قافلة تقود سكان فورت ماكموري الكندية للهروب من البلدة المحترقة

بعد أن التهمت النيران أحياء بأكملها

سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
TT

قافلة تقود سكان فورت ماكموري الكندية للهروب من البلدة المحترقة

سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)
سيارات تحاول الهرب من حرائق الغابات في فورت ماكموري في كندا. ويعتقد أن صاعقة جوية هي السبب في اشتعال النيران (أ.ب)

شقت قافلة سيارات تقل الفارين من حرائق الغابات المستعرة في بلدة فورت ماكموري النفطية في مقاطعة ألبرتا بكندا إلى خارج المدينة، عبر الطريق السريع الوحيد في المنطقة، في حين حذر مسؤولون من أن الحريق قد يتضاعف حجمه.
وحذر المسؤولون الكنديون من أن 88 ألفًا من السكان الذين فروا بسبب حرائق الغابات لن يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم، على الرغم من اتجاه الحرائق جنوبًا.
وبينما لا تزال النيران مشتعلة في أجزاء من البلدة، تحركت قافلة مكونة من 1500 سيارة في الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وقسمت القافلة إلى مجموعات تضم كل منها 50 سيارة لتقوم برحلة طولها 50 كيلومترًا.
والتهمت النيران الخارجة عن السيطرة أحياء بأكملها في فورت ماكموري، وهي مركز لموارد الطاقة في كندا، وحذر المسؤولون من أن انتشار الحرائق حاليًا يهدد موقعين للرمال النفطية جنوب البلدة.
وتوقع تشاد موريسون المسؤول بوحدة الحياة البرية في ألبرتا في تصريحات للصحافيين أن يتضاعف حجم اللهب في وقت متأخر من مساء اليوم.
وقال: «هذا حريق ضخم ونشط.. يمكن أن تحدث أمور كثيرة. ولكن في الوقت الحالي التوقعات بأن يتحرك جهة الشمال الشرقي خلال اليومين المقبلين». وتعتزم السلطات نقل نحو 8 آلاف شخص جوًا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.