وزارة التجارة السعودية تخطط لزيادة عدد المصانع إلى ألفين وتعميم الخدمة الإلكترونية

الحقباني: توصلنا مع «بن لادن» إلى اتفاقية ملزمة بحقوق العاملين.. ولن نسمح بفصل السعوديين

الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي في مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي في مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
TT

وزارة التجارة السعودية تخطط لزيادة عدد المصانع إلى ألفين وتعميم الخدمة الإلكترونية

الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي في مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)
الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة السعودي في مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أمس في الرياض (تصوير: خالد الخميس)

أوضح الدكتور توفيق الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودي، في مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» أمس في الرياض، أن وزارته أطلقت خدمة التراخيص الإلكترونية مصحوبة بتسهيلات إجرائية أخيرا، ما من شأنه تسريع خطط الوزارة لزيادة عدد تلك المصانع إلى 2000 مصنع خلال العامين المقبلين، منوها إلى أن هناك 604 مصانع منتشرة في مختلف مناطق المملكة، مشيرا إلى أن توفير الأراضي الصناعية لم يعد عائقا وعقبة كما كان قبل سبعة أعوام.
وبيّن الربيعة أن نتائج تحليل الوزارة لربحية الشركات أفصحت أن الشركات الموجودة في المناطق الشمالية والجنوب شمالية هي أعلى من الشركات الموجودة في المنطقة الوسطى، مؤكدا أن الوزارة ستعلن خططها للتحول قريبا، مشيرا إلى دورها في الرؤية المستقبلية للسعودية.
وأكد وزير التجارة أن وزارته ستعمل على تحفيز القطاع الخاص، وتطوير الأنظمة والإجراءات، وتسهيل الإجراءات، والعمل على تحفيز وتنظيم القطاع، موضحا أن الوزارة ستعمل على تطوير شامل للأنظمة التجارية والصناعية، وقال: «نريد أن نكون مسهلين للقطاع الخاص»، مشيرا إلى سعي الوزارة إلى تعميم الخدمة الإلكترونية في جميع المعاملات.
ولفت الربيعة، إلى إعداد ومناقشة النظام لنحو 17 عاما، مبينا أن الوضع في السابق، كان يشوبه تداخل في الاختصاصات مع هيئة سوق المال، مشددا على أن الوزارة تعمل على إعادة صياغة الأنظمة الحالية وإنشاء أنظمة جديدة، حتى تكون متناغمة مع أحدث الأنظمة العالمية، مشيرا إلى أن نظام الشركات يعد بمثابة الحلم الكبير.
وشدد وزير التجارة والصناعة، على ضرورة تسريع الخطى، لتنفيذ خطط الوزارة لإنشاء نظام ذكي مختص بتحليل النتائج المالية لمعرفة مستقبل النتائج للإسهام في تطوير الاقتصاد السعودي، مبينا أن نظام القوائم كشف للوزارة نتائج كبيرة لم تكن في الحسبان.
من جهته، أوضح الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل، في تصريحات صحافية على هامش أعمال مؤتمر «يوروموني السعودية 2016» الذي انطلق أمس في الرياض، أن أهم منطلقات الوزارة المستقبلية هي زيادة عنصر العمل السعودي وإسهاماته في القطاع الخاص مع التأكد أن هذه الزيادة تأتي في الاتجاه الصحيح، أي تحل مشكلة الانكشاف المهني.
وشدد على أن وزارته، تسعى بشكل دؤوب إلى العمل على زيادة عدد العمال السعوديين لأكثر من مليون مواطن خلال «الرؤية 2030»، مبينا أن هذه الرؤية ألزمت الجهات بتحديد أهدافها وبرامجها، وفق برامج قياس الأداء والمستهدفات، ومنظومة العمل في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وصندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة العمل، مشيرا إلى أن الجميع وضعوا أهدافهم التي تحقق الإصلاح لسوق العمل.
وأما فيما يتعلّق بتسريح شركة «بن لادن» عددا من المواطنين العاملين لديها، أكد الحقباني، أن الوزارة وقعت مع الشركة اتفاقية، منوها بالتزامهم والتعهد بها، ومشيرا إلى أن الوزارة لا تملك الحق في إجبار الشركة، مع تأكيده على متابعة حقوق هذه العمالة.
وأضاف: «عند الحديث عن حقوق العمالة، فإننا نتحدث بغض النظر عن العامل السعودي أو غير السعودي، إذ إن الشركة خيرت العاملين جميعهم بين البقاء أو الذهاب ومتابعة حقوقهم، وقمنا بالتحدث مع الشركة، وتم الاتفاق مع الشركة على ألا تفصل المواطنين السعوديين من الشركة، فيما هناك عمالة وافدة تقوم بعملهم والمهام نفسها».
وقال وزير العمل: «لن يسمح لأي شركة تقوم بفصل السعوديين من الاستقدام والخدمات الأخرى التي تقدمها الوزارة»، وتابع: «لدينا متابعة أسبوعية لمعدل دخول السعوديين وخروجهم من القطاع الخاص وكذلك الشركات، حيث لا توجد ظاهرة»، مشيرا إلى وجود متابعة أسبوعية لمعدل دخول السعوديين وخروجهم من القطاع الخاص.
وأما فيما يتعلق بحقوق العمالة الوافدة، فأوضح وزير العمل أن حق الوافد العامل مكفول وموجود بالتعاقد، ويستطيع أن يفوض أحدا لمتابعة حقوقه، ويمكن أن يكون ممثلا لسفارته، مشيرًا إلى أن «العقد ضامن لحقوق الطرفين، بحيث يستطيع العامل المرحل لبلاده توكيل ممثل سفارته في المملكة لمتابعة جميع حقوقه».



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.