ليستر يستعد للاحتفال غدًا وسط شكوك حول مستقبل محرز

لوريس يتوقع مستقبلاً مشرقًا لتوتنهام رغم ضياع حلم الفوز بالدوري

محرز في تدريب ليستر استعدادًا للقاء إيفرتون الاحتفالي غدا (أ.ف.ب)
محرز في تدريب ليستر استعدادًا للقاء إيفرتون الاحتفالي غدا (أ.ف.ب)
TT

ليستر يستعد للاحتفال غدًا وسط شكوك حول مستقبل محرز

محرز في تدريب ليستر استعدادًا للقاء إيفرتون الاحتفالي غدا (أ.ف.ب)
محرز في تدريب ليستر استعدادًا للقاء إيفرتون الاحتفالي غدا (أ.ف.ب)

أثار بن قوقام وكيل أعمال رياض محرز شكوكًا حول مستقبل اللاعب الدولي الجزائري مع ليستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بالإشارة إلى عرض مغرٍ من برشلونة الإسباني لضم اللاعب. وقال بن قوقام: «نسبة استمرار محرز مع ليستر تبلغ 50 في المائة».
وتألق محرز (25 عامًا) ليسجل 17 هدفًا في الدوري، ويصنع 11 هدفًا، مما منحه جائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب هذا العام ليساعد ناديه على الفوز باللقب لأول مرة في تاريخه.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية عن بن قوقام قوله: «عندما يتألق لاعب مثلما فعل رياض هذا الموسم فإنه يبدأ في خطف الأضواء والاهتمام. إنه سعيد جدًا بوجوده في ليستر وبالطبع كان موسمًا رائعًا».
وتابع: «سيلعبون في دوري الأبطال الموسم المقبل، ولذا سيكون سعيدا بالبقاء. لكن في مثل سنه إذا وصلت إليه فرصة للعب مع فريق كبير، فإنه سيفكر في الأمر. أقول إن نسبة استمراره مع ليستر تبلغ 50 في المائة حاليا». وتابع: «وصلت إلينا عروض من داخل وخارج إنجلترا».
وكان اياوات سريفادهانابرابا نائب رئيس نادي ليستر قد أكد بعد حسم الفريق لقب البطولة أن النادي عازم على الاحتفاظ بأبرز لاعبيه.
ويستضيف ليستر منافسه إيفرتون صاحب المركز 11 غدًا في مباراة ستشهد تسلمه كأس الدوري الإنجليزي الممتاز.
وانتزع ليستر اللقب لأول مرة في تاريخه الممتد 132 عامًا، بعدما تعادل توتنهام أقرب مطارديه مع مضيفه تشيلسي ليتأخر بسبع نقاط عن المتصدر قبل مباراتين فقط على النهاية.
وسيتسلم فريق المدرب كلاوديو رانييري كأس البطولة غدا بغض النظر عن نتيجة المباراة. وعلق روبرتو مارتينيز مدرب إيفرتون على مواجهة الغد بقوله: «لا أعتقد أن ليستر سيمنحنا هدايا على مدار 90 دقيقة خصوصًا في ظلال أجواء احتفالية تاريخية. أعتقد أن الأمر سيصب في مصلحة الفريق صاحب الضيافة».
وتابع: «أصبحوا مصدر إلهام للانتصار ليس فقط في كرة القدم، ولكن في الرياضة بأسرها.. أصبحت قصتهم تروى في كرة القدم والرياضة الحديثة عامة».
وتعرض مارتينيز لانتقادات متزايدة من بعض أنصار فريقه في ملعب جوديسون بارك رغم الانتصار 2 - 1 على بورنموث يوم السبت الماضي. ورفع بعضهم شعارات تطالب المدرب الإسباني بالرحيل.
وخرج إيفرتون من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية من الدور قبل النهائي هذا الموسم وقال مارتينيز إن عروض الفريق المزرية على أرضه في الدوري، حيث تجرع ثماني هزائم من 11 على ملعب جوديسون بارك، قد كلفت الفريق كثيرا.
وسيواجه إيفرتون صاحب المركز 11 كلا من سندرلاند ونوريتش سيتي المهددين بالهبوط بعد زيارة ليستر.
من ناحية أخرى، حثّ هوغو لوريس حارس توتنهام هوتسبير زملاءه في الفريق على تجاوز حالة الإحباط التي يشعرون بها، بعد ضياع حلم الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، وتوقع مستقبلاً مشرقًا لهذه التشكيلة التي تعج بالمواهب الشابة.
وخسر توتنهام، الذي كان يسعى للفوز بلقب الدوري لأول مرة منذ 1961، الصراع مع ليستر سيتي البطل بعدما أهدر نقطتين في التعادل مع تشيلسي يوم الاثنين الماضي، لكن لوريس أشاد بالنضوج والتطور الذي تشهده واحدة من أصغر التشكيلات سنًا في البطولة.
وقال الحارس البالغ من العمر 29 عامًا: «نتطور خطوة بخطوة ولا توجد حدود لطموحاتنا وهو أمر إيجابي جدًا للمستقبل الذي أتوقع أن يكون مشرقًا، جاهزون للمنافسة الآن. نحن فريق شاب لكننا أظهرنا نضوجًا. أصبحنا رجالاً». وسيلعب توتنهام مباراتيه المتبقيتين أمام ساوثهامبتون ونيوكاسل يونايتد.
وفي نادي نيوكاسل يونايتد الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، قررت الإدارة التخلي عن الثنائي الفرنسي غابرييل أوبرتان وسيلفان مارفو بالتراضي، بحسب ما أعلن أمس.
وكان العقد الذي يربط اللاعبين الفرنسيين بالفريق ينتهي أصلاً في ختام الموسم الحالي الذي لم يتبقّ عليه سوى مرحلتين فقط، وأكد النادي أنه «من شبه المؤكد عدم مشاركتهما في المباراتين المتبقيتين في موسم 2015 - 2016، وقد تم التوصل إلى تسوية في وقت سابق من الأسبوع الحالي تسمح لهما بالبحث عن فريق آخر».
وكان أوبرتان (27 عامًا) انضم لنيوكاسل من مواطن الأخير مانشستر يونايتد في أغسطس (آب) 2011، وشارك الجناح الفرنسي في 77 مباراة ضمن جميع المسابقات، وسجل ثلاثة أهداف لكنه لم يشارك مع الفريق الأول منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
أما بالنسبة لمارفو (30 عامًا)، فوصل لاعب الوسط إلى «سانت جيمس بارك» قبيل انطلاق موسم 2011 - 2012 قادمًا من رين الفرنسي لكنه عانى من الإصابة التي دفعته إلى الاكتفاء بالمشاركة في 57 مباراة فقط خلال نحو 5 أعوام (سجل هدفين فقط).
وأمضى مارفو موسم 2014 - 2015 مع مواطنه غانغان على سبيل الإعارة، وتعود مباراته الأخيرة مع نيوكاسل إلى مارس (آذار) 2014.
ويحتل نيوكاسل حاليًا المركز السابع عشر، وبفارق نقطة فقط عن منطقة الخطر قبل مرحلتين على ختام الموسم.
ويلتقي نيوكاسل غدًا ضد مضيفه أستون فيلا الذي تأكد هبوطه إلى الدرجة الأولى، على أن يختتم مشواره بمباراة صعبة للغاية على أرضه أمام توتنهام الثاني.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.