استقالة رئيس النصر تجدد آمال التعاونيين في بقاء غوميز

الإدارة تفاضل بين عدة مدربين في حال رحيل البرتغالي

فيليب مونتانيي ({الشرق الأوسط})
فيليب مونتانيي ({الشرق الأوسط})
TT

استقالة رئيس النصر تجدد آمال التعاونيين في بقاء غوميز

فيليب مونتانيي ({الشرق الأوسط})
فيليب مونتانيي ({الشرق الأوسط})

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم تقوم بمحاولات حثيثة لثني المدرب البرتغالي مانويل غوميز عن فك ارتباطه بالنادي.
وكانت «الشرق الأوسط» قد أشارت في وقت سابق إلى أن إدارة نادي النصر برئاسة الأمير فيصل بن تركي اتفقت مع البرتغالي غوميز على تسلم دفة الفريق لموسمين بقيمة مليوني دولار مع تكفل الرئيس بدفع الشرط الجزائي البالغ 400 ألف دولار.
لكن التطور الأخير بإعلان الأمير فيصل بن تركي استقالته النهائية من رئاسة نادي النصر فور نهاية الموسم الحالي، بعدما أخذ قراره بقناعة تامة ولا رجعة فيه. حرك المياه الراكدة داخل أروقة إدارة التعاون في مسألة ثني البرتغالي غوميز، بعدم فك العقد ورفع قيمة عقدة الحالي الذي ينتهي في 2017.
وقالت ذات المصادر إن إدارة التعاون لديها عدة ملفات تدريبية على طاولتها في مقدمتها المدرب الفرنسي فيليب مونتانيي، وسبق أن حقق فيليب كأس بطولة فرنسا مع نادي رين موسم 2013 – 2014، وحاز على جائزة أفضل مدرب في الدوري الإسباني موسم 2012 – 2013، مع نادي ريال سوسيداد الذي تأهل برفقته إلى دوري الأبطال محتلا المرتبة الرابعة، كما نال جائزة أفضل مدرب في فرنسا سنة 2008 - 2009.
كما يصدح اسم المدرب البرازيلي هيليو دوس انجوس مدرب فريق نجران الحالي، الذي ظهرت لمساته الفنية منذ توليه زمام الأمور التدريب للفريق الجنوبي أواخر شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ويعتبر البرازيلي هيليو انجوس، ليس بجديد على الساحة السعودية، فتعتبر هذه زيارته الثانية بعدما قاد المنتخب الأول في نهائيات أمم آسيا 2007 وإيصاله إلى المباراة النهائية أمام العراق.
على الصعيد الكروي لعب فريق التعاون مباراة ودية مع نظيره الشباب مساء الأحد الماضي على ملعب الأخير في العاصمة الرياض، وانتهت بنتيجة 1 - 2 للتعاون سجلهما ايفولو ومحمد مجرشي، سعيًا من مدرب الفريق جوزيه غوميز لاستغلال فترة التوقف الأخيرة للدوري السعودي للمحترفين، ولإبقاء اللاعبين بأجواء المباريات أملا في حصد النقاط الست المتبقية من حصيلة الدوري أمام الوحدة والاتحاد.
وفي ذات السياق تعرض المدافع طلال عبسي لإصابة في الركبة، حيث سيجري أشعة الرنين المغناطيسي للتأكد من نوعية الإصابة ومدة غيابه إلا أن المؤشرات تؤكد غياب عبسي عن مواجهة الفريق أمام الوحدة الأحد المقبل رغم التطمينات الكبيرة من الجهاز الطبي بأن الإصابة عبارة عن كدمة ولكن من الضروري التأكد عبر الأشعة. وكان طلال عبسي تعرض للإصابة في اللقاء الودي أمام فريق الشباب.
ميدانيًا، يواصل الفريق الأول تدريباته على فترتين صباحية ومسائية، حيث اشتملت التدريبات الصباحية على تدريبات اللياقة وتدريبات الحديد بينما كان المران المسائي عبارة عن تدريبات تكتيكية إضافة إلى تدريبات التسديد التي أبدع فيها المتميز هذا الموسم عبد المجيد الرويلي إضافة إلى اللاعب عدنان فلاتة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.