السعودية تستحوذ على 30 % من صناعة المصرفية الإسلامية

«المدينة المنورة» تستضيف مؤتمرًا عالميًا في الصناعة دشنه فيصل بن سلمان

جانب من مؤتمر مستقبل الصناعية المالية الإسلامية في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر مستقبل الصناعية المالية الإسلامية في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستحوذ على 30 % من صناعة المصرفية الإسلامية

جانب من مؤتمر مستقبل الصناعية المالية الإسلامية في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)
جانب من مؤتمر مستقبل الصناعية المالية الإسلامية في المدينة المنورة أمس (الشرق الأوسط)

استضافت المدينة المنورة مؤتمرًا عالميًا متخصصًا، لاستشراف مستقبل الصناعية المالية الإسلامية، ناقش تطوير الصناعة المالية الإسلامية بمبادرة ريادية من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي»؛ حيث تعد السعودية رائدة في هذا المجال باستحواذها على نحو 30 في المائة من إجمالي حجم الصناعة المالية الإسلامية.
وافتتح الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بحضور الأمير محمد الفيصل، مساء أول من أمس، مؤتمر «أيوفي» العالمي «الصناعة المالية الإسلامية بعد أربعين عامًا، تقييم التجربة واستشراف المستقبل الذي تنظمه هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)».
وأوضح الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء «أيوفي»، أن المؤتمر يعد وقفة لاستشراف مستقبل الصناعية المالية الإسلامية بعد ربع قرن (25 عامًا) من انطلاقة منظمة «أيوفي» العريقة التي تعد أول منظمة دولية مهنية مستقلة غير ربحية في الصناعة المالية الإسلامية تُعنى بإصدار المعايير، وإقامة المؤتمرات الدولية المتخصصة.
وأشار آل خليفة في كلمته إلى أن «أيوفي» تتشرف بأن تقيم مثل هذا المؤتمر الدولي المتخصص في المالية والاقتصاد الإسلامي في المدينة المنورة؛ معبرًا عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على الموافقة على إقامة المؤتمر وللأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة على استضافة المؤتمر ورعايته لفعالياته التي شارك فيها نخبة من كبار المسؤولين وقادة الفكر والرأي والعلماء والخبراء في الصناعة المالية الإسلامية من مختلف أنحاء العالم.
‏من جانبه أكد محمد الجدعان، رئيس هيئة السوق المالية، أهمية عقد هذا المؤتمر الدولي الذي يناقش تطوير الصناعة المالية الإسلامية بمبادرة ريادية من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي»، مضيفًا نأمل بشكل جاد أن تكون المملكة عاصمة للمصرفية الإسلامية.
‏‫وقال الدكتور حامد بن حسن ميرة، الأمين العام لـ«أيوفي»، بعد مضي أربعة عقود على البداية العملية للصناعة المالية الإسلامية كان من الأهمية بمكان أن تقف «أيوفي» برصيد خبرتها، ومصداقيتها، لأن تقود مبادرة يتم من خلالها تدوين تاريخ الصناعة المالية الإسلامية وتقييم التجربة واستجلاء نقاط القوة لتعزيزها، وجوانب الضعف والإخفاق لمعالجتها، واستثمار نتائج الجلسات الحوارية مع رواد هذه الصناعة الأوائل الذين كانت لهم بصماتهم المميزة في نقل هذه الصناعة من مجرد خواطر وآمال، إلى واقع عظيم ينمو بنسب تفوق أغلب القطاعات المالية والاقتصادية حول العالم، لافتًا إلى أن المملكة العربية السعودية تعد رائدة في هذا المجال؛ حيث تستحوذ على نحو 30 في المائة من إجمالي حجم الصناعة المالية الإسلامية.‬‬‬‬‬
وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى توثيق بدايات هذه الصناعة، وتقييم الواقع واستشراف المستقبل بعيون هؤلاء الرواد الأوائل، كما عقدت جلسات علمية متخصصة لمناقشة موضوعات تهم الشرائح المختلفة في الصناعة المالية الإسلامية، وبناء على ذلك يتم استشراف المستقبل، مشيدًا بالدور والدعم الكبير الذي قدمته إمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة السوق المالية لإقامة هذا المؤتمر وإنجاحه، وجعله حدثًا علميًا ومهنيًا متميزًا على الصعيد العالمي.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.