91 % من أقوى رواد الأعمال الهنود في الشرق الأوسط يقيمون بالإمارات

«فوربس الشرق الأوسط» أكدت هيمنة قطاعات الصناعات

91 % من أقوى رواد الأعمال الهنود في الشرق الأوسط يقيمون بالإمارات
TT

91 % من أقوى رواد الأعمال الهنود في الشرق الأوسط يقيمون بالإمارات

91 % من أقوى رواد الأعمال الهنود في الشرق الأوسط يقيمون بالإمارات

كشفت مجلة «فوربس الشرق الأوسط» عن قائمتي عام 2016 لأقوى مائة ريادي هندي وأقوى خمسين مديرا تنفيذيا هنديا في كل من الشركات العربية ومتعددة الجنسيات بالشرق الأوسط. وظهر من خلال التقرير أنه من بين مائة ريادي هندي، يقيم 91 في الإمارات، 9 منهم مليارديرات. كما كشف التقرير هيمنة قطاعات الصناعات المتنوعة والتجزئة على فئة أصحاب الشركات.
وأوضحت المجلة، في تقريرها، أن بعض قادة الأعمال الهنود المعنيين ورثوا شركات عائلية تدير أعمالها في المنطقة منذ عقود، إذ إن 10 منهم يديرون شركات عمرها يزيد على خمسين عاما. كما تقع مقرات 91 في المائة من الرياديين المائة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنتشر عملياتهم في أنحاء المنطقة بكاملها، فيما تتوزع شركات هؤلاء على 24 قطاعا مختلفا.
وأقامت «فوربس الشرق الأوسط» حفل جوائز حصريا، مساء أول من أمس، للاحتفال بهؤلاء الرياديين الهنود. وقد عقدت فعالية «أقوى القادة الهنود في العالم العربي» بنسختها الرابعة في دبي، وحضرها نحو 300 شخصية بارزة. كما حضر السفير تي بي سيثارام، سفير جمهورية الهند لدى الإمارات ضيف شرف.
وقال سفير الهند، في كلمته، إن «مساهمة رجال الأعمال الهنود في المنطقة معروفة، ومن المتوقع أن تنمو في السنوات المقبلة». وأضاف: «في السنوات الماضية، لم نر أن العلاقات بين شعب الهند وشعوب المنطقة العربية تزدهر فقط، لكن أيضا لاحظنا تعزيز العلاقات مع الحكومات. وهذا يؤكد أن علاقاتنا مع دول المنطقة تسير إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة. وأتقدم بالتهنئة إلى كل واحد من المكرمين، متمنيًا مزيدًا من النجاحات لهم في قادم الأيام، وأشعر بالفخر لكوني جزءا من هذا الحدث المهم للعام الثالث على التوالي».
وجاء في المراكز العشرة الأولى على قائمة أقوى مائة ريادي هندي في المنطقة، الذين يقيمون جميعهم في الإمارات، كل من: سونيل فاسواني، رئيس مجلس إدارة مجموعة «ستاليون غروب»، بثروة إجمالية تقدر بنحو ملياري دولار، ويوسف علي، المدير العام لمجموعة «لولو غروب إنترناشونال»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 4.2 مليار دولار، وموكيش جاغتياني، رئيس مجلس إدارة «لاند مارك غروب»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 4.4 مليار دولار. والدكتور بي آر شيتي، مؤسس «يو إيه إي إكستجينج» و«إن إم سي هوسبيتالز»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 1.8 مليار دولار، وصني فاركي، رئيس مجلس إدارة «جيمز إديوكيشن»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 1.9 مليار دولار، وبي إن سي مينون، رئيس مجلس إدارة «صبحه غروب»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار، وأزاد موبين، رئيس مجلس إدارة «دي إم غروب»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار دولار، وراجين كيلاتشاند، رئيس مجلس إدارة «دودسال غروب»، وبي رافي بيلاي، رئيس مجلس إدارة ومدير عام «آر بي غروب»، بثروة إجمالية تقدر بنحو 2.9 مليار دولار، والدكتور شمشير فياليل بارامباث، المدير العام لـ«في بي إس هيلثكير».
أما في قائمة أقوى 50 مديرا تنفيذيا هنديا في الشرق الأوسط، فحل في المراكز العشرة الأولى كل من: سانجيف تشادا، الرئيس التنفيذي لـ«بيبسيكو إنترناشونال» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، والمقيم في الإمارات، وسانجيف كاكار، نائب الرئيس التنفيذي لـ«يونيليفر» بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، والمقيم في الإمارات، وراغافان سيثارامان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك الدوحة»، والمقيم في قطر، وسانجاي مانشاندا، الرئيس التنفيذي لـ«نخيل»، والمقيم في الإمارات، وعدنان شيلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك دبي الإسلامي»، والمقيم في الإمارات، وراغو مالهوترا، رئيس «ماستر كارد» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والمقيم في الإمارات، وأميت جاين، رئيس عمليات المجموعة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي في «إعمار»، والمقيم في الإمارات، وفيجاي مالهوترا، رئيس مجلس إدارة «كيه بي إم جي لوور غلف» ومديرها التنفيذي في الإمارات وعُمان، والمقيم في الإمارات، وفيشيش بهاتيا، الرئيس التنفيذي لـ«جامبو إلكترونيكس كو»، والمقيم في الإمارات، وطارق شوهان، الرئيس التنفيذي للمجموعة «إي إف إس فاسيليتيز سيرفيسيز غروب»، والمقيم في الإمارات.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.