الصراع يشتد بين روما ونابولي على التأهل المباشر لدوري الأبطال

قبل جولتين على نهاية بطولة الدوري الإيطالي

الصراع يشتد بين روما ونابولي على التأهل المباشر لدوري الأبطال
TT

الصراع يشتد بين روما ونابولي على التأهل المباشر لدوري الأبطال

الصراع يشتد بين روما ونابولي على التأهل المباشر لدوري الأبطال

يقود الأرجنتيني جونزالو هيغواين هداف نابولي والمخضرم فرانشيسكو توتي ملهم روما، الصراع بين الفريقين على احتلال المركز الثاني في جدول ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، وبالتالي التأهل المباشر إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقبل جولتين من نهاية الموسم، يحتل نابولي المركز الثاني في جدول الترتيب خلف يوفنتوس بطل المسابقة، ويتفوق بفارق نقطتين على روما صاحب المركز الثالث، الذي يتطلع إلى التقدم إلى وصافة المسابقة من أجل تفادي خوض الدور التمهيدي لدوري الأبطال.
وفي حال تساوي الفريقين في مجموع النقاط في نهاية الموسم فإن روما سيحتل المركز الثاني نظرًا لتفوقه على نابولي في المواجهات المباشرة، ويلتقي روما يوم الأحد مع ضيفه جنوه، وفي اليوم ذاته يخرج نابولي لمواجهة تورينو.
وبعد الفوز على أتلانتا 2/ 1 يواجه نابولي مهمة صعبة على ملعب تورينو، الذي يعيش معنويات مرتفعة بعد فوزه الساحق على أودينيزي 5 /1 في الجولة الماضية.
ويدرك تورينو تمامًا أن مصدر الخطورة الأول في نابولي هو هيغواين هداف الدوري الإيطالي برصيد 32 هدفًا، الذي يسعى لتحطيم الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة خلال موسم واحد، وهو الرقم المسجل باسم السويدي جونار نوردال لاعب ميلان في عام 1950، حينما كان الموسم يضم 20 فريقًا أيضًا.
وقال أوريليو دي لاورينتيس رئيس نابولي: «مسيرة نابولي هذا العام كانت استثنائية، الآن علينا أن نتحد من أجل حسم التأهل المباشر إلى دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا».
وأضاف: «نسير بشكل رائع حتى الآن، خصوصًا فيما يتعلق بأداء هيغواين مع الفريق، أشعر برضا تام، نشعر بالفخر لحجم الطموح الذي نعيشه، ونتطلع إلى التطور بشكل أكبر في المستقبل».
ويخشى كييفو من جانبه من الصحوة التي يعيشها توتي، الذي اعتاد تسجيل أهداف حاسمة في آخر أربع مشاركات له من على مقاعد البدلاء.
ويخوض يوفنتوس الذي حسم قبل أسبوعين اللقب الخامس على التوالي، مباراة احتفالية على ملعب فيرونا الذي هبط لدوري الدرجة الثانية.
ويلتقي فروسينوني صاحب المركز الثاني من القاع، فريق ساسولو، ويلتقي كاربي الذي يتطلع للابتعاد عن متاعب الهبوط، مع ضيفه لاتسيو يوم الأحد.
ويخرج باليرمو صاحب المركز الثالث من القاع يوم الأحد لملاقاة مضيفه فيورنتينا الذي يتنافس على التأهل إلى الدوري الأوروبي مع إنترميلان الذي يلتقي يوم السبت مع ضيفه امبولي.
ويلتقي بولونيا مع ميلان أيضًا يوم السبت فيما يلتقي أتلانتا مع أودينيزي يوم الأحد، وفي اليوم ذاته يلتقي سامبدوريا مع جنوه في مباراة ديربي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.