ترامب يطلب زيارة إسرائيل لتأكيد تعاطفه الكامل معها

كبير ممولي نتنياهو يسعى لترتيب الزيارة و«تعديل» خطاب المرشح السياسي

ترامب يطلب زيارة إسرائيل لتأكيد تعاطفه الكامل معها
TT

ترامب يطلب زيارة إسرائيل لتأكيد تعاطفه الكامل معها

ترامب يطلب زيارة إسرائيل لتأكيد تعاطفه الكامل معها

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن مساعدي المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، باشروا ترتيب زيارة له إلى إسرائيل، الصيف المقبل لالتقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وغيره من القادة الإسرائيليين.
وربما يسبق ذلك بلقاء مع نتنياهو خلال المنتدى السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري في واشنطن. وأكدت المصادر نفسها أن ترامب يريد من هذه اللقاءات تبديد المخاوف الإسرائيلية من سياسته، وتجنيد دعم له بين صفوف الناخبين اليهود.
وأكد ترامب بنفسه، أمس، أن موعدا للقاء نتنياهو قد تم الاتفاق عليه. ولكنه رفض الإفصاح عن هذا الموعد، أمام الصحافيين الذين انهالوا عليه بالأسئلة حول الموضوع. وكشف مقرب من نتنياهو، أمس، أن رجل الأعمال الأميركي اليهودي الثري، شيلدون أدلسون، صاحب شبكة كازينوهات عالمية، هو الذي بادر إلى التقارب بين ترامب ونتنياهو. فقد اجتمع به ثلاث مرات في الشهرين الأخيرين، أقنعه في إحداها بتغيير خطابه السياسي لصالح إسرائيل. وقال له: «إن حلفاءنا في إسرائيل قلقون من تصريحاتك الضبابية ويفهمونها على أنها معادية لهم. فيكفيهم ما فعله بهم باراك أوباما. ولا يصح أن يشعروا بالخوف من مرشح الرئاسة الجمهوري».
وأضاف المقرب أن أدلسون، المعروف بتأثيره الكبير على نتنياهو حيث إنه يمول حملاته الانتخابية في إسرائيل ويصدر له صحيفة يومية مجانية («إسرائيل اليوم»)، التي أصبحت الأكثر انتشارا بين الصحف العبرية، قرر دعم ترامب مع أنه لم يكن يؤيده في بداية الانتخابات التمهيدية. وقد اتفق معه ألا يعود إلى تكرار تصريحه المقلق بأنه سيكون محايدا في الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
وبناء على ذلك، تمّت استضافة ترامب في المنتدى السنوي للتحالف اليهودي الجمهوري في واشنطن، الذي يموله أدلسون، أول من أمس، وكان أول سؤال وجه إليه حول علاقته مع إسرائيل فقال: «سأتوجه إلى إسرائيل قريبا جدا». وشدد ترامب في كلمته على صداقاته الكثيرة مع اليهود. وقال مازحا إنه لم يعد قادرا على الاتصال هاتفيا مع ابنته ايفانكا في أيام السبت منذ زواجها من يهودي. ومع ذلك قوبل ترامب بهتافات معادية له عندما امتنع عن وصف القدس بأنها العاصمة الموحدة لإسرائيل، موضحا أنه يريد أولا لقاء نتنياهو.
وقال ترامب إن أحد أسباب الإخفاق في عملية السلام تكمن في فشل المفاوضين الأميركيين الذين لم يتمتعوا بشخصية قوية، فظلموا إسرائيل. وأضاف: «إسرائيل أعطت الكثير باسم السلام، لكنها لم تحظ باعتراف على عطائها». وقد لقي تصفيقا حارا عندما أكد أن الدولة العبرية لم تمنح حقها من الإشادة في هذا المجال.
من جهة ثانية، كشفت صحيفة «معريب» الإسرائيلية، أمس، أن زوج ابنة ترامب، يلعب دورا كبيرا في التقريب بينه وبين إسرائيل. فهو يهودي أميركي، ووالده رجل دين معروف. وقد غيرت ايفانكا ترامب ديانتها، وأصبحت يهودية بعد الزواج. وقد اتصل السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون درامر، المقرب من نتنياهو، مع زوج ابنة ترامب وأقنعه بضرورة التأثير على عمه حتى يغير موقفه. وأضاف أن ترامب، الذي كان يصر على إلقاء خطاباته بشكل ارتجالي، حرص على إلقاء خطابه مكتوبا عندما عرض سياسته الخارجية وفيها أظهر تعاطفا كبيرا مع إسرائيل.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.