دوري المحترفين: صراع البقاء يشتعل بين أندية القاع

الأهلي ضيفا على الرائد.. والقادسية في مأزق الخليج.. والفتح يلتقي نجران

الأهلي يخوض الجولتين الأخيرتين دون ضغوط بعد فوزه باللقب في الجولة الماضية  (المركز الإعلامي)
الأهلي يخوض الجولتين الأخيرتين دون ضغوط بعد فوزه باللقب في الجولة الماضية (المركز الإعلامي)
TT

دوري المحترفين: صراع البقاء يشتعل بين أندية القاع

الأهلي يخوض الجولتين الأخيرتين دون ضغوط بعد فوزه باللقب في الجولة الماضية  (المركز الإعلامي)
الأهلي يخوض الجولتين الأخيرتين دون ضغوط بعد فوزه باللقب في الجولة الماضية (المركز الإعلامي)

بعد أيام قليلة من إعلان فوز فريق الأهلي بلقب دوري المحترفين السعودي، إثر فوزه على منافسه الأقرب فريق الهلال في الأسبوع الرابع والعشرين، واتساع الفارق النقطي بينهما إلى ست نقاط، وذلك قبل جولتين من إسدال الستار، إلا أن الإثارة ما زالت حاضرة في منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث تكشف الجولتان المتبقيتان عن هوية الفرق الهابطة لمصاف دوري الدرجة الأولى.
وتلعب اليوم (الأحد) كافة مباريات الأسبوع الخامس والعشرين بتوقيت موحد؛ تفاديا لأي تلاعب قد يؤثر في نتيجة أي مباراة مصيرية وحاسمة بشأن الفرق الهابطة لدوري الدرجة الأولى، وذلك بعدما نجح الأهلي في حسم اللقب مبكرا.
وتقام المباريات السبع هذا المساء عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت مكة المكرمة، حيث يحل الأهلي ضيفا على نظيره الرائد في ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة، في حين يستضيف فريق الهلال نظيره هجر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، أما الاتحاد فيفتح أبوابه لاستقبال نظيره النصر على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة جدة، في الوقت الذي يحل فيه التعاون ضيفا على نظيره الوحدة بمكة المكرمة، ويستضيف القادسية نظيره الخليج بمدينة الخبر، فيما يستقبل الفتح نظيره نجران على ملعب الأمير عبد الله بن جلوي، وأخيرا يلاقي الشباب نظيره الفيصلي على ملعب الملك سلمان بمدينة المجمعة.
ويحتدم الصراع بين فرق مؤخرة لائحة الترتيب من أجل تفادي الهبوط الذي تبقت منه بطاقتان بعدما ضمن فريق هجر الهبوط رسميا، وذلك قبل جولات عدة، إثر تجمد رصيده النقطي عند تسع نقاط.
وبحسب النظام المتبع في دوري المحترفين السعودي، فقد زادت عدد البطاقات المؤدية إلى الهبوط نحو دوري الدرجة الأولى لتصبح ثلاثا بدلا عن مقعدين كما كان في السابق، وبحسب النظام الجديد، فإن صاحبي المركزين (؟؟؟؟؟؟؟؟) الثالث والرابع عشر (؟؟؟؟؟؟؟؟) يودعان نحو دوري الدرجة الأولى بصورة مباشرة، (؟؟؟؟؟) فيما يخوض صاحب المركز الثاني عشر مباراة الملحق التي تجمعه بصاحب المركز الثالث (؟؟؟؟؟؟؟) من دوري الدرجة الأولى، حيث يكون البقاء للفائز في مجموع المباراتين.
وتتصارع أربعة فرق من أجل الهروب عن مقاعد الهبوط المتبقية في ظل اقتراب الرصيد النقطي لكل منهما، حيث يتوقع أن تكشف الجولة الحالية عن أحد الأسماء التي سترافق فريق هجر نحو دوري الدرجة الأولى، وما زالت دائرة المنافسة تضم نجران والقادسية والرائد والوحدة.
حيث يحتل فريق نجران المركز الثالث عشر برصيد عشرين نقطة، ويتطلع إلى زيادتها عندما يخوض مباراته أمام فريق الفتح في هذه الجولة، في الوقت الذي يحضر فيه القادسية بالمركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة، يسبقه فريق الرائد بالمركز الحادي عشر برصيد 23 نقطة، في حين يحتل فريق الوحدة المركز العاشر برصيد 25 نقطة حيث يبدو من أقرب الفرق القادرة على تحقيق النقاط التي ستدخله دائرة الأمان.
وفي بريدة، يستضيف فريق الرائد نظيره الأهلي في مواجهة متباينة الطموحات، حيث يدخلها الفريق الأخضر بنشوة تتويجه رسميا بلقب الدوري، وبحثه عن زيادة رصيده النقطي من أجل تحقيق رقم كبير في النقاط، في الوقت الذي يقاتل فيه مضيفه على تحقيق الفوز من أجل ضمان البقاء موسما جديدا في دوري المحترفين السعودي.
وتبرز هذا المساء مواجهة فريق الاتحاد بنظيره النصر على الصعيد الجماهيري رغم افتقادها الأهمية، باستثناء تحسين مراكز الفريقين في لائحة ترتيب الدوري، حيث يحضر الاتحاد ثالثا برصيد 49 نقطة، فيما يحل النصر في المركز الثامن برصيد 29 نقطة، ويتطلع الاتحاد عبر هذه المواجهة إلى رد اعتباره بعد خسارته الثقيلة أمام النصر في نصف نهائي كأس الملك الأسبوع المنصرم.
أما فريق النصر، فيتطلع إلى ختام موسمه السيئ على صعيد دوري المحترفين السعودي بتحقيق فوز معنوي من شأنه أن يصالح من خلاله أنصاره ومحبيه، وما زال الفريق الأصفر متذبذبا في مستوياته بين التميز والسوء، كما حدث في مواجهته أمام الاتحاد وفوزه بثلاثية قبل أن يعود ويخسر بالنتيجة ذاتها في البطولة الآسيوية التي ودعها مبكرا. وفي الرياض، يخوض الهلال مواجهة سهلة أمام نظيره هجر بعدما افتقد الفريق الأزرق لقب دوري المحترفين السعودي بصورة رسمية، حيث يسعى عبر هذه المباراة إلى تحقيق فوز معنوي يؤكد من خلاله الحفاظ على مركزه الثاني في ظل المنافسة الشرسة من قبل فريق الاتحاد الذي يخلفه بفارق نقطتين فقط.
وتحتدم المنافسة من أجل البقاء في مواجهة الخليج بنظيره القادسية حيث لا يملك صاحب الأرض بديلا عن تحقيق الفوز إذا ما أراد المضي قدما في لائحة ترتيب الدوري، على أمل تعثر أحد الفرق التي تسبقه في جدول الدوري «الرائد أو الوحدة».
وبالأمل ذاته، يحل فريق نجران ضيفا على نظيره الفتح في مواجهة لا يقبل من خلالها مارد الجنوب أي تعثر من شأنه أن يؤكد هبوط الفريق لدوري الدرجة الأولى، وتبدو المواجهة صعبة على فريق نجران في ظل طموحات فريق الفتح بانتزاع المركز الرابع من نظيره التعاون الذي يسبقه بفارق أربع نقاط.
أما فريق الوحدة، فيخوض لقاءه أمام التعاون بمعنويات أكثر هدوءا في ظل امتلاكه مصير نفسه بيده، وذلك في حال تحقيقه الفوز أمام فريق التعاون ليؤكد معها البقاء دون الحاجة إلى النظر لنتائج الآخرين والاعتماد عليها.
وفي المجمعة، يخوض الفيصلي مواجهته أمام الشباب؛ بحثا عن تحسين مراكز الفريقين في ظل ابتعادهما عن المراكز المتقدمة وعدم حلولهم بدائرة الخطر التي تهدد الأندية بالهبوط، ويحضر الشباب بالمركز السادس برصيد 35 نقطة في الوقت الذي يحتل فيه الفيصلي المركز التاسع برصيد 27 نقطة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.