سياسي ألماني يحذر من إخفاق اتفاق اللجوء التركي - الأوروبي

بعد استقالة أحمد داود أوغلو

سياسي ألماني يحذر من إخفاق اتفاق اللجوء التركي - الأوروبي
TT

سياسي ألماني يحذر من إخفاق اتفاق اللجوء التركي - الأوروبي

سياسي ألماني يحذر من إخفاق اتفاق اللجوء التركي - الأوروبي

حذر السياسي الألماني البارز ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الأوروبي المحافظ في البرلمان الأوروبي مانفريد فيبر، من إخفاق اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، بعد استقالة رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو.
وقال فيبر المنتمي للحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، في تصريحات لصحيفة "بيلد أم زنونتاغ" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم (الأحد) "إن استقالة رئيس الحكومة التركي يجب ألا تسفر عن زعزعة الاستقرار، لقد كان أوغلو مصمم الاتفاق من الجانب التركي، ونتوقع من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إرسال إشارة واضحة بأنّه لا يزال مستعدا تمامًا للاتفاق".
وأكد السياسي البارز بالبرلمان الأوروبي، أنّ موافقة كتلته البرلمانية على إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول الاتحاد، ترتبط بتنفيذ الشروط المنصوص عليها لذلك، التي يندرج من بينها على سبيل المثال، خفض أعداد المهاجرين بصورة مستمرة.
وقد شارك نحو 2000 محتج من أقصى اليمين في مسيرة بالعاصمة الالمانية برلين، لمطالبة المستشارة أنجيلا ميركل بالتنحي، بعد سماحها بدخول أكثر من مليون مهاجر من الشرق الاوسط إلى ألمانيا منذ العام الماضي.
وتحت شعار "ميركل عليها أن ترحل"، تجمع المتظاهرون عند محطة القطارات الرئيسة في برلين وهم يلوحون بأعلام ويرفعون لافتات تقول "لا مرحبا بالاسلاميين" و"نحن الشعب" والاخير كان شعار محتجين أنهوا الحكم الشيوعي في ألمانيا الشرقية وتبنته حركة "بيجيدا" المعادية للاسلام منذ العام الماضي.
وقالت الشرطة إنّ نحو 1800 شخص شاركوا في المسيرة وهو أقل من نصف العدد الذي توقعه المنظمون، بينما شارك يساريون في مسيرة أخرى ببرلين معارضة لليمينين وبلغ عددهم 7500 شخص.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.