كافالييرز يوقف انتصارات نيكس في موقعة «غاردن»

ليكرز يستعيد عافيته بتغلبه على أورلاندو ماجيك في دوري السلة الأميركي

جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز فجر أمس
جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز فجر أمس
TT

كافالييرز يوقف انتصارات نيكس في موقعة «غاردن»

جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز فجر أمس
جانب من مباراة كليفلاند كافالييرز فجر أمس

أوقف كليفلاند كافالييرز الانتصارات المتتالية لمضيفه نيويورك نيكس بالفوز عليه 106/ 100 أول من أمس (الأحد)، على ملعب «ماديسون سكوير غاردن»، وأمام 19812 متفرجا ضمن الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.
وكان نيويورك نيكس في طريقه إلى تحقيق فوزه التاسع على التوالي، عندما فرض أفضليته في الربعين الأول والثاني (34 - 27 و27 - 19 على التوالي) كما أنه تقدم بفارق 17 نقطة في إحدى فترات اللقاء، بيد أن الضيوف نجحوا بفضل لعبهم الجماعي في قلب الطاولة على أصحاب الأرض، من خلال السيطرة على الربعين الأخيرين (31 - 23 و29 - 16 على التوالي)، إثر تسجيل أربعة لاعبين أكثر من عشر نقاط بينهم جاريت جاك صاحب 31 نقطة هي الأعلى في سجله هذا الموسم، مع عشر تمريرات حاسمة وخمس متابعات.
وأضاف ديون ويترز 22 نقطة مع خمس متابعات دنغ 13 نقطة مع أربع متابعات والبديل ألونزو غي 11 نقطة.
ورد كليفلاند كافالييرز الاعتبار لسقوطه على أرضه أمام نيويورك نيكس 97/ 107 في التاسع من مارس (آذار) الحالي.
ومني نيويورك نيكس بخسارته الـ41 هذا الموسم، ولم تنفعه النقاط الـ32 التي سجلها نجمه كارميلو أنطوني مع ثماني متابعات، وتلقى الفريق بالتالي ضربة موجعة في سعيه إلى حجز بطاقته إلى البلاي أوف.
وفشل نيويورك نيكس في تقليص الفارق إلى فوزين بينه وبين أتلانتا هوكس صاحب الثامن في المنطقة الشرقية، الذي يمنح صاحبه البطاقة الأخيرة إلى البلاي أوف.
ومني أتلانتا هوكس بخسارة خارج قواعده أمام مضيفه توروتنو رابتورز 86/ 96 على ملعب «إير كندا سنتر»، وأمام 18140 متفرجا.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات المباراة؛ فكسب الضيوف الربعين الأول والثالث 25/ 16 و22/ 18 ورد أصحاب الأرض في الربعين الثاني والأخير 26/ 24 و36/ 15.
وفرض كيلي لوري نفسه نجما للمباراة بتسجيله 25 نقطة، وأضاف ديمار ديروزان 21 نقطة، بينما كان بول ميلساب وديمار كارول أفضل مسجلين في صفوف الخاسر، برصيد 17 نقطة لكل منهما. ولم تكن حال دالاس مافريكس الساعي إلى حجز بطاقته إلى البلاي أوف أفضل من نيويورك نيكس وأتلانتا هوكس ومني بخسارة ضيفه بروكلين نتس 104/ 107 بعد التمديد على ملعب «أميركان إيرلاينز سنتر»، وأمام 19603 متفرجين.
وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل 91/ 91 بيد أن الكلمة الأخيرة كانت للضيوف في التمديد 16/ 13.
وبرز جوي جونسون والبديل ماركوس ثورنتون في صفوف الفائز بتسجيل الأول 22 نقطة مع خمس متابعات، والثاني 20 نقطة مع سبع متابعات.
في المقابل، تألق مونتا ايليس بشكل لافت في صفوف دالاس مافريكس بتسجيله 32 نقطة، مقابل تواضع النجم الألماني ديرك نوفيتسكي الذي اكتفى بعشر نقاط مع ثماني متابعات وتمريرتين حاسمتين.
وهي الخسارة الـ29 في 71 مباراة لدالاس مافريكس الذي احتفظ بالمركز الثامن في المنطقة الغربية، بيد أنه بات مهددا بقوة من فينيكس صنز الفائز على مضيفه مينيسوتا تمبروولفز 127/ 120 على ملعب «تارغيت سنتر» وأمام 17866 متفرجا.
ورفع فينيكس صنز رصيده إلى 41 فوزا في 70 مباراة، وبات على بعد فوز واحد عن دالاس مافريكس.
واستعاد لوس أنجليس ليكرز نغمة الانتصارات بتغلبه على ضيفه أورلاندو ماجيك 103/ 94 على ملعب «ستيبلز سنتر» وأمام 17803 متفرجين بفضل تألق جوردان هيل صاحب «دابل دابل» بتسجيله 28 نقطة مع 13 متابعة، والبديل نيك يونغ صاحب 26 نقطة. واكتفى العملاق الإسباني باو غاسول بتسجيل سبع نقاط.
في المقابل، تألق فيكتور أولاديبو في صفوف الخاسر بتحقيقه «دابل دابل» أيضا حيث سجل 21 نقطة مع عشر تمريرات حاسمة وثماني متابعات.
وحقق دنفر ناغتس فوزا صعبا على ضيفه واشنطن ويزاردز 105/ 102 على ملعب «بيبسي سنتر» وأمام 18324 متفرجا. ويدين دنفر ناغتس بفوزه للثنائي الأساسي كينيث فاريد صاحب 20 نقطة وثماني متابعات، وراندي فوي صاحب 17 نقطة، بالإضافة إلى البدلاء الثلاثة داريل آرثر صاحب 15 نقطة، وآرون بروكس صاحب 13 نقطة، والتشيلي يان فيسيلي صاحب عشر نقاط. وأكرم ساكرامنتو كينغز وفادة ضيفه ميلووكي باكس بالفوز عليه 124/ 107 على ملعب «سليب تراين ارينا»، وأمام 16341 متفرجا. وبرز الثلاثي ديماركوس كوزينس (32 نقطة مع 12 متابعة) وايسياه توماس (30 نقطة مع ثماني تمريرات حاسمة) ورودي غاي (24 نقطة مع ثماني متابعات وأربع تمريرات حاسمة) في صفوف الفائز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».