مطالب بالتحقيق مع الرئيس البرازيلي السابق وثلاثة وزراء بتهم فساد

مطالب بالتحقيق مع الرئيس البرازيلي السابق وثلاثة وزراء بتهم فساد
TT

مطالب بالتحقيق مع الرئيس البرازيلي السابق وثلاثة وزراء بتهم فساد

مطالب بالتحقيق مع الرئيس البرازيلي السابق وثلاثة وزراء بتهم فساد

طلب النائب العام في البرازيل، من المحكمة العليا فتح تحقيق بتهم فساد بحق الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا وثلاثة وزراء في حكومة الرئيسة ديلما روسيف و27 سياسياً آخرين.
وقال ناطق باسم المحكمة العليا، إن «الطلب يهدف إلى أن يشملهم التحقيق الرئيس (في شأن فضيحة بتروبراس) حول (تشكيل) عصابة أشرار. إذا تمت الموافقة على الأمر فستشمل هذه المحاكمة أكثر من 70 شخصاً» بينهم شخصيات تنتمي إلى أكبر أحزاب يمين الوسط بزعامة نائب الرئيس ميشال تامر.
ويتضمن طلب النائب العام للجمهورية رودريغو جانو أسماء الكوادر السياسية الأساسية لروسيف و«حزب العمال» اليساري: رئيس مكتب الرئيسة جاك واغنر والوزير الملحق بالرئاسة ريكاردو برزويني ووزير التواصل الاجتماعي إدينيو سيلفا.
ومن بين الأسماء أيضاً رئيس مجلس النواب إدواردو كونا الذي ينتمي إلى حزب تامر، وهو أحد المطالبين بإقالة روسيف، الأمر الذي قد يتم الأسبوع المقبل في حال أقره مجلس الشيوخ بغالبية بسيطة.
وتضم القائمة عضواً آخر في مجلس الشيوخ هو غادير باربالو من حزب تامر كذلك. وسيصبح هذا الحزب في حال أقيلت روسيف الجهة الرئيسة في الحكومة.
ويأتي هذا الطلب غداة طلب مماثل تقدم به جانو لفتح تحقيق بتهم فساد ضد زعيم المعارضة والمرشح الرئاسي السابق إيسيو نيفيس الذي يطالب بدوره بإقالة روسيف والمتهم بتلقي رشاوى في ملف «بتروبراس».
ويستند الطلب إلى تصريحات لديلسيديو آمارال، الرئيس السابق لكتلة «حزب العمال» في مجلس الشيوخ والذي وافق على التعاون مع القضاء بعد سجنه لثلاثة أشهر على ذمة التحقيق في ملف المجموعة النفطية.
وأثارت تصريحات آمارال في منتصف مارس (آذار) الماضي، زلزالاً سياسياً في البرازيل بعد اتهامه روسيف وسلفها لولا بأنهما كانا على علم بشبكة الفساد في «بتروبراس» واستغلا هذا الأمر.
ووجه اتهامات إلى تامر الذي سيخلف روسيف في حال وافق مجلس الشيوخ على إقالتها.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».