آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* «الريتز ـ كارلتون غراند كانال أبوظبي» يحصل على لقب أفضل فندق جديد من قبل منشورات السفر الرائدة
* احتفل فندق «الريتز - كارلتون غراند كانال أبوظبي»، وهو أحدث معالم إمارة أبوظبي، بعامه الأول من النجاح بنيله جائزتين مهمتين منحته إياهما المنشورات الرائدة في مجال السفر. وحصل الفندق على لقب أفضل فندق جديد للأعمال في العالم من قبل مجلة «بيزنس ترافلر»، وذلك في إطار النسخة الـ25 من جوائز الأفضل في مجال السفر. وقد احتل الفندق أيضا مركزا على لائحة أفضل 50 فندقا جديدا في العالم لمجلة «موندي ناست ترافلر روسيا»، وهو الفندق الإماراتي الوحيد على اللائحة. ومنذ افتتاحه قبل عام، أعاد فندق «الريتز - كارلتون أبوظبي» تحديد معايير الرفاهية في مجال الضيافة والخدمة في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما وضع أسسا جديدة للمنتجعات الفاخرة في أبوظبي. وفي هذا الصدد، علق المدير العام السيد بيب لوزانو قائلا: «كان عاما ناجحا للغاية بالنسبة إلينا، ونحن فخورون جدا برد الفعل الإيجابي الذي حصلنا عليه من مجتمع أبوظبي والمسافرين من كل أرجاء العالم. ومن خلال الدعم الدائم من قبل الشركة المالكة (شركة أبوظبي الوطنية للفنادق) وهيئة السياحة والثقافة في أبوظبي، استطعنا أن نضع الفندق في مركز ريادي ضمن سوق العمل فأصبح الخيار الأول للمسافرين إلى الإمارات بهدف الترفيه الفاخر أو العمل».
واحتفالا بالعيد الأول، يمدد فندق «الريتز - كارلتون أبوظبي» العرض الذي يشمل الإقامة لشخصين لليلة واحدة في غرفة «ديلوكس» مع وجبة فطور من البوفيه الغني في مطعم «جيورنوتي»، بسعر 888 درهما، وهذا العرض سار خلال كل عطل نهاية الأسبوع من شهر مارس (آذار). ويمكن الحجز عبر الاتصال بالرقم 97128188181+ أو على الرابط التالي www.ritzcarlton.com/AbuDhabi. تخضع الأسعار وأنواع الغرف للتعديل بحسب نسبة الإشغال. يقع فندق «الريتز - كارلتون غراند كانال أبوظبي» بمحاذاة مسجد الشيخ زايد الكبير، ووسط الحدائق الخلابة، كما يملك شاطئه الخاص. ويشمل الفندق 447 غرفة وجناحا، بالإضافة إلى 85 فيلا بغرفة أو غرفتي نوم، و10 مطاعم وردهات، وناد صحي حديث، وأحد أكبر أحواض السباحة الخارجية في المنطقة.

* مجمع «دناتا سيتي» في مطار هيثرو بلندن يقدم خدمات المناولة لـ«كوانتاس للشحن»
* أعلنت «دناتا» عن إبرام اتفاقية شراكة مع «كوانتاس» للشحن، تقوم بموجبها «دناتا المملكة المتحدة» بتقديم خدمات المناولة الأرضية لشحنات الناقلة الأسترالية في مطار هيثرو لندن. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم «كوانتاس» للشحن بنقل مكاتبها وعملياتها في المملكة المتحدة إلى مجمع «دناتا سيتي»، وهو مركز حديث للشحن والخدمات اللوجيستية أقيم في قلب أكبر مطار في المملكة المتحدة. كما تنص اتفاقية الشراكة طويلة الأمد على قيام «دناتا» بإدارة جميع جوانب مناولة الشحنات الخاصة بـ«كوانتاس»، التي تسير رحلتين يوميا عبر هيثرو باستخدام طائرات الـ«إيرباص A380» العملاقة. وتساهم طاقات الشحن الكبيرة التي يتمتع بها مجمع «دناتا سيتي» في مطار هيثرو في تسريع وتعزيز مستويات كفاءة حركة الشحنات الواردة والصادرة. كما ساهمت إضافة نقاط شحن جديدة مؤخرا في مطارات لندن جاتويك وبيرمنغهام وإيست ميدلاندز ونيوكاسل وغلاسكو، في تعزيز قدرات «دناتا» في النقل السريع للشحنات عبر المملكة المتحدة.
وقال ميتش وايلد، مدير المبيعات والخدمات في «كوانتاس» للشحن: «اشتهرت كوانتاس للشحن بتميزها في خدمات الشحن الجوي، ونحن على ثقة بأن منشأة (دناتا سيتي) الرائدة عالميا والخدمات الرفيعة التي تقدمها ستتيح لنا مواصلة تعزيز الخدمات التي نقدمها لعملائنا». وأضاف بقوله: «ستتيح اتفاقية الشراكة لعملائنا الاستفادة من أحدث التقنيات والنظم في مناولة عمليات الشحن، والمعايير الرفيعة التي جرى اعتمادها في إنجاز منشآت (دناتا)، الأمر الذي سيساهم في تسريع عمليات تصدير واستيراد شحنات عملائنا وجعلها أكثر سرعة وكفاءة».
يذكر أن مشروع «دناتا سيتي» يضم مجمعا للشحن أقيم على مساحة 20 فدانا، يتوسط خمسة مستودعات ضخمة للشحن الجوي، ومنشأة للنقل وساحة ضخمة مخصصة لوقوف وحركة الطائرات، كما تحظى المنطقة بأكملها بمستويات رفيعة من الحماية والأمن. ويجري تطوير ثلاث منشآت جديدة فائقة الحداثة في «دناتا سيتي» ستوفر مساحات إضافية قدرها 206 آلاف قدم مربع للشحنات، تشمل كلا من: مستودع للشحن مساحته 78 ألف قدم مربع مع مكاتب مساحتها 15 ألف قدم مربع، ومنشأة مساحتها 54 ألف قدم مربع مع مكاتب مساحتها 11 ألف قدم مربع، ومنشأة مساحتها 40 ألف قدم مربع مع مكاتب مساحتها 8 آلاف قدم مربع.
تعد «دناتا» أحد أكبر مزودي الخدمات الجوية في العالم، حيث تشمل خدماتها عمليات المناولة الأرضية، ومناولة الشحنات، وخدمات السفر، والحلول التقنية، وتموين الرحلات. وقد حققت «دناتا» منذ تأسيسها في عام 1959 نموا مذهلا، حيث ارتفع إجمالي العاملين لديها ليزيد اليوم على 23 ألف شخص، واتسع نطاق أعمالها ليشمل 38 دولة في خمس قارات، كما باتت تقدم عمليات المناولة الأرضية في 22 من أكثر مطارات العالم ازدحاما في دول كثيرة تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، وباكستان، وسنغافورة، وأستراليا، والفلبين، وسويسرا، والمملكة المتحدة، والعراق. وكانت «دناتا» قد دخلت إلى قطاع خدمات المناولة الأرضية في المملكة المتحدة في عام 2010، في أعقاب تملكها «بلين هاندلسنغ» التي توفر خدمات المناولة الأرضية وخدمات الشحن في مطار هيثرو وخدمات مناولة الشحنات في مطار مانشستر. كما تملكت «دناتا» عمليات مناولة المسافرين وخدمات الطائرات على أرض المطار الخاصة بشركة «أفيانس» في مبنيي المسافرين 3 و4 في مطار هيثرو. وقد باتت الخدمات المقدمة فيهما تحمل اسم وشعار «دناتا».



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.