الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

تسجيل سادس أعلى معدل حرارة منذ عام 1850

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ
TT

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

الأمم المتحدة: حالات الطقس المفرطة عام 2013 تشير إلى تغير المناخ

ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية اليوم (الاثنين) أن الدرجة المفرطة التي وصلت لها الحرارة والعواصف والفيضانات التي شهدتها أنحاء كثيرة في العالم خلال العام الماضي كلها أمور تشير إلى تزايد تأثيرات الاحتباس الحراري.
وأفادت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي حول المناخ بأن أستراليا شهدت العام الأكثر حرارة لدرجة قياسية في عام 2013، وهو ما ارتبط بوضوح بالتأثيرات البشرية.
وقال علماء بجامعة ملبورن في دراسة أدرجت في التقرير، إن «هذا المستوى القياسي كان سيكون مستحيلا تقريبا دون الإسهامات البشرية من غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يشير إلى أن بعض الأحداث المفرطة أصبحت أكثر احتمالا في الحدوث بسبب تغير المناخ».
وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن الإعصار هايان في الفلبين أثبت أن الفيضانات الساحلية تتزايد خطورتها نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر.
وكان المعدل العالمي لدرجة الحرارة قد بلغ 14.5 درجة، ما يجعل عام 2013 في الترتيب السادس بين الأعوام الأعلى حرارة منذ بداية تسجيل المعدلات عام 1850.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.