«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

بعد دخوله عبر ثغرة على تعليقات المستخدمين

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج
TT

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

تحصل صبي فنلندي يبلغ من العمر عشرة أعوام على مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار من موقع «فيسبوك» العملاق للتواصل الاجتماعي، لاكتشافه عيبا في تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور التابع لـ«فيسبوك».
وقال الطفل ياني إنه يفكر في العمل في أمن البيانات، لكن خططه حاليا تشمل شراء دراجة هوائية جديدة وكرة قدم بمبلغ المكافأة. والطفل ياني - الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لدواعي حماية الخصوصية - هو أصغر من حصل على جوائز «اكتشاف العيوب» التي يقدمها «فيسبوك» إلى المستخدمين الذين يكتشفون ثغرات أو مواطن ضعف في منصاته.
وقال ياني لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «أردت معرفة هل ستقاوم خانة التعليقات في (إنستغرام) أي رموز خبيثة. لكن اتضح أنها لم تستطع».
وقالت «فيسبوك» إنها أصلحت المشكلة في فبراير (شباط)، ودفعت المكافأة في مارس (آذار).
وقال ياني، الذي لا يزال دون السن القانونية التي تسمح له بفتح حساب خاص على «فيسبوك» أو «إنستغرام»، إنه تعلم الترميز من مقاطع فيديو على موقع «يوتيوب»، واكتشف طريقة لحذف تعليقات المستخدمين من حسابات «إنستغرام».
وأبلغ الصبي الصحيفة قائلا: «كان بمقدوري حذف أي تعليق لأي شخص من هناك حتى تعليقات المغني جاستن بيبر».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".