زيدان مستمر مع ريال مدريد الموسم المقبل

نهائي دوري الأبطال 2016 السادس بين فريقين من دولة واحدة

انتفاضة الريال مستمرة بقيادة زيدان (رويترز)
انتفاضة الريال مستمرة بقيادة زيدان (رويترز)
TT

زيدان مستمر مع ريال مدريد الموسم المقبل

انتفاضة الريال مستمرة بقيادة زيدان (رويترز)
انتفاضة الريال مستمرة بقيادة زيدان (رويترز)

أكد أحد المساعدين المقربين من فلورينتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، أمس، أن الرجل الأول في النادي الملكي قرر بشكل نهائي الإبقاء على الفرنسي زين الدين زيدان مدربا خلال الموسم المقبل.
وقال المصدر المقرب من بيريز: «فلورينتينو استقر على هذا القرار منذ أسابيع، بغض النظر عن تأهل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا».
وتولى زيدان، الذي كان يشرف على الفريق الرديف لريال مدريد، المهمة الفنية للفريق الأول في الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي، خلفا للمدرب السابق رافائيل بينيتيز.
ووقع اللاعب الفرنسي السابق على عقد يمتد حتى نهاية الموسم الحالي، بالإضافة إلى موسمين آخرين، بيد أن استمراره كان محل شك بعد البداية الهزيلة للفريق المدريدي، وهو ما أثار الريبة في نفس زيدان حول إمكانية استمراره.
وقال زيدان عقب سقوط فريقه أمام جاره أتليتكو مدريد في 27 فبراير (شباط) الماضي بهدف نظيف على ملعب سانتياغو بيرنابيو: «العام القادم قد يشهد تغييرات في اللاعبين وفي المدرب أيضًا».
ورغم ذلك، أفادت مصادر أن بيريز يشعر برضا كبير عن العمل اليومي للمدرب الفرنسي وعن الأجواء الرائعة داخل غرفة خلع الملابس، بعد عهد بينيتيز، الذي اتسم بالتوتر.
ونجح زيدان في ذلك الوقت في تبديد الشكوك، التي أثيرت حول قلة خبرته، كما كسب احترام وثقة لاعبيه، بالإضافة إلى حب الجماهير، التي باتت تردد اسمه قبل كل مباراة بنفس القدر الذي يحظى به اللاعبون.
على جانب آخر، وبعد تأهل كل من ريال مدريد وجاره أتليتكو مدريد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لموسم 2016، والمقرر إقامته في 28 مايو (أيار) الحالي في مدينة ميلانو الإيطالية، ارتفع عدد المباريات النهائية، التي تجمع بين فريقين من نفس الدولة في هذه البطولة عبر تاريخها إلى ستة لقاءات.
وستكون المباراة النهائية للعام الحالي من البطولة الأوروبية بمثابة إعادة لنهائي 2014 في لشبونة، وهو ثالث نهائي يجمع بين فريقين من إسبانيا، حيث التقى ريال مدريد مع فالنسيا في باريس في نهائي 2000.
وجمعت المباراة النهائية لدوري الأبطال فريقين من إيطاليا عام 2003 وإنجلترا عام 2008 وألمانيا عام 2013.
وفيما يلي نسلط الضوء على المباريات الست التي جمعت بين فريقين من نفس الدولة في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا:
* موسم 1999 / 2000 في باريس التقى ريال مدريد مع فالنسيا وفاز الفريق الملكي بثلاثية نظيفة.
* موسم 2002 / 2003 في مانشستر، حيث جمعت المواجهة بين ميلان ويوفنتوس وفاز الأول 3 / 2 بركلات الترجيح.
* موسم 2007 / 2008 في موسكو اصطدم مانشستر يونايتد مع تشيلسي وفاز6 / 5 بركلات الترجيح.
* موسم 2012 / 2013 في لندن بايرن ميونيخ يواجه بروسيا دورتموند ويتغلب عليه 2 / 1.
*موسم 2013 / 2014 في لشبونة ريال مدريد يلتقي مع أتليتكو مدريد ويتغلب عليه بنتيجة 4 / 1 في الوقت الإضافي.
* موسم 2015 / 2016 في ميلانو يعود فريقا الريال وأتليتكو للالتقاء من جديد في نهائي دوري الأبطال.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.