رئيس الوزراء التركي يؤكد أنه لن يترشح لولاية جديدة.. وينفي أي خلاف له مع إردوغان

رئيس الوزراء التركي يؤكد أنه لن يترشح لولاية جديدة.. وينفي أي خلاف له مع إردوغان
TT

رئيس الوزراء التركي يؤكد أنه لن يترشح لولاية جديدة.. وينفي أي خلاف له مع إردوغان

رئيس الوزراء التركي يؤكد أنه لن يترشح لولاية جديدة.. وينفي أي خلاف له مع إردوغان

أكّد رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو، اليوم (الخميس)، أنّه لن يترشح لولاية جديدة خلال المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية الذي دعي إلى عقده في 22 مايو (ايار)، نافيا وجود أي خلاف مع الرئيس رجب طيب اردوغان. وقال في كلمة أمام الصحافيين في مقر حزب العدالة والتنمية اتخذت طابع خطاب وداعي "لا اعتقد انني سأقدم ترشيحي".
وعدم ترشحه لمنصب رئيس الحزب يعني تلقائيا انتهاء مهامه بصفته رئيسا للحكومة، لأن النظام الداخلي للحزب ينص على ان يتولى رئيس الحزب رئاسة الحكومة.
من جانب آخر، نفى رئيس الحكومة الذي يتولى مهامه منذ اغسطس (آب) 2014، وجود أي خلاف مع اردوغان قائلًا "لم أتفوه أبدا بأي كلمة سلبية بحق رئيسنا ولن يحصل هذا الأمر أبدا" داعيا إلى عقد مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في 22 مايو.
وظهرت إلى العلن في الآونة الاخيرة خلافات بين داود اوغلو واردوغان.
وحرص رئيس الحكومة على التأكيد أن قراره "ليس نتيجة خيار (شخصي)، وإنّما ضرورة" في انتقاد واضح لمسؤولي حزب العدالة والتنمية الموالين لرئيس الدولة الذين قرروا في الآونة الاخيرة تقليص صلاحياته في الحزب.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».