ابتكار جهاز يمكن ضعاف البصر من تمييز الوجوه والأموال والنصوص

يتراوح سعره بين 2500 و3 آلاف دولار

ابتكار جهاز يمكن ضعاف البصر من تمييز الوجوه والأموال والنصوص
TT

ابتكار جهاز يمكن ضعاف البصر من تمييز الوجوه والأموال والنصوص

ابتكار جهاز يمكن ضعاف البصر من تمييز الوجوه والأموال والنصوص

تشير دراسة محدودة إلى أن من يعانون من ضعف الإبصار الشديد قد يستفيدون من استخدام أداة تتعرف على الوجوه والأموال والنصوص.
وقال التقرير الذي نشر في دورية الجمعية الطبية الأميركية لطب العيون، إن جهاز أوركام للرؤية يستخدم كاميرا مثبتة في أي نظارة للتعرف على الأشياء ثم ينقل هذا لمن يضعها من خلال سماعة أذن.
وقال الدكتور مارك مانيس، من مركز ديفيس للعيون في سكرامنتو التابع لجامعة كاليفورنيا: «إذا كان لدى المرضى مرض متقدم بالعين لا يمكن علاجه طبيًا أو جراحيًا وفقدوا القدرة على القراءة، فإنني أعتقد أن جهاز أوركام هو أداة واحدة على الأقل قد يريدون استخدامها ليكونوا أكثر اعتمادًا على أنفسهم».
ويقول المعهد القومي للعيون إن نحو 2 في المائة من الأميركيين يعانون ضعف الإبصار الشديد الذي يحدث عادة بسبب أمراض مثل الضمور البقعي، المرتبط بتقدم العمر، والمياه الزرقاء أو «الجلوكوما». وقد يصاب المرضى بهذه الحالة بعد إصابات أو نتيجة عيوب خلقية.
وقال مانيس لوكالة أنباء «رويترز» إن جهاز أوركام «ابتكار لافت للانتباه فعلاً».
وأضاف أن على سبيل المثال يستطيع شخص ما أن «ينظر» إلى شخص يدخل الغرفة وسيبلغ جهاز «أوركام» مرتديه من يكون هذا الشخص. كما يستطيع قراءة النصوص من الصفحات أو إخبار المستخدم بقيمة العملات الورقية.
واستعان مانيس وزميلته الطبيبة ايلاد مويسييف، بـ12 شخصًا يعانون ضعف الإبصار الشديد في الدراسة التي أجريت بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) 2015.
وكان متوسط العمر 62 عامًا.
وأكمل المشاركون اختبارًا لكفاءة الإبصار من 10 بنود وشمل قراءة رسالة بريد إلكتروني على شاشة إلكترونية والتعرف على الأموال وقراءة صحيفة والتعرف على ماركات مختلفة وقراءة لافتات من على بعد إلى جانب أنشطة يومية أخرى.
وأكملوا الاختبار مرة دون وسائل مساعدة ومرة أخرى بوسائل مساعدة أتيحت لهم ثم بجهاز أوركام. وحصل كل من المشاركين على جلسة تدريب لما بين 90 و120 دقيقة على الجهاز.
وبلغ متوسط كفاءة الإبصار من دون وسائل مساعدة 5.‏2 من عشرة تقريبًا. وقفز هذا الرقم إلى 5.‏9 بمجرد وضع المشاركين لأجهزة أوركام.
ويتراوح سعر جهاز أوركام بين 2500 وثلاثة آلاف دولار.
وقال مانيس إن جهاز أوركام «يوفر للمريض الذي يعاني من إعاقة شديدة قدرًا هائلاً من الاعتماد على النفس».



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.