدف التقدم قبل السقوط في التعادل (رويترز)
TT

تعادل آرسنال وسيتي يزيد من سخونة المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الأبطال

ديفيز نجم ساوثهامبتون (إ.ب.أ)  -  أغويرو (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال ليمنح سيتي هدف التقدم قبل السقوط في التعادل (رويترز)
ديفيز نجم ساوثهامبتون (إ.ب.أ) - أغويرو (يمين) يسدد نحو مرمى آرسنال ليمنح سيتي هدف التقدم قبل السقوط في التعادل (رويترز)

انتزع آرسنال تعادلا ثمينا من مضيفه مانشستر سيتي 2 - 2 ليرفع من سخونة المنافسة على المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، كما واصل ضغطه على توتنهام على مركز الوصافة إثر خسارة الأخير أمام ضيفه ساوثهامبتون 1 - 2 أمس في المرحلة السادسة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعب «الاتحاد» وأمام 54425 متفرجا فشل مانشستر سيتي في انتزاع الفوز في آخر لقاء بالموسم بين جماهيره وخرج بتعادل مثير مع آرسنال بهدفين لكل منهما مما فتح الباب لمانشستر يونايتد لمنافستهما على مقعد مباشر لدوري الأبطال. وتقدم مانشستر سيتي مرتين، بيد أن آرسنال رد بسرعة وفي المناسبتين.
وتقدم مانشستر سيتي عبر الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو في الدقيقة 8 مسجلا هدفه الـ24 هذا الموسم، ولحق بمهاجم ليستر سيتي جيمي فاردي إلى المركز الثاني على لائحة الهدفين. كما أنه الهدف السادس لأغويرو في المباريات الست الأخيرة في الدوري، وهي أطول سلسلة له في الدوري الممتاز.
وأدرك الدولي الفرنسي أوليفييه جيرو التعادل لآرسنال بضربة راسية في الدقيقة «10» مسجلا هدفه الثالث عشر هذا الموسم والأول في المباريات الـ16 الأخيرة في الدوري.
واستمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث منح الدولي البلجيكي كيفن دي بروين التقدم مجددا لمانشستر سيتي من تسديدة قوية زاحفة من حافة المنطقة في الدقيقة «51»، لكن المدفعجية ردوا بسرعة عبر الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز من تسديدة رائعة من خارج المنطقة (68) رافعا رصيده إلى 13 هدفا هذا الموسم.
وأصبح رصيد آرسنال 68 نقطة في المركز الثالث متخلفا عن توتنهام بفارق نقطتين فقط. في المقابل، رفع مانشستر سيتي، الذي خاض مدربه التشيلي مانويل بيليغريني المباراة الأخيرة على ملعب «الاتحاد» حيث سيسلم المهمة إلى الإسباني جوزيب غوارديولا في نهاية الموسم الحالي، رصيده إلى 65 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل إلى الدور التمهيدي للمسابقة القارية العريقة، وبات مهددا بالتراجع إلى المركز الخامس في حال فوز جاره مانشستر يونايتد على مضيفه وستهام يونايتد غدا في مباراة مؤجلة من المرحلة الخامسة والثلاثين.
ويتفوق مانشستر سيتي الذي يخوض مباراته الأخيرة في الدوري أمام مضيفه سوانزي سيتي الأحد المقبل، بفارق نقطتين على مانشستر يونايتد الذي يلعب المباراة الأخيرة على أرضه أمام ضيفه بورنموث.
وعلى ملعب «وايت هارت لين» وضع توتنهام وصافته في خطر بمواصلته نزف النقاط إثر خسارته أمام ضيفه ساوثهامبتون 1 - 2.
وكان توتنهام البادئ بالتسجيل في الدقيقة 16 عبر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين الذي تلقى كرة من الأرجنتيني إريك لاميلا داخل المنطقة، فراوغ الحارس ومدافعين وتابعها داخل المرمى الخالي، لكن ساوثهامبتون رد بثنائية للآيرلندي الشمالي ستيفن ديفيز وأظهر خطورته باستمرار. وأدرك ساوثهامبتون التعادل عندما استحوذ دوسان تاديتش على الكرة بشكل رائع ومررها إلى ديفيز الذي وضعها من مدى قريب في المرمى في الدقيقة 31.
وصنع تاديتش الهدف الثاني أيضا لديفيز بعد تبادل رائع للكرة على حافة المنطقة وتسديدة في مرمى الحارس هوغو لوريس.
وتقدم ساوثهامبتون إلى المركز السادس وواصل سعيه للتأهل إلى الدوري الأوروبي بينما بقي توتنهام في المركز الثاني، لكن مركز الوصافة بات مهددا. وقال ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام: «نبقى في موقف جيد، وإذا نظرنا إلى بداية الموسم فيجب أن نشعر جميعا بالفخر». وأضاف: «نحن في حاجة إلى النظر إلى أنفسنا وليس إلى الجار (آرسنال). يجب أن نفكر بصفتنا فريقا كبيرا ولا نشعر بالقلق مما يحدث في البيت الآخر. نحن في حاجة إلى تغيير هذه العقلية وأن نتحلى بالقوة».
وشعر رونالد كومان مدرب ساوثهامبتون بالسعادة بأداء لاعبيه، وقال عقب اللقاء: «إذا نجحنا في الفوز على أرضنا في الجولة المقبلة، فسيصبح رصيدنا 63 نقطة، وهو ما يمثل إنجازا رائعا للفريق. نريد اللعب في أوروبا، وهذا أمر مهم بالنسبة للأندية وللاعبين».
وهي المباراة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها توتنهام في تحقيق الفوز بعد تعادلين مخيبين أمام ضيفه وست بروميتش ألبيون 1 – 1، ومضيفه جاره تشيلسي 2 - 2، كما أنها الخسارة الخامسة هذا الموسم والثالثة له على أرضه بعد سقوطه أمام نيوكاسل 1 - 2 في 13 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأمام ليستر سيتي صفر - 1 في 13 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويخوض توتنهام، الذي كان ينافس ليستر سيتي على لقب هذا الموسم، مباراته الأخيرة أمام مضيفه نيوكاسيل، فيما يلعب آرسنال مع ضيفه آستون فيلا أول الهابطين إلى الدرجة الأولى. وهو الفوز الأول لساوثهامبتون على توتنهام في المباريات الثماني الأخيرة بينهما (6 هزائم وتعادل واحد)، وتحديدا منذ تغلبه عليه 1 - صفر في 5 مارس (آذار) 2005 في ساوثهامبتون، كما هو الفوز الأول له على الفريق اللندني على ملعب «وايت هارت لاين» منذ 13 عاما وتحديدا منذ 20 سبتمبر (أيلول) 2003 عندما تغلب عليه 3 - 1.
وفي مباراة ثالثة على ملعب «انفيلد رود» وأمام 43341 متفرجا، عاد ليفربول إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وخسارة، بفوزه على ضيفه واتفورد بهدفين نظيفين سجلهما جو ألان في الدقيقة «35» والبرازيلي روبرتو فيرمينو (76).
وعزز ليفربول موقعه في المركز الثامن برصيد 58 نقطة مع مباراة مؤجلة من المرحلة الثلاثين أمام تشيلسي سيخوضها الأربعاء المقبل، مقابل 44 نقطة لواتفورد الثالث عشر الذي يملك مباراة مؤجلة أيضا أمام نوريتش سيتي التاسع عشر قبل الأخير وستقام الأربعاء أيضا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.