القادسية يرصد مليون ريال مقابل البقاء مع الكبار

حشد شرفي وجماهيري قبل مواجهة الخليج اليوم

حمد الدوسري  («الشرق الأوسط»)
حمد الدوسري («الشرق الأوسط»)
TT

القادسية يرصد مليون ريال مقابل البقاء مع الكبار

حمد الدوسري  («الشرق الأوسط»)
حمد الدوسري («الشرق الأوسط»)

حشدت إدارة نادي القادسية الشرفيين ورؤساء النادي السابقين، لحضور التدريبات الأخيرة للفريق الأول لكرة القدم قبل مباراة اليوم أمام فريق الخليج، في المنعطف الأهم نحو تحقيق هدف البقاء في الدوري السعودي للمحترفين.
ورفع الحضور الشرفي الكبير الذي تقدمه علي البلوشي أول رئيس للنادي، وعدد من الشرفيين الداعمين، من روح وحماس اللاعبين الذين أبدوا عزيمة كبيرة للفوز بالنقاط الثلاث والتقدم خطوة نحو البقاء، حيث يحتل الفريق المركز الثاني عشر، متقدما بفارق نقطتين عن نجران، ومتأخرا عن الرائد بفارق نقطة. ولا يتركز الحشد على الجانب الشرفي، بل تم تجديد الحملة الجماهيرية من خلال الإعلان عن فتح المدرجات مجانا، والسحب على تذاكر وتقديم هدايا عينية مجزية، بالتعاون مع الشركاء والرعاة، حيث تستهدف الإدارة الحضور الجماهيري الكثيف من أجل مؤازرة اللاعبين في مواجهات الحسم.
على صعيد متصل، كشف مصدر مسؤول أن حجم المكافآت المالية التي ستقدم للاعبين في حال تحقيق هدف البقاء يصل إلى 50 ألف لكل لاعب مقدمة من مجلس الإدارة، وبمساهمة من بعض الشرفيين، وأن هذا الرقم مرشح للارتفاع وخصوصا في ظل التواصل الحالي مع كبار الشرفيين، وحرصهم على تقديم دعم للنادي، وخصوصا للفريق الأول لكرة القدم، الذي يمثل الواجهة الرئيسية، إلا أن مشرف عام كرة القدم ونائب رئيس النادي عبد الله بادغيش رفض تأكيد صحة هذا الرقم، واكتفى بالتأكيد على أن اللاعبين همهم بقاء الفريق في دوري الكبار، وأن هذا ما لمسه شخصيا حيث إن جميعهم يؤدون التدريبات بحماس، ولا يسألون عن حجم المكافآت المرصودة لهم في حال تحقيق هدف البقاء.
وأضاف: «ندرك أهمية وحساسية المرحلة المقبلة، حيث يتحدد مصير الفريق في الدوري السعودي للمحترفين، ولذا يتوجب أن يعمل الجميع من أجل مصلحة الكيان القدساوي، كل حسب موقعه، حيث إننا في مجلس الإدارة نبذل وسنبذل كل ما يمكن للرقي بهذا الكيان، وكانت هناك وقفة شرفية وجماهيرية كان لها أثر إيجابي على مستوى الفريق الكروي الذي تطور في النتائج والأداء، وأثبت قدرته على أن يكون ضمن الكبار وفي المكان اللائق به.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.