دوري الأبطال: الاتحاد يكسب ويودع.. والنصر يخسر بثلاثية

الهلال يحمل لواء الكرة السعودية في دور الـ16 الآسيوي

مختار فلاتة يقود هجمة اتحادية ضد سباهان  و لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الأول في الشباك الإيرانية  و مشجع اتحادي اقتحم ملعب المباراة لمعانقة اللاعب جمال باجندوح (تصوير: مشعل القدير)
مختار فلاتة يقود هجمة اتحادية ضد سباهان و لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الأول في الشباك الإيرانية و مشجع اتحادي اقتحم ملعب المباراة لمعانقة اللاعب جمال باجندوح (تصوير: مشعل القدير)
TT

دوري الأبطال: الاتحاد يكسب ويودع.. والنصر يخسر بثلاثية

مختار فلاتة يقود هجمة اتحادية ضد سباهان  و لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الأول في الشباك الإيرانية  و مشجع اتحادي اقتحم ملعب المباراة لمعانقة اللاعب جمال باجندوح (تصوير: مشعل القدير)
مختار فلاتة يقود هجمة اتحادية ضد سباهان و لاعبو الاتحاد يحتفلون بهدفهم الأول في الشباك الإيرانية و مشجع اتحادي اقتحم ملعب المباراة لمعانقة اللاعب جمال باجندوح (تصوير: مشعل القدير)

دفع الاتحاد «ممثل الكرة السعودية» ثمن تفريطه بالنقاط في مرحلة دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وودع البطولة رغم فوزه على سباهان الإيراني 2-0 في المواجهة التي جرت في العاصمة العمانية مسقط ضمن المرحلة الأخيرة من دور المجموعات.
وصعد فريقا لوكوموتيف طشقند الأوزبكي والنصر الإماراتي إلى دور الـ16 عن المجموعة الأولى، عقب تعادلهما سلبيا إذ حافظ لوكوموتيف بهذا التعادل على صدارته للمجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 10 نقاط، في حين ارتفع رصيد النصر إلى تسع نقاط لينتزع المركز الثاني بعدما تفوق بفارق المواجهات المباشرة على الاتحاد، صاحب المركز الثالث، والمتساوي معه في نفس الرصيد، ويخطف بطاقة التأهل للدور الثاني.
في المقابل، تجمد رصيد سباهان أصفهان، الذي فقد حظوظه في التأهل منذ الجولة الماضية، عند ثلاث نقاط ليظل في قاع الترتيب.
وكان النصر الإماراتي قد فاز 2 - 1 على الاتحاد في لقائهما الذي جرى بالسعودية، في حين تعادل الفريقان من دون أهداف في مباراتهما بالإمارات.
ومن جهته خسر النصر السعودي آخر مبارياته في دوري أبطال آسيا أمام ذوب آهن الإيراني 3-0 في مواجهة شهدت طرد حارسه حسن شيعان في الدقيقة 60 بسبب لمسه الكرة خارج منطقة الجزاء.
وكان عشاق النصر يمنون النفس بفوز شرفي يدفعهم معنويا قبل المواجهة المهمة أمام الأهلي على نهائي كأس الملك، لكن الفريق ظهر في أسوأ حالاته وكان ندا ضعيفا للإيرانيين.
وكان النصر ودع البطولة في وقت سابق بعد ضمان الفريق الإيراني ومعه لخويا القطري بطاقتي الصعود إلى دور الـ16 عن المجموعة الثانية.
وبقي الهلال وحيدا حاملا لواء الكرة السعودية في دوري أبطال آسيا من خلال تأهله لمرحلة ثمن النهائي.
وكان الاتحاد جدد تفوقه على سباهان أصفهان بعدما تغلب عليه 2 - صفر، ليحقق فوزه الثاني على التوالي على الفريق الإيراني عقب فوزه عليه برباعية بيضاء في الجولة الماضية.
وافتتح لوسيان سانمارتين التسجيل للاتحاد في الدقيقة 15 من ركلة حرة مباشرة نفذها بطريقة رائعة، فيما أضاف أحمد الناظري الهدف الثاني للفريق السعودي في الدقيقة 74.
وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض، حيث تبادل كلا الفريقين الاستحواذ على الكرة دون خطورة حقيقية على المرميين، قبل أن تشهد الدقيقة التاسعة الفرصة الأولى في المباراة للفريق الإيراني عن طريق لاعبه أمين منوشيهري الذي تلقى تمريرة بينية ليهيأ الكرة لنفسه ويسدد من داخل منطقة الجزاء على يسار هاني الناهض حارس مرمى الاتحاد الذي أمسك الكرة على مرتين.
ورد الاتحاد بهجمة منظمة في الدقيقة 13 حصل من خلالها على ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة أسفرت عن الهدف الأول للفريق السعودي في الدقيقة 14 عن طريق لوسيان سانمارتين.
وسدد سانمارتين الكرة بقدمه اليمنى لتصطدم في رأس شهاب كردان حارس مرمى سباهان أصفهان الذي حاول التصدي لتسديدة لاعب الاتحاد بطريقة خاطئة وتسكن الكرة الشباك.
وأجرى الاتحاد تبديله الأول في الدقيقة 27 بنزول محمد قاسم بدلا من ماجد الخيبري المصاب.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب في ظل استحواذ متبادل على الكرة من كلا الفريقين.
حاول الاتحاد تسجيل هدف آخر قبل نهاية الشوط الأول، وطالب لاعبوه بالحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 43 عقب سقوط أحمد الناظري داخل المنطقة إثر كرة مشتركة مع سعيد قائدي لاعب سباهان داخل منطقة الجزاء، ولكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب.
وأجرى الاتحاد تبديله الثاني في الدقيقة 45 بنزول رياض البراهيم بدلا من سانمارتين.
وكاد مختار فلاته أن يضيف الهدف الثاني للاتحاد في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عقب تلقيه تمريرة أمامية ليسدد الكرة مباشرة من على حدود المنطقة عجز كردان عن الإمساك بها لتذهب إلى ركلة ركنية لم تستغل وينتهي الشوط الأول بتقدم الاتحاد بهدف نظيف.
بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب الاتحاد، وسدد محمد قاسم من على حدود المنطقة في الدقيقة 46. أبعدها كردان إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء، قبل أن يطلق نفس اللاعب قذيفة مدوية من خارج المنطقة، ولكن كردان أبعدها بصعوبة في الدقيقة 49.
ودفع فيكتور بيتوركا مدرب الاتحاد بالتبديل الأخير لفريقه في الدقيقة 61 بنزول فهد المولد بدلا من فلاته.
ووقف الناهض حائلا دون تلقي شباكه هدف التعادل في الدقيقة 64. بعدما تصدى ببراعة لتصويبة من راسول نويدكيا الذي سدد من على حدود المنطقة، ليبعد الكرة إلى ركلة ركنية لم تستغل. وجاءت الدقيقة 74 لتشهد الهدف الثاني للاتحاد عن طريق أحمد الناظري الذي تلقى تمريرة أمامية من رياض البراهيم انفرد على إثرها بالمرمى لينطلق بالكرة حتى وصل بها إلى منطقة الجزاء، قبل أن يسددها على يسار كردان داخل الشباك.
وشهدت الدقائق الأخيرة للمباراة محاولات هجومية من كلا الفريقين ولكن دون أن تسفر عن أي جديد لينتهي اللقاء بفوز الاتحاد بهدفين نظيفين.
وعجز لاعبو النصر ولوكوموتيف عن هز الشباك خلال لقائهما الذي جرى بالعاصمة الأوزبكية طشقند بعدما تبارى لاعبو الفريقين في إهدار الفرص التي أتيحت لهم على مدار التسعين دقيقة، ليكتفيا بالحصول على نقطة التعادل التي كانت كفيلة بصعودهما لدور الـ16.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.