بريطانيا تقرر استقبال أطفال لاجئين فقدوا عوائلهم

بريطانيا تقرر استقبال أطفال لاجئين فقدوا عوائلهم
TT

بريطانيا تقرر استقبال أطفال لاجئين فقدوا عوائلهم

بريطانيا تقرر استقبال أطفال لاجئين فقدوا عوائلهم

أعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني اليوم (الاربعاء)، أنّ بريطانيا ستستقبل اطفالا لاجئين، لا ترافقهم عائلاتهم، مسجلين في اليونان وايطاليا وفرنسا قبل الاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، مستجيبة بذلك لحملة قادها عضو في المعارضة كان طفلا لاجئا في ثلاثينات القرن الماضي. لكن لم يعلن حتى الآن العدد الذي تشمله هذه المبادرة الجديدة التي يجري تنسيقها مع منظمة "سيف ذي تشيلدرن" غير الحكومية؛ وهي تشكل تغييرا رئيسيًا في سياسة حكومة ديفيد كاميرون التي رفضت حتى الآن استقبال لاجئين موجودين في اوروبا، ولكن مصدرًا في مكتب رئيس الوزراء قال إنّهم "أكثر من بضع عشرات".
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إنّ "الحكومة تبنت على الدوام مقاربة مزدوجة للتعامل مع أزمة المهاجرين: مساعدة الاكثر ضعفًا من دون تشجيع مزيد من العبور الخطير إلى اوروبا. هذه المقاربة ستستمر من خلال هذه المبادرة عبر حصر الاستقبال بالاطفال المسجلين قبل اتفاق الاتحاد الاوروبي مع تركيا الذي بدأ تنفيذه في 20 من مارس (آذار)".
وهذا البرنامج الجديد يضاف إلى ذلك الذي أعلن الاسبوع الفائت في شأن استقبال حتى ثلاثة آلاف طفل من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعائلاتهم حتى العام 2020.
كذلك، تضاف هاتان المبادرتان إلى 20 الف لاجئ سوري، التزمت الحكومة البريطانية استقبالهم حتى 2020. وحتى الآن، وصل أكثر من ألف لاجىء إلى المملكة المتحدة نصفهم من الاطفال.
ورحب عضو مجلس اللوردات العمالي الف دبس بما أعلنه مكتب كاميرون، علما أنّه يقف وراء التعديل الذي يطالب باستقبال اطفال لاجئين موجودين في أوروبا.
وكان دبس نفسه استقبل في بريطانيا العام 1939 في اطار عملية "كيندرترانسبورت" التي اتاحت انقاذ آلاف الاطفال اليهود قبيل الحرب العالمية الثانية.
واوضحت رئاسة الوزراء أنّ "الحكومة ستقبل بالتعديل الذي اقترحه اللورد دبس حين يعود مشروع القانون بشأن الهجرة إلى مجلس العموم الاسبوع المقبل".



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.